ماذا هى تفعل؟

مشكلتى انى اشعر ان ابى لا يريدنى ان اتزوج.فهو يخشى ان ابتعد عنه او ان يشاركه فى حبى احد.فانا الابنه
الوحيده كلما تقدم لى شخصا يرفضه دون ان يخبرنى ان فلانا قد طلب يدى.تكرر هذا الموضوع عده مرات الى ان
اصبحت فى السنه الاخيره فى الدراسه جميع من يرانى من الاقارب او الجيران يسالنى عن عدم خطبتى حتى
الان .واصبح هذا السؤال مؤلم جدا بالنسبه لى.ماذا افعل؟ وكيف اواجه ابى؟بدات اشعر انه السبب فيما امر به الان
من حاله احتياج ان اجد من احبه ويبادلنى الحب فى اطار شرعى.فانا لا احبذ ان اقيم علاقه مع زميل اوشخص
دون علم اهلى وفى اطار مقبول اجتماعيا واخلاقيا.اشعر ان ابى قد حرمنى من احد اهم حقوقى وهو ان اختار
شريك حياتى وان اكونذات راى فى موضوع زواجى.فما رايكم؟

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد

الابنة العزيزة هبه
1- أقدر تماماً ما تشعرين به من ألم لعدم أرتباطك وعدم إشراك والدك لك فى أهم قرارات حياتك.
2-أما عن والدك لا يرديك أن تتزوجى و أنا أخالفك فى ذلك فإن أسعد لحظات فى حياته حين يراك عروساً متألقة تسعدين بحياتك و لكن نظراً لأنك الابنة الوحيدة له فهو يرفض أن تذهبى لمن هم ليسوا أهلاً لك و نظراً لأنه لا يريد أن يشغلك بأناس لا يراهم مناسبين لك فهو يرفض دون أن يعرض عليك و إن كنت أخالفه فى مسلكه و لكن ألتمس له العذر فى ذلك .
3- كونك فى السنة الأخيرة من الدراسة و لم ترتبطي أرتباطاً شرعياً حتى الان فإن الله يدخر لك خيراً كثيراً بقدر حرصك على طاعته و التزامك ز اكن لست كبيرة السن بأى حال من الأحوال فأنت لا زلت صغيرة و سيرزقك الله بألتزامك و برك بوالدك الزوج الأمين عليك بأذن الله .
4-و أرى أن تتحدثي مع والدك برفق و هدوء عن معلوماتك بشأن الذين تقدموا أليك و أنك تقدرين خوفه عليك و حرصه عليك و رفضه إياهم ة أنك تشعرين بمدى حبه لك و كذلك حبك له و أنك لن تبتعدي عنه أبداً بعد زواجك و أنك تفضلين أن تشاركي و والدك عبء الأختيار و المناقشة و أحسب أن رصيد حبك لدى والدك سيسمح لك بكثير من المناقشة.
حفظ الله لك والدك و رزقك زوجاً صالحاً يليق بكمستشار الموقع
أ/طلعت فهمي

هى دى سنه الحياه