شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذكريات
ادارى متميز
ادارى متميز
ذكريات


ذكر
عدد الرسائل : 2034
العمر : 32
الموقع : www.7aya.yoo7.com
العمل/الترفيه : شركه المقاولون العرب
المزاج : الحمد لله
رساله رساله : سأعيش ... بك او بدونك لن يقف طريقى
الاوسمه : حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) Aw110
do3a2 : حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) Untitl72
لا اله الا الله : حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) 01_15710
المزاج : حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) 510
احترامك لقوانين المنتدى : حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) 21010
نقاط : 3046
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 11/09/2009

حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) Empty
مُساهمةموضوع: حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال )   حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال ) Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 4:31 pm

هذا أحد الضباط الإسرائيليين يجيب على سؤال أحد الضباط المصريين الذين وقعوا في أيدي العدو أسرى في سنة 1948م .

والسؤال هو : لماذا لم تهاجموا قرية صور باهر ؟

فأجاب الضابط بكل صراحة : إننا لم نهاجم صور باهر ، لأن فيها قوة كبيرة من المتطوعين المسلمين المتعصبين .

دهش الضابط المصري ، وسأل فوراً : وماذا في ذلك ، لقد هجمتم على مواقع أخرى فيها قوات أكثر … وفي ظروف أصعب ؟!

أجابه القائد الإسرائيلي : إن ما تقوله صحيح ، لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من المسلمين المتعصبين يختلفون عن غيرهم من المقاتلين النظاميين يختلفون تماماً ، فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادرة إليهم .

بل هو هواية يندفعون إليها بحماسة وشغف جنوني ، وهم في ذلك يشبهون جنودنا الذين يقاتلون عن عقيدة راسخة لحماية إسرائيل .

ولكن هناك فارقاً عظيماً بين جنودنا وهؤلاء المتطوعين المسلمين ، إن جنودنا يقاتلون لتأسيس وطن يعيشون فيه ، أما الجنود المتطوعون من المسلمين فهم يقاتلون ليموتوا ،

إنهم يطلبون الموت بشغف أقرب إلى الجنون ، ويندفعون إليه كأنهم الشياطين ، أن الهجوم على أمثال هؤلاء مخاطرة كبيرة ، يشبه الهجوم على غابة مملوءة بالوحوش ، ونحن لا نحب مثل هذه المغامرة المخيفة ، ثم إن الهجوم عليهم قد يثير علينا المناطق الأخرى فيعملون مثل عملهم ، فيفسدوا علينا كل شيء ، ويتحقق لهم ما يريدون .

دهش الضابط المصري لإجابة القائد الإسرائيلي ، لكنه تابع سؤاله ليعرف منه السبب الحقيقي الذي يخيف اليهود من هؤلاء المتطوعين المسلمين .

قال له : قل لي برأيك الصريح ، ما الذي أصاب ، هؤلاء حتى أحبوا الموت ، وتحولوا إلى قوة ماردة تتحدى كل شيء معقول ؟ !!

أجابه الإسرائيلي بعفوية : إنه الدين الإسلامي يا سيادة الضابط ، ثم تلعثم ، وحاول أن يخفي إجابته ، فقال :

إن هؤلاء لم تتح لهم الفرصة كما أتيحت لك ، كي يدرسوا الأمور دراسة واعية تفتح عيونهم على حقائق الحياة ، وتحررهم من الخرافة وشعوذات المتاجرين بالدين ، إنهم لا يزالون ضحايا تعساء لوعد الإسلام لهم بالجنة ، التي تنتظرهم بعد الموت ، وتابع مسترسلا : إن هؤلاء المتعصبين من المسلمين هم عقدة العقد في طريق السلام الذي يجب أن نتعاون عليه ، وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل ن لإقامة علاقات سليمة واعية بيننا وبينكم .

وتابع مستدركاً ، وكأنه يستفز الضابط المصري ، ضد هؤلاء المسلمين :

تصور يا سيدي أن خطر هؤلاء ليس مقتصراً علينا وحدنا ، بل هو خطر عليكم أنتم أيضاً ، إذ أن أوضاع بلادكم لن تستقر حتى يزول هؤلاء ، وتنقطع صرخاتهم المنادية بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله ، هذا المنطق الذي يخالف رقي القرن العشرين ، قرن العلم وهيئة الأمم والرأي العام العالمي ، وحقوق الإنسان ،

واختتم القائد الإسرائيلي حديثه بقوله :

يا سيادة الضابط ، أنا سعيد بلقائك ، وسعيد بهذا الحديث الصريح معك ، وأتمنى أن نلتقي لقاء قادماً ، لنتعاون في جو أخوي لا يعكره علينا المتعصبون من المسلمين المهووسين بالجهاد ، وحب الاستشهاد في سبيل الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار جاد وعجيب بين ظابط مصري وضابط إسرائيلي ( درساً للأجيال )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: منتدى الشباب والبنات :: قسم الحوار الجاد-
انتقل الى: