شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 ماذا يعني الإقتداء بالرسول (ص)؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حوار مع النفس
عضو فعال جدا
عضو فعال جدا
حوار مع النفس


ذكر
عدد الرسائل : 505
العمر : 42
رساله رساله : ِانا بحب حياه
do3a2 : ماذا يعني الإقتداء بالرسول (ص)؟ 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : ماذا يعني الإقتداء بالرسول (ص)؟ Untitl72
لا اله الا الله : واثق الخطوه يمشى ملكا
احترامك لقوانين المنتدى : ماذا يعني الإقتداء بالرسول (ص)؟ 41010
نقاط : 765
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2009

ماذا يعني الإقتداء بالرسول (ص)؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا يعني الإقتداء بالرسول (ص)؟   ماذا يعني الإقتداء بالرسول (ص)؟ Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2009 6:45 am


(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) (الأحزاب/ 21).
(إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) (آل عمران/ 31).
روى الإمام الباقر (ع) أن رسول الله (ص) قال: "لا نبي بعدي، ولا سنة بعد سنتي".
للقدوة والأسوة العملية في المبادئ والقيم دور أساس وفعال، فالقدوة تمنح الفكر قيمة عملية، وتمنح رجالاتها المصداقية والوثاقة.. وتمثل القدوة العملية الصيغة الحية للفكر والمبادئ.. وفي الحديث عن الرسول (ص) القدوة والإقتداء به ينبغي أن نجيب على السؤال الذي يثيره خصوم الإيمان، وهو: ما معنى أن يقتدي إنسان بانسان فيقلده ويتبعه خطوة بخطوة.. أليس في ذلك مصادرة لإرادة المقتدي، وتغييب مقله وإختياره.. أليس هناك تطورات زمنية وظروف مستجدة تختلف عن تلك التي عاشها الرسول (ص)؟
وللإجابة على هذه الإثارات الصادرة عن فهم سيئ لمعنى القدوة والإقتداء بالرسول (ص) ينبغي الإنطلاق من الإيمان بالله تعالى والنبوة أولاً، وأن الله سبحانه أعلم حيث يضع رسالته، فهو الذي أصطفاه وإختاره لحمل الرسالة والدعوة إليها.. وتلك المهمة تقتضي أن يكون النبي (ص) معصوماً من إرتكاب المعصية، أي معصوماً من فعل القبائح والسيئات التي دعا الناس إلى تركها، وعاملاً بما أمر الناس العمل به.. وثانياً دراسة السيرة العملية والقولية للرسول (ص) على ضوء التحليل العلمي والنفسي لنكتشف الإستقامة والكمال البشري في سلوكه فنفهم لماذا القدوة.
والعصمة: هي صفة نفسية وعقلية تعني حصول درجة الكمال الإنساني عند المعصوم.. فالإنسان بإنسانيته التي فطره الله عليها له ماهية ممثلة لنوعه، كما لأي شيء مادي أو حيواني أو نباتي صورة عليا ممثلة لنوعه.. فالماء له ماهية ممثلة لنوعه، والهواء له ماهية ممثلة لنوعه، والحيوان له بحيوانيته ماهية ممثلة لنوعه، والنبات بنباتيته له ماهية ممثلة لنوعه.. فالإنسان كما هو واضح ومفطور له هوية إنسانية صورتها الحقة في السلوك هي الكمال، كالصدق والعدل والرحمة، وإستخدام الغريزة بما وضعت له تكوينياً.
وتحقيقها يتأتي بإختيار الإنسان بما لديه من ملكات نفسية وعقلية وإرادة وتوازن في بناء الشخصية.
والمعصوم بلطف من الله، وبفعله الإختياري يحقق العصمة، يصنع من ذاته الإنسان الكامل، أو كما يقول أهل الفلسفة والعرفان يحقق الآدمية الكاملة.
ولكي تتحقق العصمة السلوكية من الناحية النظرية لدى الإنسان فإنه يحتاج إلى توفر شيئين هما:
أولاً: العلم والمعرفة التامة بكل مفردة سلوكية ليعرف الحسن من القبيح، والحق من الباطل، والضار من النافع.
ثانيا: تطابق الإرادة مع الحقيقة العلمية تلك بصورة دائمة، وتحقيق ذلك من الناحية العملية قد يسره الله بلطفه لأنبيائه، ليكونوا الممثلين للنوع الإنساني ولصورة الإنسان المطلوب تحقيقها، وجاءت الشرائع بمنهاج سلوكي لتكون دليلاً للإنسان لبناء ذاته، كما تكون الخارطة دليلاً لبناء الجهاز الآلي، وإدارة عمله وصيانته، أو كما يهتدي الطيار والبحار بالخارطة في مساره، فلا يضل الطريق.
وتفيد الدراسات النفسية ان الإنحرافات السلوكية مثل الكذب والسرقة وجريمة القتل والحقد والأنانية واللجوء إلى الخمور أو الزنا واللواط أو ظلم الآخرين، وإرتكاب السلوك العدواني، إنما سببه الجهل والتربية السيئة، والتكوين النفسي والجسدي غير المتوازن، لاسيما أنشطة الغدد الصماء والجهاز العصبي ومناطق المخ، وضعف الإرادة، لذا فتح الله سبحانه باب التوبة والعفو والرحمة، ليكون أمام الإنسان متسع لتلافي ما صدر عنه من سوء بسبب تلك المؤثرات..
والمعصوم: قد سلمت فطرته التكوينية من تلك المؤثرات، وهو بعلمه وإختياره النقي صار معصوماً، أي يسير في سلوكه وفق نقاء الفطرة من غير تلويث، وبذا فهو يمثل الهوية الإنسانية (الآدمية) وبصيغتها التكاملية، وسلوكه يمثل السلوك الصحي السوي، الخالي من العقد والأمراض النفسية، والجهل والخطأ.. فهو يشخص بسلوكه قانونية السلوك الإنساني السليم، لذا فالإقتداء به هو عمل بالسلوك الإنساني السوي وممارسة عملية لبناء الذات الإنسانية السويَّة..
وبذا يكون السلوك النبوي مقياساً للسلوك، فهو مصحح للسلوك والمحتوى الذاتي للإنسان، وعاصم له من الإنحراف، فهو بيان عملي للمنهج والسلوك السوي علمياً في الحياة.
لذا فاتباعه إذاً ليس تقليداً أعمى يمارسه إنسان لإنسان، ولا مصادرة للذات الإنسانية، ولا إسقاطاً لهوية الإنسان المقتدي، كما يدعي خصوم الإيمان، بل هو عمل بالسلوك السوي المستقيم.
إنّ السيرة النبوية تشكل مقياساً وتفسيراً إسلامياً للقيم والمبادئ والمعتقد الإسلامي بشكله النقي الأصيل.. بعيداً عن عبث العابثين وتفسيرات الفلسفة والرأي والتأويل الخاطئ للنصوص.. فالسيرة صورة تنفيذية مفسِّرة للنص اللفظي، أما صانعة لمفهوم وتشريع إسلامي مجَّسد بشكله المادي المشرق المحسوس، كما أن مسألة إثبات ما صدر عن الرسول (ص) نجدها في مجال السيرة العملية أفضل منها في السنّة اللفظية، فالمكذوب في مدونات السيرة العملية ورواياتها أقل بكثير منه في السنّة اللفظية القولية..
إن مجتمعنا المعاصر أحوج ما يكون إلى الإقتداء بسيرة الرسول (ص) العملية، وإن إحياء السيرة والسنة النبوية مسألة أساسية وحضارية.. إنّنا بحاجة إلى تأسيس المشاريع والمؤسسات العصرية لإحياء السنّة.. فقد كان في كل سلوك سلكه الرسول (ص) مؤسسة خير وإصلاح وتطوير للمجتمع وبناء أخلاقي وحضاري للإنسان..
فكم دافع الرسول (ص) بمواقفه العملية عن المظلوم ومن ضُيّع حقّه، وكم اهتمّ بالأيتام، وكم قضى حوائج المحتاجين، وأغاث الملهوفين، وكم صدر عنه ما يؤكد عنايته بالحيوان.. وكم كان له من مواقف لحل المشاكل والإصلاح، وكم كان من وقته وجهده للعبادة والدعوة إلى الإسلام..
إن تأسيس المؤسسات ومشاريع البرّ التي تقوم بكل تلك الأنشطة، ونشر تراث السيرة، والتثقيف عليه، والحث على العمل به في حياتنا العملية، هو بناء لوجودنا الحضاري في مجال الأسرة والمجتمع والدولة، وفي التعامل مع ذوي القربى والجار والخصم والصديق، في الأفراح والأحزان، وهي أساس لتصحيح التقاليد الإجتماعية الخاطئة..
إنّ الدعوة إلى الإقتداء بالرسول (ص) وتعميق البحوث والدراسات التحليلية للسيرة هي دعوة لتطوير المجتمع، والتسامي به نحو إنسانية الإنسان وآدميته.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا يعني الإقتداء بالرسول (ص)؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: المنتدى الاسلامى :: قسم الرسول(ص)والصحابه والائمه-
انتقل الى: