lorna رئيس مجلس الاداره
عدد الرسائل : 4976 العمر : 43 الموقع : حياه العمل/الترفيه : موظفه المزاج : مشغووووله رساله : الاوسمه : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : احترامك لقوانين المنتدى : نقاط : 6410 السٌّمعَة : 21 تاريخ التسجيل : 30/05/2009
| موضوع: انفلونزا الخنازير فى ميزان الاسلا السبت يونيو 13, 2009 5:36 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقلت اليكم هذة المقالة كثر الحديث فى الايام الماضية عن ذلك الخطر الذى سيفتك بثلث سكان العالم كما ذكرت منظمة الصحة العالمية والان هذا الخطر اتى الى بلادنا العربية واصبح فى مصر حالات واسئلة عن العلاج ومدى الخطر .......الخ لكننا اليوم سننظر الى الموضوع نظرة دينية وديننا السمح لم يترك شىء الا وحدثنا عنه وعلمنا كيف نتعامل معه وفى مثل هذه الحالات لا اجد ومعى ملايين من المسلمين حول العالم الا ان ندعى الله ان يحمينا من شر مثل تلك الاوبئة. -أيها المؤمنون، لقد كثر في هذا الزمن الأضرار الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وسبب ذلك فشو المعاصي والآثام، ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الروم : 41] ** فكلما أحدث البشر من الذنوب أصيبوا بالمصائب التي لم تكن في غيرهم. فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُم بِهِنَّ -وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ-: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلا فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللهُ إِلا جَعَلَ اللهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ» رواه ابن ماجه وحسنه الألباني. -أيها المؤمنون، إن نجاسة الخنزير وخبثه أمر لا يختلف فيه مسلمان، فالآيات الكريمة والأحاديث النبوية دالة على ذلك، ومنه قوله تعالى: ﴿قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ﴾ [الأنعام : 145]، فلم يقل سبحانه: إنّ فيه مرضَ كذا وكذا، أو: يسبّب كذا، بل عمّم ذلك بقول: ﴿فَإِنَّهُ رِجْسٌ﴾ ولقد أثبتت الأبحاث العلمية والطبية أن الخنزير يُعَدّ أكبرَ مستودَعٍ للجراثيم، فهو حيوان خبيث يأكل الْعَذِرَةَ والجيف والخبائث، شرس الطباع، ولا يُخصِّصُ لنفسه أنثى معينة؛ لذا فمن خالطه وأكل لحمه فربما أخذ من صفاته الخبيثة، يقول ابن خلدون رحمه الله: "أكلتِ الأعرابُ لحمَ الإبل فاكتسبوا الغلظة، وأكلَ الأتراكُ لحم الفرس فاكتسبوا الشراسة، وأكلَ الإفرنجُ لحم الخنزير فاكتسبوا الدياثة"، نسأل السلامة والعافية. الله أكبر أيها المؤمنون، فمن تدبر القرآن عرف عظمة هذا الدين وعالميته، فبعد أن ذكر الله -عز وجل- في سورة المائدة ما حرّم على عباده: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ﴾، قال عز وجل في آخر الآية منوّهًا بكمال هذا الدين وأفضليته: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينً﴾ [المائدة : 3]. إذًا لا مخرج للعالم من كوارثه الاقتصادية والسياسية والبيئية واالصحية والاجتماعية وغيرِها إلا باتباع الإسلام، ولقد أخبر المصطفى أن عيسى ابن مريم -عليه الصلاة والسلام- سينزل في آخر الزمان حاكمًا مقسطًا، ولا يقبل من أحد إلا الإسلام، ويقاتلهم عيسى على ذلك، ويكون من أفعاله أن يقتل الخنزير، ولعل في هذا إشارةً إلى أن الخنزير سبب للكثير من أمراض وأسقام الأبدان، كما أن الكفر مرض للقلوب والأرواح، فينتج بعد هذا النزولِ وكسرِ الصليب وقتلِ الخنزيرِ وقتالِ الكفارِ أن يفيض المال ويعم العدل. الحمد لله على نعمة الاسلام
| |
|