شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 قصة طالبة فى كلية الطب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
enzo_2017
VIP
VIP
enzo_2017


ذكر
عدد الرسائل : 1668
العمر : 36
رساله رساله : ِانا بحب حياه
الاوسمه : قصة طالبة فى كلية الطب Member
do3a2 : قصة طالبة فى كلية الطب 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : قصة طالبة فى كلية الطب 16051611
لا اله الا الله : قصة طالبة فى كلية الطب 01_15710
المزاج : قصة طالبة فى كلية الطب 2210
احترامك لقوانين المنتدى : قصة طالبة فى كلية الطب 41010
نقاط : 2089
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

قصة طالبة فى كلية الطب Empty
مُساهمةموضوع: قصة طالبة فى كلية الطب   قصة طالبة فى كلية الطب Emptyالسبت أبريل 04, 2009 8:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
لست من هواة الحديث عن الذكريات السنوية و لا من هواة اجترار الأحزان .... لكن نظرة خاطفة مني إلى و رقة نتيجة الأمس و هي تعلن 21-3-2009 جعلت سيل الذكريات ينهمر و يعود بي عقلي عاما كاملا بالضبط إلى الوراء ... إلى 21-3-2008

بدأت الحكاية (أو أقصد بالنسبة لي) في الحادية عشرة مساء من تلك الليلة قبل بداية يوم 22 بساعة ... كنت نائما ... تنبهت على صوت الهاتف يعلن عن خالد متصلا ... أذكر ولا أعلم لماذا أني نظرت في الهاتف ثم وضعته بجواري واستغرقت في النوم ... تنبهت مرة أخرى لكنها كانت في الرابعة فجرا ... خالد مرة أخرى ... رددت عليه ... قال كلمة واحدة "كلمني على البيت" ... كلمته ... "في حاجة يا بني و لا إيه؟" ... قال "آه" ... "خير" ... "عارف فلانة زميلتنا" ... "آه" ... "ماتت" ... حاولت أن أستوعب ... و رغم أنه سألني منذ لحظات إن كنت أعرفها إلا أنني وجدت نفسي أقول "فلانة فلان"؟ ... "آه" ... "فلانة فلان فلان؟" ... أكد لي ... قلت "طب هنعمل ايه ؟ طب الدفنة؟" ... "دا هي ماتت امبارح ودفنت بعد الصلاة مباشرة" (كان يوم جمعة) ... (عرفنا بعد ذلك أن أول من عرف من الأولاد أحمد سامي عرف من الخارج واتصل ليسأل ... وصل الخبر إلى سامح ومنه إلى أصدقائي هذا في حدود التاسعة ليلا مثلا ... أما صديقاتها فعرفن حين وصل اتصال إلى إحداهن في نفس الفترة تقريبا "اطمني على فلانة يا ريت؟" ... "ليه" .. "سامعين إن في حاجة حصلت لها؟" ... طبعا الهاتف لا يرد ... والباقي مفهوم ) ... (العجيب جدا هي الحقيقة المرة التي اكتشفناها جميعا .. انني من الممكن أن أمون وأدفن دون أن يعلم أحد من أصدقائي الذين كنت دائما معهم شيئا)

المهم ... "هنعمل ايه؟" ... "أنا و سامح و عثمان هنروح مسجد الصديق نصلي الفجر و نقرا قرآن لحد الشروق" .... (سبحان الله ... هل هي الفطرة التي تنادينا إذا صدمتنا الحقيقة؟)... أغلق الهاتف ... ارتديت ملابسي و ذهبت ... تقابلنا وكأن على رؤوسنا الطير ... الصمت سيد الحديث ... الصدمة قوية ... و لا تزال عيني جافة ... التقانا هناك أستاذنا الفاضل محمد رفعت ... أحس أن هناك شيئا ما ... سألنا فأخبرناه ... انصرف مذهولا لا يعرف ماذا يقول؟

انصرفنا إلى بيوتنا ... لم أنم ... وجاءني اتصال (ربما في العاشرة) .. "احنا نازلين الكلية هنتقابل هناك عشان نروح المقابر" ... ذهبنا و اتصلنا ببعضنا البعض و كانت المكالمات غريبة جدا ... البعض صمت و البعض صدم والبعض لم يدر ما يقول ... انشغل بعضنا جزاهم الله خيرا بتوزيع ورق الدعاء للمتوفى على المارة ... بدأ العدد يزيد شيئا فشيئا ... توجهت أنا وسامح وهادي (و ربما أحد آخر لا أذكره) إلى بيت عائلتها لنسأل عن مكان القبر و عرفناه ... صلينا الظهر عدنا إلى الكلية .... أصبح العدد كبيرا ... جهزنا السيارات و توجهنا إلى المقابر

وصلنا إلى هناك ... وجدت الشيخ أحمد جلال ينتظرنا ... جاء بصحبة أحمد عبد المنعم الذي اتصل به أحد زملائنا ...لازلت لا أنسى نظرات الأبوة في عين د. الوهيدي ... وصلنا إلى القبر .... .... ... هنا ... بدأنا نستوعب ... وجدت أحمد سيف هناك قائما يخطب على القبر وحولة مجموعة من زملائنا (عرفت بعدها أنه جاء قدرا في زيارة ثم وجدنا) ... في ثوان امتلأ الممر الذي يقع فيه القبر عن آخره ... تزلزل بعضنا حين رأى القبر محفورا عليه من الخارج 21-3-2008 ... لم أكن في مواجهة القبر فلم أرها بوضوح ... وقف الشيخ أحمد جلال و حوله ما أظنه لا يقل عم مائة في ممر لا يزيد عرضه عن المتر ونصف ... بدأ يحكي قصة واحدة لشاب حضر هو وفاته ... بدأ البكاء يرتفع ... و ما أتمها حتى انفجر الحضور بالبكاء ..و أخيرا بكيت ... بكيت كما لم أبك من قبل (رغم أني سبق أن مر بي حالات وفاة كثيرة ومنها لشباب أصدقائي وأقاربي) و كما لم أبك بعد حتى لحظة كتابة هذه السطور ... كأن قلبي كان يبكي من أعمق نقطة فيه ... بكينا طويلا جدا ... صلينا الجنازة على القبر ... ودعونا لها طويلا ... قام بعض زملائنا بجمع صدقة لها في كيس ... لن أذكر المبلغ إلا أنه فاق طموحاتنا بكثير ... ثم انصرفنا....

خرجنا من بوابة المقابر أشخاصا آخرين ... في حالة ذهول تام ... كان خالد بجواري ... شاهد شخصا يسب آخر ... مشهد نراه كل يوم دون أن نلتفت حتى إليه ... وجدته يقول ... "ما هو لو يعرف آخرتها ايه؟" ... وجدته ينظر حوله و يبتسم ويقول "الناس دي مجانين ولا ايه؟" ... "كان لأول مرة ينظر إلى الحياة بعين أخرى

صلينا العصر ... ثم توجهنا إلى بيوتنا ... يكاد الحزن يقتلني ... بعد العشاء تقريبا ... اتصل بي خالد مرة أخرى "أنا مع بكر و عثمان في العربية ... مش قادر أقعد في البيت ... تيجي؟" ... نزلت إليهم ... ذهبنا إلى بيت بكر ... وجاء بعض زملائنا ربما منهم هادي و أسامة ... تكلمنا كثيرا و بكينا كثيرا ... و نحن على بوابة المقابر ... قال أحدنا "فلانة دي كانت واخدة رقم 1 في الدفعة ... يا ترى مين رقم 2... لم يكن يحلم أننا سنعرق رقم 2 بعد 10 أشهر و 6 أيام فقط ...المهم ... اتفقنا على أن نجلس أسبوعيا لنذكر بعضنا بالله و بألآخرة علنا نتيقظ واتفقنا أن نصر على الحفاظ عليه (درس آخر ... استمر هذا اللقاء ثلاث مرات تقريبا ثم انقطع كما هي العادة ... نبرد بسرعة رهيبة)
عشت نحو خمسة أيام أبكي لأي سبب ...
في اليوم التالي 23 ... وجدت ثلاث مجموعات على الفيس بوك أنشأت لها
حضرنا العزاء في مبنى اتحاد الطلبة ... انفجرت بالبكاء ... لم أكن وحدي ... كثيرون أذكر منهم سامح ونجيب و خالد و عثمان بكوا كثيرا

قابلني أحمد زميلنا في الفرقة السادسة وقتها ...طلب أن يذهب معه أحدنا إلى المقابر لأنه لم يذهب... ذهبت معه ... و لأول مرة رأيتها بوضوح 21-3-2008 ... وكأن مطرقة نزلت على رأسي ... كنا وحدنا هناك ... أنا و أحمد ... بكى طويلا جدا ... و خرج هو أيضا من المقابر شخصا آخر

تغيبنا عن الدروس نحو ثلاثة أيام ... وفي يوم العودة جاء أحمد عبد المنعم وألقى كلمة دعا في نهايتها ... بكيت مرة أخرى ... لأنني في هذا المكان الذي كنت واقفا فيه أدعو لها ... كانت آخر مرة رأيتها فيها منذ أسبوع واحد فقط حين ابتعدتُ عن الباب الذي كنت أستند إليه لتدخل هي إلى حجرة الدرس التي كنت أستند إلى بابها

في يوم الأربعاء 26 ألقى د.حازم شومان على دفعتنا كلمة ... بكينا فيها كثيرا ... بل إن بعضنا لم يستطع البقاء لنهايتها وانصرف ... كان المسجد الذي ألقيت فيه الكلمة مكتظا عن آخره ... حتى علق أحدهم "و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا" ... لا أزال أذكر حضن أحمد سيف لي ليلتها حين رآني أبكي ... تكلم معنا كثيرا ... و بعد خمسة أيام مكتملة من الحزن ... نجح في إضحاكنا

و بعدها بأسبوع تحديدا يوم الثلاثاء خصص الشيخ أحمد جلال درسه للحديث عن هذا الموضوع
منا) ... الكل تأثر ... بدأ معظمنا يأخذ خطوات جدية ... لا أزال أذكر كلماتهم ... عمار: "يعني أنا يومها أما رحت أنام معرفتش أول ما دماغي لمست المخدة افتكرت إن في واحدة زميلتنا نايمة على تراب" ... عبد الله: "على الأقل نحاول نوصل للحد الأدنى المقبول" ... هادي :"يعني في واحدة من زمايلنا شافت ملك الموت فعلا" .... دز الوهيدي "دي كانت بتحلم زيكم ... تدخل امتحانات السنة دي ... و تتخرج و تتجوز و تشتغل .... "
.... وبدأ الكل يأخذ خطوات عملية تقربه من ربه.............................................................

وبعد عام .....................................................

منا من نسي و عاد كما كان ... ومنا من تراجع بعد تقدم ... ومنا من ظل ثابتا على الخطوات التي أخذها ولم يضف إليها ... ومنا من لا يزال منطلقا حتى الآن

ومنا .... زميلتنا .... التي نحسبها كذلك ولا نزكيها على الله .... رثتها في ورقة وزعت علينا ... وانتفعت بالرسالة وانطلقت تقترب من ربها ... ثم رحلت في 27-1-2009
الغريب ان حتى لو بعد 100 سنة ... في واحد فينا واخد رقم 3

فأسألكم بالله الدعاء لهما .... اسألكم بالله الدعاء لهما .... أسألكم بالله الدعاء لهما ... وأسأل من نسي أو فتر أن يتذكر عهده مع الله و إن كان قد فرط فيه فليرجع فالباب مفتوح... و يطلب رحمته فهو الرحيم الحليم ... فهذه رسائل تتوالى علينا ... أسأل الله أن ينفعنا بها

وأختم بالرؤيا التي رؤيت لها ... رؤيت وكأنها تنظر إلى نتيجة امتحانها ... أوراقها معلقة بيضاء فيها بعض بقع سوداء ... وطلبت ممن رأى الرؤيا أن يعطيها نقودا (فأسألكم لها الدعاء ومن استطاع الصدقة فليفعل) .... ثم محيت هذه البقع ... وانطلقت هي تجري سعيدة في حديقة خضراء واسعة

اللهم اغفر لهما وارحمهما
اللهم عافهما واعف عنهما
اللهم أكرم نزليهما ووسع مدخليهما
اللهم نقهما من خطاياهما كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اللهم اغسلهما من خطاياهما بالماء والثلج والبرد
اللهم باعد بينهما و بين خطاياهما كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللهم أبدلهما دار خيرا من دارهما
وأهلا خيرا من أهلهما
اللهم قهما فتنة القبر وعذاب النار
وأدخلهما جنة الفردوس مع المتقين والأبرار
وارزق أهلهما الصبر يا رحمن يا رحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7aya.yoo7.com
 
قصة طالبة فى كلية الطب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: المنتدى الاسلامى :: قسم منوعات اسلاميه جميله-
انتقل الى: