قصه حب مؤثره جدا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::
أقدم لكم قصه من خيالي وهي مؤثره جدا
أرجو أنا تنال إعجابكم::::::::::::
شخصيات القصه:
الفتى : جون
الفتاة : ساره
والد الفتاه : جاكسون
أصدقاء الفتاة :
باتريك
أنجلينا

القــــــــصـــــــــه
:Lopez...cr y::Lopez... cry:
كان هناك فتى يدعى(( جون )) كان في المرحله الجامعيه وكانت السنه الأخيره له ويتخرج . وكان يحب فتاه تدعى (( ساره )) وكانت تلك الفتاه مشهوره جدا في الجامعه بجمالها وكان يريد أن يصارحها بحبه لكنه خشي أن تصدمه بعدم موافقتها فقرر الكتمان حتى جاء يوم تشجع وأراد أن يصارحها فذهب إليها في متجر كانت تعمل فيه في الإجازه بدلا من صديقتها (( أنجلينا )) وعندما أراد أن يكلمها دخل عليهما (( لص )) وقال لهما : أعطياني المال الذي في الخزانه . فقال (( جون )) : لا تخافي . ولكنها تهورت وأسرعت لتحضر المسدس من المكتب ولكن اللص أطلق النار بإتجاهها . فقفز الفتى أمام الفتاة التي كانت مرتعبه من إطلاق النار وأصابت الرصاصه صدر الفتى وهرب اللص ووقع الفتى جثة هامده وقبل أن يموت إعترف للفتاة أنه يحبها وكانت أخر كلماته هو إسمها .
وبعد أن ذهبو به إلى المشفى لم يكن هناك أمل في النجاة بعد أن وضع طبيب يده على صدره وقال ليس هناك أمل لقد مات .... كانت تلك العبارة كالصاعقه على أمه المسكينه التي لم تستطيع التحمل وسقطت أرضا بعد ما أغمي عليها وبعد ذلك ذهبوا به إلى المقابر وبعد أن وضعوه في التابوت لم تتحمل عائلته وأصدقائه مشهده وهو يوضع تحت الأرض فقرروا الذهاب وكان هذا لا يرضي (( الحانوتي )) ولكنه كان مضطرا إلى أنا يضعه في التربة لوحده ولكن حدث شيء غريب أذهل (( الحانوتي )) فقد سمع الفتى الميت وهو يتنفس ويشهق بصوت مرتفع وتأكد مما سمعه عندما سمعه يقول : (( لا أستطيع التنفس ساعدوني )) ففتح (( الحانوتي )) التابوت وإذا به يرى الفتى مستيقظا وفأراد الركض ولكن الفضول دفعه إلى أن يعرف ماذا حدث مع الفتى وكيف لم يمت مع أن الطبيب أكد وفاته وكيف يعقل هذا أصلا كل هذه الأسئله جاوب عليها الفتى عندما أفاق من النوم أو بمعنى أصح (( الموت )) وعندما علم بما حصل له أثناء نومه إندهش لما فعله الطبيب فذهب إليه مرة أخرى فحكى له ما جرى معه فإندهش (( الطبيب )) وقال له : دعني أفحصك وبعد الفحص كانت المفاجأه .............. لقد كتب للفتى عمرا إفتراضيا... لقد كانت صدمة بالنسبة للفتى ولأهله أيضا عند فرحتهم بعودته فكيف يعود الفتى ثم يموت مره أخرى .....
كيف يعقل هذا ؟؟؟؟؟
كانت هذه عبارة الطبيب عندما ظهرت نتيجة التحليلات الخاصه بالفتى فقد كان جسمه يستهلك الدم بطريقة أغرب من أي جسم كائن بشري أخر وأن الفتى يحتاج إلى جرعات من الدم على الأقل كل ثلاثة أيام حتى يكون بإستطاعته الحياه أطول فتره ممكنه فقرر الطبيب إعلام الفتى وعندما علم الفتى قال : من أين سأحصل على الدم . قال الطبيب : سنخبر أهل البلده وسيتفهمون الأمر ويتبرعون لك بالدماء.
وعندما علم أهل البلده وافقوا ولكن حصلت مشكله جعلت الجميع يتراجع عن قراره في التبرع بالدماء لقد كان الفتى في طريقه إلى لقاء الفتاة التي لم تكن تعرف شيئا عن الفتى الذي ضحى بنفسه من أجلها المهم وهو في المدرسه وجد الفتاة تقف مع شاب وسيم طويل القامه إنه (( باتريك )) وتتحدث معه فذهب إليها وعندما رأته أغمي عليها فهرب الفتى مع أنه لم يفعل شيئا ولكن شيئا بداخله جعله يهرب ولكنه تفاجأ بـ (( باتريك )) يلحق به فاستمر في الركض داخل المدرسه حتى وصل إلى الأبواب المغلقه ولم يكن هناك منقذ للخروج وحاصره (( باتريك )) في زاوية وأخذ الفأس التي توضع بجانب صندوق إطفاء الحرائق ورفعها حتى وصلت إلى رأسه وفجاة وقع (( باتريك )) على ألأرض وسالت من رأسه الدماء وعندما قلبه الفتى على بطنه وجد أنه قد مع العنف والغضب لم ينتبه إلى الفأس وصدم به رأسه وعندما وصل الطلاب والمدرسون إلى مكان الحادث ووجدوا (( باتريك )) ملقى أرضاً تغطيه الدماء توجهت أصابع الإتهام إلى الفتى الذى هرب من المدرسه وعاد إلى المقابر ثانية عند (( الحانوتي )) وحكى له ما مر به في هذه الأيام و مكث في منزل الحانوتي اللية كلها زعندما إستيقظ الفتى وذهب ليغتسل وهنا كانت المفاجأة لقد وجد أن لون بشرته تغير إلى اللون الأبيض كالأموات أو الجثث وسأل الطبيب عن هذا الأمر فقال : هذا نتيجة عدم وجود دم كافي في جسمك قال الفتى : وما العمل قال الطبيب في برود : ما هو أملك في الحياة و أنت تعلم أن أهل البلدة كلها يلاحقونك لكي يتخلصوا منك وبعد عدة أيام ستصبح في عداد الأموات قال الفتى : إني أحب تلك الفتاة وأحلم بأن أرقص معها في حفل التخرج الذي بعد يومين قال الطبيب : إذن إذهب للفتاة وأخبرها حتى تموت سعيداً
ذهب الفتى إلى الفتاة وحكى لها كل شيء بالتفصيل وقالت له حسنا سوف أرافقك في حفل التخرج وجاء اليوم الموعود ولكن الفتى مان في حالة سيئة جدا ولكن لقد أتى اليوم الذي يتمناه وعندما ذهب الفتى إلى منزل الفتاة ليصطحبها وجد والد الفتاة يقول له : إذهب من هنا لن ترافقك إبنتي إنها إبنتي الوحيده ولا أريد أن تقتلها فأغمي على الفتى من شدة التعب ولكن الفتاة نزلت مسرعة من منزلها وأخذت الفتى بين أحضانها وقالت سأذهب معه يا أبي لكن الأب كان معترضا وعندما علم أهل الفتى الذي مات وهو (( باتريك )) مكان الفتى (( جون )) ذهبو إليه وفي أيديهم الأسلحه للثأر من الفتى لإبنهم وكان منظراً مريباً عندما تجمع أهل البلدة حول الفتى لقتله أو التخلص منه فقالت الفتاة لأبيها إفعل شيئاً يا أبي , لقد مات من أجلي وعاد من أجلي هل إذا كنت مكانه هل كنت ستفعل ذلك ؟؟ تأثر الأب بكلمات إبنته الوحيده وحمل الفتى ووضعه في السيارة بدون إهتمام لأهل البلدة الذين لاحقوا السيارة وهي في طريقها إلى الجامعه مكان (( حفل التخرج ))
وتوقفت السيارة أمام مبنى الجامعه ونزلت الفتاة مسرعة من السيارة وأخذت الفتى الذي لم يكن قادرا على المشي ولكنه قاوم من أجل حبه الوحيد ودخلوا إلى الحفله وامسك الفتى يد الفتاة ورقص معها وكانت أنظار الحضور تتابعهما حتى إنتهت الرقصه وفي بداية التصفيق وقع الفتى في وسط أرضية الحفل ولقد فارق الحياة ولكن هذه المره بلا عوده
وقد كانت أخر كلمات الفتى