حبيبتي أنا أهواك بل أنا عاشق مغرم متيم في هواك مشتاق إليك
مشتاق إلى البسمة الملائكية من شفتيك مشتاق إلى النظرة السحرية من عينيك
مشتاق إلى الورود الجو ريه على وجنتيك مشتاق إلى الشعر الطويل وكأنه الليل ينساب شلالات
كالحرير على كتفيك فيغمر أيسر الصدر وايمن الظهر حتى الخصر
مشتاق أنا مشتاق إلى وجهك القمري يضيء ليالي عمري مشتاق إلى كل شي فيك
وأغار حتى من نسمة الهواء عليك ومن قطرة الماء لو لمستها يداك ومن الطير
لو رفرف حولك
حبيبتي هل تعلمين؟أن قلبي يناديك وروحي تناجيك فهل تسمعين صوت قلبي ؟ ونداء روحي؟
ونار الشوق إليك تستعر وقد تساوى الليل والنهار بالسهر ؟ فاسأل النجوم عنك والقمر وأرسل لكي
الرسائل مع الحمام الزاجل وانتظر ؟ فلا الحمام يعود ولا كلمه اسمعها منك أو عنك ولا خبر وقلبي
يحدثني بان وراء الصمت الطويل سرا ؟ فهل اعرف السر منك أم يكون الصمت هو الجواب؟
الذي مهما كان فأنت حبيبتي وقلبي معك وأنت في قلبي
حبيبتي دعيني اسمع صوتك عبر الأثير فيأتيني كلحن موسيقى يرقص على أنغامه قلبي
وتتفتح به براعم حبي وتغنيه روحي فيطربني يسحرني يخطفني بالروح والفكر من نفسي ويذهب بي
بعيدا إلى عالم من الخيال وهناك نحتفل معا بعيد الحب فيكتب لي عمرا جديدا معك تكون أيامه حبا بلا حدود
ولقاء بلا نهاية ويظل وجهك قمرا لا يغيب أبدا عن عيني وتظل الابتسامة الساحرة على شفتيك كورده
ارويها حبا وغراما واقطفها اشتياقا وهياما ، يا روح العمر الذي أحيا؟ يا حب الحب الذي أعيش ؟
يا أحلى أحلام شبابي ؟ وحلم أحلام حياتي يا حبيبتي
ما أروعها من أحلام تتحقق فيكون باكورتها حلم اللقاء فجاه صدفه ما أروعها من لحظات
عندما تلتقي أعيننا فتتحدث حديث القلب إلى القلب ويترجم صمت شفاهنا وتعبير نظراتنا ، أشواق
الروح للروح بلغة عيون الحب وصوت القلب التي لا يفهمها سوانا أنت وأنا فاحيا أنفاسا زكيه
من عبير أنفاسك واسمعها أنغاما موسيقيه من عزف أوتارك الصوتية وأتذوقها شهدا من حلاوة مبسمك
وارى اسمك وشما محفورا في قلبي وروحي وعلى شفتي ولساني ونورا لعيوني يضيء حياتي ودربي
حبيبتي افتحي قلبك لي كما فتحت قلبي لكي ، وامنحيني شرف حبك كما وهبتك كل قلبي وحبي
ودعيني استأذنك بإهدائك وردة حمراء بلون دمي زرعتها في قلبي ورويتها بحبي ، واهديها
إليك واعذريني واعذري قلبي المشتاق فهو يضخ الحب والشوق والعشق مع دمي في شراييني
وقلمي ليكتبني إليك رسالة حب وأشواق في عيد الحب والعشاق ولو لم يكن قلبي معك لأهديته إليك
احـــــــــــــــبك