الحكايه ان كان في رجل من الكوفه
هذا الرجل كلن شديد التعبد وملتزم ويخاف الله ودائما في اجتهاد
نزل هذا الرجل في يوم الي السوق فراي فتاه شديده الجمال فاعجب بها
فقرر ان يخطبها فلما نزل بيه ما في راسه ذهب الي ابيها فا فوجيء انها مخطوبه لان عمها
فلما اشتد عليهما التعب وزاد مقساتهما
ارسلت اليه الفتاه رساله مع رسولها فقالت
انا عرفت انته قد ايه بتحبني ولقد علمت ماذا يدور بيك ولقد اشتد بلائي بيك فان شئت ازورك وان شئت سهلت لكي الامور لتزورني في بيتي ولك الاختيار
فقال الفتي للرسووول
ولا واحدة من هاتين الخلتين، "إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" (الأنعام: آية 15)، أخاف نارا لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهيبها ... فلما أبلغها الرسول قوله قالت : وأراه مع هذا يخاف الله؟ والله ما أحد أحق بهذا من أحد – أي بالعبودية لله والخوف منه سبحانه – وإن العباد فيه لمشتركون ..
فبدئت الفتاه بالتعبد والمجاهده في سبيل الله وجلعت تتعبد ورغم هذا هي تحب الفتي وتدوب فيه حبا شديدا حتي ماتت من ذالك
وكان الفتي ياتي قبرها داعيا لها وباكي عليها
حتي جاء يوم زاد همه فرئاها في منامه في احسن وجه ومنظر
فقال.... كيف أنت؟ وما لقيت بعدي؟
قالت ..... نعم المحبة - يا سؤلي – محبتكم **** حب يقود إلى خير وإحسان
قال... على ذلك إلام صرت ؟
قالت ... إلى نعيم وعيش لا زوال له **** في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
قال ... اذكريني هناك فإني لست أنساك ...
قالت ... ولا أنا والله أنساك ، ولقد سألت مولاي ومولاك أن يجمع بيننا، فأعني على نفسك بالاجتهاد -أي في العبادة- فقال : متى أراك؟
فقالت ... ستأتينا عن قريب فترانا، فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات رحمه الله تعالى ..
ما اجملها قصه وفعلا دي قصه حقيقيه
اللهم احفظ شبابنا ونسائنا يارب العالمين
تقبلووو تحياتي
زيدان_سانتوس