LAMSA رئيس مجلس الاداره
عدد الرسائل : 5751 العمر : 35 الموقع : حياه المزاج : الحمد لله تمام رساله : الاوسمه : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : احترامك لقوانين المنتدى : نقاط : 9990 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: هذه حلقات من كتاب الشيخ الجليل محمود المصري السبت أبريل 24, 2010 7:05 am | |
| قول القائل : " رب لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه " :
* من الناس من يقول إذا أ صيب بمصيبة : " رب لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه " ... وهذا خطأ لأنه يجوز أن تسأل الله - عز وجل - أن يرد عنك القضاء إذا كان فيه إيلام لك فى نفسك أو بدنك أو ولدك أو غير ذلك . وفى الدعاء الذى علمه النبى صلى الله عليه وسلم الحسن أو الحسين ليدعو به فى القنوت " ...... وقنا واصرف عنا شر ما قضيت " وهذا فى قنوت الوتر . * وبالجملة فهذا الدعاء الذى يقوله بعض الناس : " رب لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه " دعاءٌ محرَّمٌ ، ولا يجوز ، وذلك لأن الدعاءَ يَرُدُّ القضاءَ ، كما جاء فى الحديث : " لا يَرُدُّ القضاء إلا الدعاءُ " حسن : رواه الترمزى . وأيضاً كأنَّ هذا السائل يَتحَدْى الله َ ، ويقول : اقض ماشئت ، ولكن الطُف ، والدعاءُ يَنبَغى للإنسان أن يَجْزم به ، وأن يقول : اللهم إنى أسألك أن ترحمنى ، اللهم إنى أعوذ بك أن تعذبنى ، وما أشبه ذلك . أما أن يقول : لاأسألك رد القضاء ، فما الفائدة من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء ؟ فقد يقضى الله القضاء ، ويجعل له سبباً يمنع ، ومنه الدعاء . فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، يجب على الإنسان أن يتجنبه ، وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء
قولهم عن الزواج " عقد قران " وهذه من الأقوال الشائعة بين كثير من الناس . - تأتيك الدعوة لحضور عقد زواج فتقرأ فيها : سيتم عقد قران فلان على فلانة ... - وهذا من الأخطاء الشائعة لأن القرين هو الذى يصاحبك وأنت كارهٌ له فهل أنت تكره صحبة زوجتك ؟ ... بالطبع لا . - وكلمة القرين لم تأت فى القرآن إلا مزمومة . * قال تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) [ الزخرف : 36 : 37 ] * وقال تعالى : ( وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) [ ق : 23 - 28 ]
* فالصواب أن نقول : عقد زواج ... عقد نكاح .
* تقبيل اليد ... إذا أراد أن يشكر الله - جل وعلا - : ومن الناس من إذا جاءته نعمة فأراد أن يُظهر الشكر لله - جل وعلا - فإنه يكتفى بتقبيل يده ظهراً لبطن . وهذا بخلاف سنة النبى صلى الله عليه وسلم ... والصحيح أن العبد إذا جاءته نعمة أو إذا سُئل عن حاله فعليه أن يقول : " الحمد لله " وإذا جاءه خبرٌ سارٌ فعليه أن يسجد شكراً لله - جل وعلا - سجدة واحدة بدون تسليم ... فهذا هو هدى النبى صلى الله عليه وسلم .
* قول القائل : اسم النبى حارسه وصاينه : وهى مقولة منتشرة جداً بين النساء خاصة - إلا ما رحم الله - . - فتجد الطفل يلعب أمام أمه فإذا سقط على وجهه قالت : اسم النبى حارسه وصاينه ... وهذا المقولة تؤدى الى نسبة النفع والضر لغير الله . وهذا لا يجوز حتى لو كان المنسوب إليه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم * ثم إننى أسأل سؤالاً : وهل النبى صلى الله عليه وسلم هو الذى يحرص ويصون ؟!!. إن النبى صلى الله عليه وسلم مع علو مرتبته ومكانته لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً . قال تعالى : (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )(188)[ الأعراف : 188 ] وقال تعالى : (قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا) (21)[ الجن : 21 ] * فلتحذر نساؤنا من هذه المقولة .
* التشاؤم من كثرة الضحك :
فمن الناس من إذا ضحك كثيراً تشاءم ويقول " خير اللهم إجعله خيراً "
فيظن بل ويعتقد أن كثرة الضحك لا بد أن يعقبها الغم والهم والأحزان .. وهذا اعتقاد باطل لأنه لا شئ يحدث إلا بتقدير الله - جل وعلا -. * ولكن المقابل فلا بد أن نعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن كثرة الضحك ولكنه لم ينه عن الضحك بل نهى عن كثرته .. فقال صلى الله عليه وسلم : " لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب " . صحيح : رواه ابن ماجه
* قول القائل " أنا عبد لمأمور "
قد تجد رجلاً يعمل فى إحدى الشركات أو المؤسسات فإذا أمره مديره أو رئيسه فى العمل بأمر ولو كان مخالفاً للشرع فإنه ينفذ أمره ... فإذا ما سألته : ما الذى حملك على ذلك ؟ قال : أنا عبد لمأمور... وهى عبارة خاطئة . فنحن جميعاً عباد لله - جل وعلا - . قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [ الزاريات : 56 ] وعن على رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشاً وأمّر عليهم رجلاً ، فأوقد ناراً وقال : ادخلوها ، فأراد ناس أن يدخلوها ، وقال الآخرون : إنا قد فررنا منها ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها : " لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة " وقال للآخرين قولاً حسناً وقال : " لا طاعة لمخلوق فى معصية الله ، إنما الطاعة فى المعروف " متفق عليه : رواه البخارى .
* قول القائل : " يارب ياساتر "
وهذه العبارة منتشرة بين كثير من الناس ... وذلك أنه إذا أراد أن يطرق الباب على أحدٍ قال : يارب ياساتر . * والأولى أن يطرق الباب وأن يُلقى السلام على أهل البيت وأن يستأذن فى الدخول فإن كان أهل البيت على استعداد لاستقبال هذا الضيف وإلا فلينصرف راشداً . * أما كلمة " يارب ياساتر " ... فهذا قول خطأ لأنه لا يجوز أن تصف الله جل وعلا بالساتر وذلك لأن الساتر ليس من أسماء الله الحسنى ، وإنما الله تعالى سِتَّير ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حيى ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر "
جعل كلمة " لا إله إلا الله " فى ورقة ، و " محمد رسول الله " فى ورقة أخرى عند السفر : * فمن الناس من يكتب " لا إله إلا الله " فى ورقة ثم يعطيها لزوجته أو أمه ... وتقوم هى بالتالى فتكتب فى ورقة أخرى " محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم " فى ورقة أخرى ... فيعطيها الورقة التى كتبها ظناً منهما أن ذلك سيكون سبباً فى عودته من سفره هذا سالماً ... وهذا خطأ كبير لأنه لا يحدث شئ فى الكون كله إلا بتقدير الله عز وجل . * والصواب أن يقول المسافر لأهله : " أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... " ومن يودعه يقول له : " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " . * عن أبى هريرة رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف : أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه " صحيح : رواه أحمد * وقال سالم : كان ابن عمر رضى الله عنهما يقول للرجل إذا أراد سفراً : ادن منى أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا . فيقول : " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك " صحيح : رواه الترمزى . * ثم عليه أن يقول دعاء السفر وأن يتقى الله فى غربته ليحفظه الله فى أسرته ويعود إليهم سالماً غانماً .
* تسمية بعض الزهور بـ " عباد الشمس "
هناك زهرة معروفة لدينا تستقبل الشمس عند الشروق والغروب ... والناس يسمونها " عباد الشمس " .. وهذا خطأ ولا يجوز ، وذلك لأن الشمس والأشجار بل والكون كله إنما يعبد الله ويسبح بحمده بل ويسجد لله - جل وعلا - قال تعالى : ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا[ الإسراء : 44 ] وقال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) [ الحج : 18 ] . * وإنما يقول عبارة أخرى ليس فيها ذكر العبودية كأن يقول : زهرة الشمس أو غير ذلك .
* قول القائل : لا حياء فى الدين :
أحياناً تجد واحداً من طلبة العلم يريد أن يسأل الشيخ سؤالاً خاصًّا قد يسبب له شيئًّا من الحرج فيقول للشيخ : لا حياء فى الدين فأنا أريد أن أسألك سؤالاً قد يكون فيه شئ من الحرج . وهذا خطاً ، لأن الدين كله حياء . والصواب أن يقول الإنسان : لا حرج فى الدين فقد قال تعالى : (هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )[ [الحج:78]
* قول القائل " أنا واثق فى نفسى " " عندى ثقة فى فلان " * وهذه عبارة منتشرة بين كثير من الناس . مثلاً : طالب يقول لزميله : الامتحان غداً فاجتهد فى المذاكرة والصلاة والدعاء ... فيرد عليه قائلاً : " أنا واثق فى نفسى " ومثل هذا الإنسان يُخشى منه عدم الافتقار الى الله ولو فى الكلام . وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول " لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين " [ حسن : رواه الحاكم ] * فعلى كل مسلم أن يفوض أمره إلى الله وأن يجعل يقينه وثقته فى الله -جل وعلا - ... ولسان حاله : ( و مَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) [ هود : 88 ] .
| |
|