قلق في الجبلاية بعد تسريب «الكاف» إصابة لاعبين بالمنتخب بمشاكل في القلب
كتب محيي وردة ٦/٥/٢٠٠٨
يتكتم مسؤولو اتحاد الكرة علي التقارير الطبية الخاصة بلاعبي المنتخب الوطني بعد أن كشف تقرير للاتحاد الأفريقي عن إصابة بعض لاعبي الفريق بعلل في القلب.
وتتجه النية لدي مسؤولي الاتحاد للاستعانة بالدكتور مجدي يعقوب، طبيب وجراح القلب العالمي، في تعميم الفحوصات الطبية علي اللاعبين، بعدما جاءت البداية بمنتخب الناشئين الذي يقوده ضياء السيد، بدار المدرعات أمس الأول، خصوصًا أن الاتحاد ارتبط مع مؤسسة يعقوب الخيرية لمرضي القلب ببروتوكول تعاون يتم من خلاله الكشف علي اللاعبين المصريين في الأندية والمنتخبات.
ويسود الاتحاد حالة من القلق خشية إثارة البلبلة قبل أيام من خوض الفريق تصفيات كأس العام أمام الكونغو في الأول من يونيو المقبل.
من جانبه، اعترف الدكتور أحمد ماجد، طبيب المنتخب الوطني بوجود مشاكل طبية بسيطة لدي ثلاثة لاعبين بالفريق قبل بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، لكنها لا تمنعهم من اللعب بدليل موافقة اللجنة الطبية بالكاف علي مشاركتهم بعكس أحد لاعبي بنين الذي تم استبعاده لخلل بالقلب، وأضاف: ألزمنا الاتحاد الأفريقي بملء استمارة خاصة بكل لاعب من ٨ ورقات ت،شمل كل شيء عنه من إصابات وعمليات جراحية أجراها طيلة حياته، وتحاليل الكبد والكلي وأشعة للصدر ورسم قلب بمجهود وبدون لكل لاعب، وقمنا بكل الفحوصات بأحد المستشفيات الكبري المجهز بأحدث الوسائل والأجهزة اللازمة لذلك بالمهندسين.
وأضاف أن بطولة الأمم إحدي البطولات الكبري في العالم، وتلقي اهتمامًا غير عادي، وقال ماجد: إن الطب الحديث لم يكتشف كل شيء عن الأمراض بدليل أننا لم نتوصل للسبب الحقيقي للروماتيزم والسرطان.
وطالب ماجد بتعميم الكشف الطبي علي اللاعبين في مصر سواء بالأندية أو المنتخبات الوطنية، باعتباره خطوة أساسية قبل كل موسم، وتمني أن يؤخذ كلامه مأخذ الجد لأن الموضوع تمت إثارته بعد وفاة محمد عبدالوهاب، لاعب الأهلي، ولم ينفذ شئ، وطالب ماجد باستغلال البروتوكول الموقع مع جمعية القلب التي يترأسها الدكتور مجدي يعقوب، مؤكدًا أن يعقوب من أكبر جراحي القلب لكنه غير متخصص في الطب الرياضي، إلا أنه عرض استقدام أكبر الأطباء المتخصصين في هذا المجال للاستفادة بجهودهم في الكشف علي اللاعبين.
وأشار ماجد إلي نيته مطالبة سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، بعقد مؤتمر صحفي خلال الأيام المقبلة للرد علي كل الاستفسارات الخاصة بهذا الشأن، وقال: أنا علي استعداد تام لمواجهة أي شخص بأن إصابة اللاعبين في المنتخب الوطني لا تحمل أي خطورة، لكني أرفض الكشف عن أسماء اللاعبين، باعتبار أن الأمانة العلمية تقتضي الحفاظ علي أسرار المرضي حتي وإن كانت بسيطة.