No LoVe المدير العام
عدد الرسائل : 9021 العمر : 39 الموقع : cairo العمل/الترفيه : المحاماه المزاج : الحمد لله ربنا يثبتنا رساله : الاوسمه : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : احترامك لقوانين المنتدى : نقاط : 12707 السٌّمعَة : 77 تاريخ التسجيل : 23/09/2007
| موضوع: ماذا تعرفوا عن ابى بكر الصديق الإثنين مارس 08, 2010 3:39 pm | |
| بين يومين فى المدينه النبويه
فيوم أضاءت له جنبات المدينه وكان أسعد يوم عاشه أهلها يوم قدوم النبى ص مهاجرا إليها من مكه
ويوم ودع النبى ص المدينه ذاهبا إلى ربه اظلمت المدينه فى ذلك اليوم
يا أبتاه أجاب ربا دعاه ....يا أبتاه إلى جنه الخلد مثواه ..يا أبتاه إلى جبريل ننعاه
هكذا ودعت فاطمه الزهراء أبيها ونعته
عمر يشهر سيفه وينادى إن نفر من المنافقين يدعون أن رسول الله قد مات
ولكنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى بن عمران
وعثمان بن عفان يؤخذ بيده جيئه وذهابا كالطفل لا يستطيع حراكا
وعلى بن أبى طال يجلس فى داره فلا حراك
أظلمت المدينه
وهنا يظهر من ملأ الإيمان قلبه بل وملأ عليه جمييع جوانحه يتحدث الرجل
الذى أعاد للصحابه على رجاحه عقلهم أعاد عليهم صوابهم الذى إفتقدوه بموت النبى
إنه الصديق أبو بكر
يدخل على النبى ويقول واحبيباه واخليلاه
طبت حيا وميتا يارسول الله
ثم يخرج فينادى على الناس وينطق بكلمات وكأنهم يسمعونها لأول مره
من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات
ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت ثم تلا
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم
وهنا هدأ عمر وهدأ الصحابه ولم يسمع بعدها إلا صوت البكاء والنحيب
ما كان من أمر السقيفه
فلقد سارع الأنصار إلى سقيفة بني ساعدة، لعقد اجتماع لدراسة الاحتمالات المتوقّعة
للخلافة بعد الرسول
فتحدث سعد بن عباده رضى الله عنه قائلا
إنّ لكم سابقةً إلى الدين وفضيلةً في الإسلام ليست لقبيلة من العرب، إنّ رسول الله
لبث في قومه بضع عشرة سنة يدعوهم إلى عبادة الرحمن وخلع الأوثان، فما آمن من
قومه إلاّ قليل، حتى أراد بكم خير الفضيلة، وساق إليكم الكرامة، وخصّكم بدينه، فكنتم
أشد الناس على من تخلّف عنه، وأثقلهم على عدوّه من غيركم، ثمّ توفّاه الله وهو
عنكم راض. فشدّوا أيديكم بهذا الأمر فإنّكم أحقّ الناس وأولاهم
وكان من المهاجرين الصديق أبى بكر والفاروق عمر والأمين أبى عبيده
تحدث الصديق قائلا
نحن المهاجرون أوّل الناس إسلاماً، وأكرمهم أحساباً، وأوسطهم داراً، وأحسنهم وجوهاً،
وأمسّهم برسول الله (صلى الله عليه وآله) رحماً، وأنتم إخواننا في الإسلام، وشركاؤنا
في الدين، نصرتم وواسيتم، فجزآكم الله خيراً، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، لا نفتات
عليكم بمشورة، ولا نقضي دونكم الأمور،
وهكذا قضى الأمر الذى كان من الممكن أن يعصف بدوله قامت فى ظل عادات وتقاليد
تزكيها وتنميها العصبيات القبليه ولكن هؤلاء رباهم النبى
هكذا فطنوا وأيقنوا أن الصديق هو الصاحب فى الهجره
وأنه من أم المسلمون فى صلاتهم فى حياه الرسول
وأنه ثانى إثنين فى الدوله الإسلاميه بلفظ القرآن
هكذا مر الأمر بسهوله ويسر غير معهودين على تلك البلاد
إنتهى الأمر إذا بأخذ البيعه لأبى بكر
تأخر على بن أبى طالب لأنه كان مع الزهراء التى فجعت بموت أبيها
ولكنه مالبث وأن بايع
بعدما تمت البيعه قام رضى الله عنه خطيبا فى الناس
وبعد أن حمد الله وأثنى عليه قال
أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن
أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح
عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع
قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا
عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم
هكذا يلخص أبا بكر أحقيه الحاكم فى الطاعه فهى محكومه بطاعه الله ورسوله صلى
الله عليه وسلم
وإلا فلا طاعه
ولا أظن أن معاهده مغتصبى بلاد المسلمين ومصاحبتهم
بل وتفضيلهم على المسلمين وبيع ثروات البلاد لهم بأبخث الأثمان هى طاعه لله
ورسوله
أنفذوا جيش أسامه
كان النبى قد عقد لواءا لأسامه بن زيد جيشا أرسله
لتأديب الروم فلما سار الجيش وأصبح خارج المدينه قبض النبى ص
فعاد الجيش ولم يذهب
وهنا تكلم كبار الصحابه حتى لا يخرج الجيش من المدينه خاصه وأنه بموت النبى
ص إرتدت قبائل بأكملها عن الإسلام وهناك من إمتنع عن دفع
الزكاه وكانوا كثرا بخلاف مدعى النبوه كمسيلمه الكذاب
وكان لا بد من تأديب هؤلاء جميعا فكيف يتم هذا ونخرج هذا الجيش ونحن
فى أمس الحاجه إليه ليحمى المدينه
ولكن ابا بكر قال لم أكن لأحل لواءا عقده رسول الله ص وأخرج الجيش وسار رضى الله عنه ماشيا على قدميه وأسامه بن زيد راكبا
فقال أسامه يا خليفه رسول الله
إما أن أنزل أو لتركبن فقال رضى الله عنه
والله لا تنزل ولا أركب ومالى لا أغبر قدمى فى سبيل الله ساعه
ولكن وأنظر إلى الخليفه يتحدث إلى أحد مواطنيه
إن رأيت أن تترك لى بن الخطاب معى هنا
سبحان الله ابو بكر يستأذن أسامه أن يترك له عمر بن الخطاب
ياله من دين لو أن له رجال
حــــــــــــــــــــالب الشـــــــــــــــــاه يا أماه
فى المدينه وذات ليله ببيت أحد العجائز دق الباب وفتحت طفله صغيره الباب
فسألتها أمها من يا بنيتى فقال الطفله
حالب الشاه يا أماه
كان أبو بكر رضي الله عنه السباق لفعل الخيرات فكان كل يوم يذهب إلى بيت عجوز
كفيفة مع حفيدتها ليحلب لها الشاة ويكنس لها البيت ويمضي وهو الخليفة الحاكم
ولما سمع عمر رضي الله عنه بالعجوز حاول أن يسبق أبا بكر ولكنه وجده قد سبقه
فرجع عمر وهو يقول : لن يسبقك أحد يا أبا بكر وفي أحد الأيام لم يذهب الى العجوز
وقد أستبطأته وقالت أين حالب الشاةفدخل عليها عمر وقال لها لقد مات حالب الشاة
قالت له أتعرفه قال هذا الحليفة أبا بكر فأجهشت بالبكاء مع حفيدتها وهي تقول مات
حالب الشاة .. مات حالب الشاة . وبذلك استحق أن يكون الأول رضي الله عنه و,أن
يكون أفضل الناس بعد الأنبياء
والله ما ندرى أأنت الخليفه أم عمر
عندما أقطع أبو بكر قطعة أرض إلى عيينة بن حصن والأقرع بن حابس، فرفض عمر عندما
قرأ كتاب أبي بكر وتفل فيه ومحاه، فرجعا إلى أبي بكر يتذمّران ممّا فعله عمر وقالا لأبي
بكر: والله ما ندري أأنت الخليفة أم عمر؟ فقال بل عمر إن شاء
نحن معشر الأنبياء لا نورث ماتركناه فهو صدقه
لم يصل هذا الحديث إلى أسماع فاطمه الزهراء فقد أعارها النبى
فى حياته قطعه أرض تتعايش منها فلما قبض
أخذها أبا بكر وضمها إلى بيت مال المسلمين فغضبت فاطمه ولكنها ما إن علمت
بقول أبيها بأنه كنبى لا يورث إنتهى الأمر الذى أحزنها
لولا أن بالمدينه جيش يفوق هذا الجيش لما تجرأ ابو بكر بإخراج هذا منها
هكذا تحدثت قبائل أرادت أن ترتد عن الدين بعد موت النبى
ولكنهم ما إن رأوا الجيش مارا بهم حتى راجعوا أنفسهم وقالوا
لولا أن بالمدينه جيش يفوق هذا الجيش لما تجرأ ابو بكر بإخراج هذا منها | |
|