كثيراما يسأل الشاب نفسه "ماذا افعل كى أفوز بحب الانسانة التى احبها؟" , "و كيف استطيع ان استحوز على حبها؟". و نجد الكثير من القصص و التى تنشر فى الجرائد بصفة شبه يومية ان احد الشباب قام بمحاولة الانتحار او بتر احد اعضاؤه أو حتى الانتحار بابشع الوسائل ليثبت لمن احب انها لن تجد احد فى الكون يحبها مثلما احبها هو ... و لكن هيا نغوص فى عالم المرآة و نحاول معرفة ماذا سيكون رد فعلها بعد هذه التضحيات الجسام .. نجدها تبتسم و تجرى الى الهاتف لتحدث صديقاتها عن المغفل -اسف اقصد المتيم- فى حبها ,, و لا أدرى لماذا يقدم بعض الشباب على هذه الافعال الجنونية فيموت بابشع الوسائل و يرمى فى جهنم و لن يحصل فى النهاية على من ظن انه احبها بل ستعيش هى فى سعادة كبيرة متفاخرة بعدد من مات من اجلها ..
على العموم اعتقد ان هذا الاعتقاد ناشئ من المسلسلات و الافلام و التى تصور من يقتل نفسه من اجل محبوبته بطلا قوميا يكنسب حب و عطف كل من علم بقصته بل و الاخطر اننا نجد فى هذه الافلام و المسلسلات ان البنت تشعر بالذنب و تعيش على ذكراه .. و لهذا اود ان اقول لمن يعتقد ذلك بانه واهم ..
المهم هناك ثلاث انواع من النساء ز كل نوع منهن يحب نوع مختلف من الرجال ...
النوع الاول : و هو السعيد طالما وجد المال مع الرجل فحبها للمال و ليس للرجال و يكون مال الرجل عندها كلاما رومانسيا و ارق الورود و الزهور النادرة التى لا يمتكلها احد غيرها .. و تبقى هذه المراة مع الرجل ذو المال مادام المال معه فاذا مرض تمنت موته و اذا افلس تركته و بحثت عن غيره .. و العياذ بالله ..
النوع الثانى : هن من انصار حقوق الواقعية و يطلقون على انفسهن لفظ المتحضرين فهن لا يتاثرن بالكلام المعسول و لا حتى المال من رجل كسول .. و تجدهن دائما يطالب بحقوق المراة و هذا النوع يهتم بالرجل للشهوة الجنسية فقط ايا كانت صفت هذا الرجل .. و تفضل الا ترتبط برجل واحد .. فهى فى غير السير تبغض و تحتقر الرجل .. و العياذ بالله
النوع الثالث : الومانسيات و الحالمات و نساء هذا النوع تحب ان تسمع الكلام المعسول طوال الوقت و اذا لم تسمعه عاش الرجل الذى معها فى جحيم .. فلا يقربهن الا من كان يستطيع ان يقول لزوجته احبك اثناء طرد مديره فى العمل له...
فهل من الممكن ان نجد الرومانسية الواقعية و التى تقف الى زوجها فى السراء و الضراء ... اللهم ارزق شباب المسلمين السعادة الزوجية