شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 كيف يكون لك بيت سعيد مستقر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مازلت اصحح اسلامى
ادارى متميز
ادارى متميز
مازلت اصحح اسلامى


انثى
عدد الرسائل : 2831
العمر : 42
العمل/الترفيه : مدرسة رياضيات
المزاج : فوق العاده
رساله رساله : ان تعذبنى فانى لك محب وان ترحمنى فانى لك محب
do3a2 : كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : كيف يكون لك بيت سعيد مستقر Untitl72
لا اله الا الله : كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 01_15710
المزاج : كيف يكون لك بيت سعيد مستقر 6810
نقاط : 3984
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 02/11/2008

كيف يكون لك بيت سعيد مستقر Empty
مُساهمةموضوع: كيف يكون لك بيت سعيد مستقر   كيف يكون لك بيت سعيد مستقر Emptyالأحد فبراير 28, 2010 12:59 pm


بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه أجمعين

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه


كيف يكون لك بيت سعيد
مستقر


هناك ثلاثة معالم ينبغي أن تتوفر في البيت
المسلم هي:

السكينة والمودة
والتراحم

وأعني بالسكينة: الاستقرار النفسي؛ فتكون الزوجة قرة
عين لزوجها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر في
غيره.

أما
المودة: فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة
قائمة على الرضاء والسعادة ..

ويجيء دور الرحمة: لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق
العظيمة في الرجال والنساء على حد سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه: {فَبِمَا
رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ
لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل
عمران:159].

وليست الرحمة لونًا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة
الدائمة ودماثة الخلق وشرف السيرة.
وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود
المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرًا.
إذًا
فمعادلة استقرار البيوت واستمرارها راسخة لا تتأثر بريح عاتية ولا تتزعزع لظروف
مفاجئة تهز البنيان وتعود الأركان مبناها على أمرين اثنين هما: التفاهم والحب؛
والحب هو سبيل التفاهم.

إذًا: تفاهم + حب = بيت سعيد مستقر

والتفاهم ينشأ من حسن الاختيار
والتجاوب النفسي والتوافق بين الرجل والمرأة في الطباع والاتفاق بشأن الأولاد
والإنفاق .
أما الحب فهو ذلك الميل القلبي نحو الزوج أو الزوجة، حيث إن الله فطر
الرجل والمرأة على ميل كل منهما إلى الآخر وعلى الأنس به والاطمئنان إليه, ولذا منّ
الله على عباده بذلك فقال: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21].

وهذا الميل
الفطري والأنس الطبعي مجراه الطبيعي هو الزواج، وهذه هي العلاقة الصحيحة التي شرعها
الله بين الرجل والمرأة؛ فمن أحب زوجته وعاشرها بالمعروف سيرجى أن تكون لها ذرية
صالحة تنشأ في دفء العلاقة الحميمة بين أبوين متحابين متراحمين, وهكذا يفرز لنا
الحب أسرًا قوية البنيان لتفرزها لنا هي الأخرى مجتمعًا متين الأركان.

وهذا
هو الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة إنه حب عفيف لا ريبة فيه ولا دغل، حب يخدم
الأسرة والمجتمع والأمة.
وإذا كانت البيوت تبنى على الحب فإن دمارها يبدأ من
جفاف المشاعر، ومع أن الأسرة في عصرنا الحاضر قد تعيش في بحبوحة من العيش، تملك
الكثير من متاع الدنيا، لكنها تبحث عن السعادة فلا تجدها، والسبب في ذلك أن المشاعر
قد جفت وانحصرت، وأصبحت هشيمًا، وهذه العلاقة أصبحت كجسد لا روح فيه توشك أن تنقضي
وتقع وتنهار، والجميع يعرف حقوقه ولكنه دائمًا ما ينسى تمامًا واجباته.

ومع
زحمة الحياة وتصارع وتيرة الهموم والأهداف والطموح قد ينسى الزوج أو تنسى الزوجة
أهمية رعاية شجرة الحب بينهما وقد يظنا أن العلاقة بينهما قوية ومتينة وأن الحب
راسخ، ومع مرور الأيام تضعف الشجرة وتصبح عرضة لأي ريح عاصفة تسقطها، وتدمرها
وينهار البيت والسبب هو جفاف المشاعر.

والحفاظ على المشاعر والعلاقة
العاطفية غضة طرية ندية، ليس معناه أن لا يختلف الرجل مع زوجه أبدًا، ومن هو الذي
خلا من الأخطاء والعيوب، ولكن هناك فرقًا بين العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة
وجفاف المشاعر، وكلنا ذوو خطأ ولكن يبقى الحب وتبقى المشاعر.

ويجب أن نفرق
بين الخطأ وبين الشخص الذي أخطأ 'وهناك قاعدة تقول: 'فرق بين الفعل والفاعل'
فالفاعل زوجي وحبيبي، والفعل تصرف خاطئ، وهذه القاعدة الجليلة هي إحدى طرق السعادة
والتغيير الفعال وحسن الاتصال.
ويجب على كل من الزوجين التغاضي عن بعض ما لا يحب
أن يراه في الآخر، ويضع كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فلا بد أن تكون
فيه صفة أخرى تشفع له. وهذا هو بعينه ما أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين
قال: 'لا يفرك
مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقًا رضي منها آخر'
[أخرجه مسلم وغيره].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يكون لك بيت سعيد مستقر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: قسم التنميه البشريه :: قسم تعلم معنا-
انتقل الى: