الحمد لله رب العالمين
الحمد لله حمد الشاكرين
الحمد لله وكفى وصلاةً وسلاماً على عباده الذين اصطفى ....
وبعد
احبتى فى الله اننا اليوم بحمد الله ومدده على موعد ولقاء الاحبه
اننا نرفع اصواتنا عالية لنقول
أبى الإسلام لا أبَ لى سِوَاهُ إذا افتخـروا بقيسٍ أو تميمِ
ولما رأيت هذا الاصل فى الايام الاخيرة ساطعا شامخاً ...( انا الاسلام)
ولما كانت الايام الاخيرة تنبأ بان الناس يرجعون الى ربهم زمرة وافرادا
ولما تجلت الايام الاخيرة لفريقنا الغالى بنصر من الله وفتح عظيم
ولما اجتمعت القلوب على حب الله ورسوله
ولما تالفت الاراء لنصـــــــــــــــــــــرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم عمليا لا كلاما وفقط
ولما تعاون الجميع وشارك كل فرد كان لابد وحتما ان نتكلم عن
الاخـــــــــــــــــــــــــــــــوة فى الله وأثر الحـــــــــــــــــــــب فى الله على العبد المسلم
فإننا اليوم على موعد مع موضوع من الأهمية القصوى بمكان
فبسم الله نبدأ مستعينين به
فنقول احبتنا فى الله
بداية نأصل اصلاً اصيا لابد وان نجتمع عليه ....
لقد أصبحت الأمـة اليوم كما تعلمون غثاء كغثاء السيل .. الكل يتكلم عن الغلاء والاسعار والفلوس والحديد
فى وسط الاعداء يسبون نبينا ونحن لانبالى ... ولا حراك
فأين الحب لنبينا اذن ؟؟ صلى الله عليه وسلم
فنحن امة فى فرقة وضياع .... لأن الفرقة قرينة للضعف، والخذلان، والضياع
والقوة ثمرة طيبة من ثمار الألفة والوحدة والمحبة
فما ضعفت الأمة بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل
وحدتها وقوتها ألا وهو ((الأخوة فى الله)) ثم الحب فى الله بعد ذلك
فلاخوة اهمية قصوى فى نهضة أمتنــــــــــــــــــــــــا الحبيبة وهذا هو سبيلنا نحن فريق 90 درجة ان شاء الله
فما معنى الاخوة ؟
هي رباط ايماني يقوم على منهج الله ينبع من التقوى ويرتكز على الاعتصام بحبل الله
وهي صفة ملازمة للايمان وخصلة مرافقة للتقوى اذ لااخوة بدون ايمان ولا ايمان بدون اخوة
قال تعالى ...
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
ومن اوثق عرى الايمان احبتى واخوانى واخواتى الكرام
الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل
والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض دنيوى كمصلحة تقضيها او
كوظيفة تنشدها او ككرسى تريد او مابيننا نحن الطلاب حتى تعود على مصلحة
اما بشيت او بكتاب او بمذكرة وماالى ذلك
الحب في الله نعمة للمتحابين فيه بل هي من أجلّ النعم إن كان الحب خالصاً لوجهه الكريم
ولا شيء أجمل من أن يكون للإنسان مُحبّون لا لمصلحة شخصية أو منفعة ذاتيةفقط لكونه مؤمنا مطيعا ملتزما
وما أجمل أن يكون لك أخ يحبك في الله يناصحك بإخلاص، ولا يحجب مناصحته لك
خوفا منك أو مراعاة لعادات وأعراف لا تغني عنك، فلا معنى للأخوة من دون
مناصحة، وقد قيل المناصحة جذور المحبة.
والحب في الله والبغض في الله باب عظيم وأصل من أصول الإيمان والحب في الله فضلا عن كونه عبادة فهو من أسباب نيل محبة الله تعالى
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(زار رجل أخاً له في قرية، فأرصد الله له ملكاً على مدرجته، فقال: أين
تريد؟ قال: أخاً لي في هذه القرية، فقال: هل له عليك من نعمة؟ قال: لا،
إلا أني أحبه في الله، قال: فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته)
فأنت تحب المؤمن في الله ولله، فيحبك الله، وما أروعها من جائزة، يكفي أن ينال المرء حب الله لقاء حبه لأخيه المؤمن
فإذا كانت محبتك لأخيك توجب لك الجنة، فما جزاء أن يحبك الله؟
فيالها من عظمة حين تعيش وانت يحبك الله والله ما هدفنا الا ذلك (( ان يحبنا الله ))
يالله
اخى
اختى
تخيلوا معى
ان يحبك الله
هل انتم متخيلون....
الله يحبك
ايه ايه
انا يحبنى الله
ايووووووووووووووووووووووة انته
هوة انا مين اساسا
لا انته عبده الذليل له ... اللى بتحاول ترضيه بعمل صغير خالص انك لما تحب حد تحبه فى الله ,,,,,,,,,, بس
والله انها مرتبة عاليه لو نالها المسلم
ان يحبك الله ...
وفى الحديث ( فإ ذا احببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصرة الذى يبصر به ويده
التى يبطش بها ورجله التى يمشى عليها .... ولا ن سألنى لاعطينه ولان
استعاذنى لاعيذنه )
يالله
اللهم اجعلنا نحبك حتى ترضى عنا فتحبنا يارحيم يارب
الأخوة فى الله والحب فى الله مقترنين بعضها البعض
فإنهما نعمة جمة من الله وفضـل جليل من الله يغدقهـا على المؤمنين الصادقـين
الأخـوة شراب طهور يسقيه الله للمؤمنـين الأصفياء
فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة حل فى أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة تنبثق كلها من دوحة واحدة
يا جماعه ماشهدته فى الخيمة اللى كان الفريق عاملها
ماشاء الله الكل جسد واحد ....
ماشاء الله الكل هدف واحد ...
ماشاء الله الكل على قلب واحد...
الكل بيحب بعض فى الله ...
ربنا يديم تلك الاخوة والمحبة ويبارك لنا فيها كمان
احبتى وهذا الحديث من اروع ماسمعت
((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى
عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه،
وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل
تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله
خالياً ففاضت عينـاه))
هل فكـرت فى هذا الحديث النبوى الشريف ؟!! يومٍ تدنـو الشمس من الرؤوس،
والزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس، فالبشرية كلها - من لدن آدم إلى آخر رجل
قامت عليه الساعة - فى أرض المحشر، وجهنم تزفر و تزمجر، قد أُتِىَ بها
((لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها))
فى ظل هذه المشاهد التى تخلع القلب، ينادى الله عز وجل على سبعة ليظلهم فى
ظله يوم لا ظل إلا ظله - سبحانه وتعالى - ضمن هؤلاء السبعة السعداء:
رجـلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، يالها ورب الكعبة من
كرامة!!
وما دين الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب
ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يراجع نفسه فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين
احبتى وللحديث بقيه
ولكن احب ان اذكر موقفا من اروع مواقف السيره وقد سطرة التاريخ وسيظل الى يوم القيامة
فى مهرجـان حُبٍّ لم ولن تعرف البشرية له مثيلاً، تصافحت فيه القلوب،
وامتزجت فيه الأرواح، حتى جسد هذا الإخاء هذا المشهد الرائع الذى جـاء فى
الصحيحين من حديث أنس بن مالك قال:
قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبى بينه وبين سعد بن الربيع، وكان
كثير المال، فقال سعد: قـد علمت الأنصار أنى من أكثرها مالاً، سأقسم مالى
بينى وبينك شطرين، ولي امرأتان فانظـر أعجبهما إليك، فأطلقها حتى إذا
حَلَّتْ تزوجْتَها. فقال عبد الرحمـن: بارك الله لك فى أهلك. دلونى على
السوق
والله انهما لمن انقى وافضل البشرية خلقا وعزا وايمانا واسلاما .. نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله
فمن سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله
وقبل ان اترك الحديث اتمنى من الله ان نكون من المتحابين فيه
وان يرزقنا الاخوة فيه
اللهم امين
وقبل ان اترك الحديث
من السُّنَّة إذا أحب الرجـل أخاه أن يخـبره كما فى الحديث الصحيح الذى
رواه أبو داود من حديث المقدام بن معد يكرب أن النبى قال: ((إذا أحب الرجل أخاه فيلخبره أنه يحبه ))
ومن اجل ذلكاعلنها بصوت رنان عال
انى احبكم جميعا يا اعضاء منتدانا فى الله
انى احبكم فى الله __________________
الصمت ..
يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك ويلهمك التركيز والعقلانية عند إجابتك
الصمت ..
يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة، تجعلهم حائرين في تفسيرها
الصمت ..
فن حاول إتقانه ولن تفشل أبدا في تحقيق ما تريد في أي وقت وفي أي موقف