في احدي القرى كانت سعاد تعيش مع أهلها حياه بسيطة خطبها ابن عمها صالح أحبا بعضهم عاشوا أجمل قصة حب استمرت لسنوات ولكن ما كانت ينغص عليهم انه الله لم يرزقهم بالأبناء استمرت معاناتهم وهم يبحثون من طبيب إلى طيب ولم يتركوا دواء إلا واستخدموه وبعد 5 سنوات أحست سعاد بتعب شديد وعندما أخبرت والدتها فرحت وبشرتها بأنها إعراض حمل ذهبت إلى الطبيبة وأكدت لها بأنها إعراض حمل ويجب عليها الراحة لتحافظ على جنينها 9 أشهر وصالح يسهر على خدمة سعاد ويلبي كل طلباتها أنجبوا طفله جميله أسموها زينه عاشت زينه حياتها بسعادة مع ولداها اللذان ربياها على مخافت الله وحب الله والرسول واحترام الكبير وعلى الصدق ولأمانه والإخلاص بعد أن أصبح عمر زينه 18 أنهت دراستها المدرسية وبدا الخطاب يتوافدون لخطبوها وكانت عندما تسمع الخبر تنفجر بالبكاء وتهدد بالانتحار ولا تريد الزواج لأنها كانت تحب ابن جيرانهم محمد رجل مميز بكل شي بعلمه بأخلاقه وهوة الشخص الوحيد من كل القرية الذي أنها دراسته الجامعية بتفوق وحصل على وظيفة تناسب مؤهلاته في المدينة وسكن في المدية وكان يأتي في العطلات في طفولته كان شخصا مميزا لا يحب اللعب مع الأطفال كان يشغل وقته بالقراءة والدراسة فقط كان يكتفي إن يراقبهم وإذا حصل خلاف كان يدافع عن زينه حتى لو أنها المخطئة فكبر حبها له مع الأيام وهو كان يحبها ولكنه لا يعرف حقيقة مشاعره اتجاهها فقد اخبر أهله بأنه يريد إن بخطبها ولكن بعد إن يتأكد من حقيقة مشاعره فرحت أخته بالخبر وأخبرت زينه وعاشت زينه على أمل تنتظر إن يأتيها محمد ويخطبها من أهلها لتعيش معه حياتها ولكن لم يأتي هاذ اليوم فتذكرت إن أهلها ربوها على الصراحة ويجب إن تصارحه بحبها لتنتهي معاناتها مع هذا الحب الغيرمكتمل العناصر انتظرته مطولا بانتظار عطله نهاية الأسبوع وبعد طول انتظار تأتي الأربعاء يوم عودة محمد من المدينة استقبلته من نافذتها ارتدت أجمل ما عندها وذهبت لبيتهم وجدته في حديقة منزلهم وكعادته يقرأ كتابه بكل استمتاع سلمت عليه وستجمعن قواها وقالت محمد أنت تريد إن تتأكد من مشاعري وانأ أخبرك باني احبك ومجنونه بحبك من صغري لا أري غيرك ولا أريد زوجا لي غيرك وبعد إن أكملت كلامها لم يعطيه وقتا لرد استدارت وعادت ركضا إلى بيتها وهي قلقه من ردت فعله توقعت بان يأتي لخطبنها في المساء ولكن لم يا ومضي أكثر من 3 أسابيع من لقائهم وأصبحت تتحاشى الذهاب لبيت جيرانهم خوفا من إن تراه وها هو الأسبوع الرابع يأتي في يوم الخميس رجع صالح من صلاة المغرب مسرورا وقال لهم هل تصدقوا محمد من أفضل رجال قريتنا قد خطب اليوم مريم أبنت سعيد ,صديقتك يا زينه فرحت له كثير ولكنه قال كلاما لم افهمه إلى ألان قال باني رجل وكرامتي ورجولتي لا تسمح بان أتزوج من فتاه اعترفت لي بأنه تحبني لقد كانت مفاجئه زينه كبيره خصوصا إن مريم هي صديقتها الوحيدة التي لطالما نصحها محمد بالابتعاد عنها لأنها غبية وسطحيه ولا تهتم غير بشكلها ولبسها وجمالها ولايهمها أي شي أخر
:o