herooo ادارى متميز
عدد الرسائل : 1424 العمر : 36 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : الكتابه المزاج : حزين رساله : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : نقاط : 3690 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: الكبائر11 الأربعاء ديسمبر 02, 2009 12:59 pm | |
| (باب الاستخفاف بأهل الفضل)
عن ابن هريرة رضي الله عنهما مرفوعاً : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ولم يعرف شرف كبيرنا " صححه الترمذي . لأبي داود عن أبي موسى مرفوعاً : " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي به ، والجافي عنه ، وإكرام ذي السلطان المقسط " حديث حسن .
ولأحمد بسند جيد : ليس منا من لم يرحم كبيرنا ولا يعرف لعالمنا حقه " انتهى .
(باب إغضاب الزوج)
وقول الله تعالى : " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله" الآية ، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها زوجها ـ وفي رواية ـ إلا لعنتها الملائكة حتى تصبح " أخرجاه .
وعنه مرفوعاً : " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها " صححه الترمذي .
(باب أذى الصالحين)
وقول الله تعالى : " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا " الآية ، عن أبي هبيرة رضي الله عنه أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها ، فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : " يا أبا بكر لعلك أغضبتهم فقالوا : لا ... يغفر الله لك يا أخي ، رواه مسلم
وللترمزي وحسنه عن أبي بكرة مرفوعاً : " من أهان السلطان أهانه الله " .
(باب ما جاء في الأمانة والخيانة فيها وتفسير الأمانة)
وقول الله تعالى : " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " الآية . وقوله : " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوماً جهولاً " .
وروى البيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الأمانة والدين ـ يؤتي بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال أد أمانتك فيقول : أي رب كيف وقد ذهبت الدنيا ؟ فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلقون به إليها فتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها ويعرفها فيهوى في أثرها حتى يدركها فيحملها على منكبه حتى إذا ظن أنه خارج (زلت) عن منكبه فهو يهوي في أثرها أبد الآبدين ، ثم قال الصلاة أمانة والوضوء أمانة والوزن أمانة والكيل أمانة ـ وعدد أشياء ـ وأشد ذلك الودائع قال فأتيت البراء فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود ؟ قال كذا وكذا ، قال صدق أما سمعت الله تعالى فيقول : " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " قال زيد بن أسلم هي الصوم والغسل من الجنابة وما خفي من الشرائع .
(باب الولايات من الأمانة)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابياً سأل النبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ـ قال كيف إضاعتها قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " أخرجه البخاري .
(باب النهي عن طلبها "أي الولاية")
عن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه مرفوعاً : " لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها ، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك " أخرجاه .
ولمسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قلت يا رسول الله ألا تستعملني ؟ فضرب بيده على منكب ثم قال : " يا أبا ذر إنك رجل ضيف وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها " .
(باب ما جاء في غش الرعية)
عن معقل بن يسار رضي الله عنه مرفوعاً : " ما من عبد يسترعيه الله على رعيته فيموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ـ وفي رواية ـ فلم يحطها بنصيحته لم يجد رائحة الجنة " . أخرجاه .
(باب الشفقة على الرعية)
وقول الله تعالى : " واخفض جناحك للمؤمنين : وقوله " فبما رحمة من الله لنت لهم " الآية ، عن عائشة مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم من ولى من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به " .
(باب الاحتجاب دون الرعية)
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه أنه قال لمعاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولاه الله شيئاً من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة " فجعل معاوية رجلاً على حوائج الناس ، رواه أبو داود والترمذي ولأبي داود عن عمروا بن مرة الجهني نحوه صححه الحاكم .
(باب المحاباة في الولاية)
أخرج أحمد والحاكم وصححه عن يزيد بن أبي سفيان أن أبا بكر قال له : يا يزيد إن لك قرابة فهل عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكثر ما أخاف عليك بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ولي من أمر المسلمين شيئاً فأمر أحداً محاباة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً حتى يدخله جهنم " . وللحاكم وصححه عن ابن عباس مرفوعاً : " من استعمل رجلا على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " . | |
|