herooo ادارى متميز
عدد الرسائل : 1424 العمر : 36 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : الكتابه المزاج : حزين رساله : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : نقاط : 3690 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: الكبائر 10 الأربعاء ديسمبر 02, 2009 12:58 pm | |
| (باب تعظيم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق)
عن سالم بن عبد الله بن عمر قال يا أهل العراق ما أسألكم عن الصغيرة وما أركبكم للكبيرة : سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الفتنة تجيء من ههنا وأومأ بيده نحو المشرق حيث يطلع قرن الشيطان وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ فقال الله تعالى : " وقتلت نفساً فنجيناك من الغم وفتناك فتوناً " رواه مسلم .
ولهما عن المقداد قلت يا رسول الله أرأيت إن لقيني رجل من الكفار فاقتتلنا فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله أقتله ؟ قال : " لا تقتله فإنك إن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وأنت بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قالها " .
ولهما عن أسامة بن زيد قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقات من جهينة فصبحنا القوم على مياههم فلحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، فكف عنه الأنصاري فطعنته برمحي فقتلته ، فلما قدمنا بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يأسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ ، قلت : يا رسول الله إنما قالها متعوذاً فقال أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ " فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم .
وفي رواية أنه قال : " أفلا شققت عن قلبه " ـ ولمسلم أنه قال : يا رسول الله استغفر لي فقال : " كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة " .
وللبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً " ـ
(باب تكثير السواد في الفتن)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من حمل علينا السلاح فليس منا ، ومن غشنا فليس منا " رواه مسلم .
وفي البخاري عن محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود قال قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه . فلقيت عكرمة فأخبرته فنهاني أشد النهي وقال : أخبرني عبد الله أن أناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم ، يأتي السهم فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل فأنزل الله " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم " الآية ، وقوله : " ولكن من رضي وتابع " .
(باب ذكر العقوق)
وقول الله تعالى : " أن أشكر لي ولوالديك إلى المصير "
عن ابن عمر رضي الله عنهما أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد ، ابتغي الأجر من الله فقال : " هل لك من والديك أحد حي ؟ " قال : نعم بل كلاهما قال : " فتبتغي الأجر من الله تعالى ؟ قال : نعم قال : ارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما " أخرجاه واللفظ لمسلم .
وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت استشيرك فقال : " هل لك من أم ؟ قلت : نعم قال : " فالزمها فإن الجنة عند رجليها " رواه أحمد والنسائي .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي ؟ قال أمك ، قال ثم من؟ قال أمك ، قال ثم من ؟ قال أمك . قال ثم من ؟ قال أبوك " أخرجاه .
وللبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس " .
(باب ذكر القطيعة) وقول الله تعالى : " وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل " . الآية ، ولهما عن جبير بن مطعم مرفوعاً : " لا يدخل الجنة قاطع رحم " .
ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة ، قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ، قالت : بلى ، قال : فذلك لك . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا إن شئتم : " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم " الآية .
(باب أذى الجار)
وقول الله تعالى : " والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب " الآية .
عن أبي شريح رضي الله عنه مرفوعاً : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " أخرجه مسلم.
ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ـ قيل : من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأمن جاره بوائقه " وفي رواية : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " البوائق الغوائل والشرور .
وللترمذي وحسنه عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره " .
وفي المسند وصحيح الحاكم عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً : " أيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم الذمة " .
وفي صحيح الحاكم عن ابن عباس مرفوعاً : " ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع " وفي رواية " ما آمن من بات شبعان وجاره طاوٍ) . | |
|