herooo ادارى متميز
عدد الرسائل : 1424 العمر : 36 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : الكتابه المزاج : حزين رساله : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : نقاط : 3690 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: كبائر 6 الأربعاء ديسمبر 02, 2009 12:53 pm | |
| )باب ذكر الريب(
وقول الله تعالى : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا " الآية ، وقوله تعالى : " والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ، أولئك على هدي من ربهم وأولئك هم المفلحون " . وقوله تعالى : " وإذا قيل إن وعد الله حق " إلى قوله تعالى " وما نحن بمستيقنين " وكان معاذ يقول في مجلسه كل يوم قلما يخطئه : الله حكم قسط ، وهلك المرتابون ، وقال مسعود ابن مسعود : إن من اليقين أن لا ترضى أحداًَ بسخط الله ، ولا تحمد أحداً على ما آتاك الله ، ولا تلم أحداً على ما يؤتك الله ، وإن الله بعلمه وقسطه جعل الروح والفرح في اليقين ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط ، وإن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره ، وقال عمر يوم الحديبية فعملت لذلك أعمالاً وفيه قوله : ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً " أخرجه مسلم وعن العباس رضي الله عنه مثله .
)باب السخط(
وقل الله تعالى : ومن يؤمن بالله يهد قلبه " قال علقمه : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم . وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فعليه السخط " رواه الترمذي وحسنه .
)باب القلق والاضطراب(
وقول الله تعالى : " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " . وقوله تعالى : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم " الآية وقوله تعالى " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية " الآية ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " .
وللبخاري أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال : " لا تغضب " فردد مراراً قال : " لا تغضب " . وعن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعاً : " قد أفلح من أخلص الله قلبه للإيمان وجعل قلبه سليماً ،ولساناً صادقاً ، ونفسه مطمئنة وخليقته مستقيمة ، وجعل أذنه مستمعة وعينه ناظرة فأما الأذن فقمع وأما العين فمعبرة (؟) لما يوعي (؟) القلب ، وقد أفلح من جعل الله قلبه واعياً " رواه أحمد .
)باب الجهالة( وقول الله تعالي : " ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها " الآية وعن ابن عباس ومعاوية غيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " .
وفي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه : " أن المرتاب هو الذي يقول إذا سأله الملكان هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته " .
)باب الخفية(
وقول الله تعالى : " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله " الآية . وفي البخاري عنه عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت " .
)باب الحرص على المال والشرف(
عن كعب رضي الله عنه مرفوعاً :" ما ذئبان جائعان أرسلا في زريبة غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه" صححه الترمذي .
)باب الهلع والجبن(
وقول الله تعالى : " إن الإنسان خلق هلوعاً " الآيتين عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " شر ما في الرجل شح هالع ، وجبن خالع " رواه أبو داود بسند جيد .
ولمسلم عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً : " اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم ، حملهم على أن سفكوا دماءهم ، واستحلوا محارمهم " .
)باب البخل(
وقول الله تعالى : " الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل " وقوله تعالى : " وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم " . عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سيدكم يا بني سلمة ؟ ـ قالوا الجد ابن قيس على أنا نبخله قال : وأي داء أدوأ من البخل ، بل سيدكم عمرو بن الجموح " رواه البخاري في الأدب المفرد .
)باب عقوبة البخل (
وقول الله تعالى : " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة " فيه " لا توعى فيوعى الله عليك كما في الحديث الآخر " ارضخي يرضخ لك " أي وسعي يوسع لك وقوله عليه السلام : " اللهم اعط كل ممسك تلفاً وكل منفق خلفاً " .
)باب ازدراء النعمة والاستخفاف بحرمات الله(
وقول الله تعالى : " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " الآية .
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعاً : " يقول الله تعالى من عادى لي ولياً فقد بارزني بالحرب " أخرجاه (معناه إذا خرج رجلان من الصفين للقتال وههنا من عادى ولي الله فهو مبارز الله بالحرب"
عن أبي هريرة مرفوعاً : " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر " .
)باب الحسد(
وقول الله تعالى : " أم يحسدون على ما آتاهم الله من فضله " الآية .
وعن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعاً : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعاً : " إياكم والحسد فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو قال العشب " . رواه أبو داود .
)باب سوء الظن بالمسلمين(
وقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم " الآية ، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه مرفوعاً : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " رواه مسلم .
( باب ما جاء في الكذب على الله ورسوله(
وقول الله تعالى : " ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً " الآية وقوله تعالى : " ويوم القيامة ترى الذي كذبوا على الله وجهوهم مسودة " الآية . وفي الصحيحين عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن كذبا علي ليس ككذب على غير : من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " .
ولمسلم عن سمرة بن جندب مرفوعاً : " من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين " .
)باب ما جاء في القول على الله بلا علم(
وقول الله تعالى : " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن " الآية قال أبو موسى : من علمه الله علماً فليعمله الناس ، وإياه أن يقول ما لا علم له به فيكون من المتكلفين ، أو يمرق من الدين ، وفي الصحيح عن ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما مرفوعاً : " إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من قلوب الرجال ، ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا " .
(باب ما جاء في شهادة الزور)
وقول الله تعالى : " واجتنبوا قول الزور " الآية عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الطير لتخفق بأجنحتها ، وترمي ما في حواصلها من هول يوم القيامة ، وإن شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يتبوأ مقعده من النار " .
ولهما من حديث أبي بكرة : " ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور" فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت . | |
|