herooo ادارى متميز
عدد الرسائل : 1424 العمر : 36 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : الكتابه المزاج : حزين رساله : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : نقاط : 3690 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: الكبائر4 الأربعاء ديسمبر 02, 2009 12:50 pm | |
| )باب التحذير من شر اللسان(
وقول الله تعالى : " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " وقوله تعالى : " وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " وقوله : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " من كان يؤمن باله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " أخرجاه . ولهما عن سهل بن سعد مرفوعاً : " من يضمن لي ما بين لحييه ، وما بين رجليه ، أضمن الجنة " .
وعن سفيان بن عبد الله قال قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف على ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : " كف عليك هذا " قال الترمذي حسن صحيح .
وله وصححه عن معاذ رضي الله عنه قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : " ثكلتك أمك يا معاذ . وهل يكب الناس في النار على وجوههم ـ أو قال على مناخرهم ـ إلا حصائد ألسنتهم " وله عن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً : " إذا أسبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول اتق الله فينا فإنما نحن بك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " قوله تكفر أي تذل وتخضع .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " أخرجاه وللترمذي وصححه عن بلال بن الحارث رضي الله عنه مرفوعاً : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه : وأن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه : .
ولمسلم بن جندب بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً : " أن رجلاً قال والله لا يغفر الله لفلان ؟ فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك " وروى أن القائل رجل عابد قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته .
)باب ما جاء في كثرة الكلام(
وقول الله تعالى : " وإن عليكم لحافظين " الآيتين عن المغيرة بن شعبة مرفوعاً : " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعاً وهات ، وكره لكم قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " أخرجاه .
وعن جابر رضي الله عنه مرفوعاً : " إن من أحبكم إلى وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلى وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون المتشدقون والمتفيهقون " حسنه الترمذي .
)باب التشدق وتكلف الفصاحة(
وقول الله تعالى : " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ، وإن يقولا تسمع لقولهم " الآية عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " إن من البيان لسحراً " رواه البخاري .
وعن أبن عمر مرفوعاً : " إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة " حسنه الترمذي . وعن أبي هريرة مرفوعاً : " من تعلم صرف الكلام ليصرف به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً " رواه أبو داود. ولأحمد عن معاوية لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يشققون الكلام تشقيق الشعر " .
)باب شدة الجدال(
وقول الله تعالى : " وهو ألد الخصام " عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم " . وللترمذي عن ابن عباس مرفوعاً : " كفى بك إثماً أن لا تزال مخاصماً " .
)باب من هابه الناس خوفاً من لسانه(
وقول الله تعالى : " ويل لكل همزة لمزة " الآية عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس ـ أو تركه الناس ـ اتقاء فحشه " .
)باب البذاء والفحش(
وقول الله تعالى : " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " . وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : " ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء " حسنه الترمذي .
وله وصححه عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعاً : " ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق . وإن الله يبغض الفاحش البذيء الذي يتكلم بالفحش " .
ولمسلم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
وللترمذي حسنه عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً " ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين سهل " . ولمسلم عن جرير رضي الله عنه مرفوعاً : " من يحرم الرفق يحرم الخير كله " . | |
|