herooo ادارى متميز
عدد الرسائل : 1424 العمر : 36 الموقع : القاهره العمل/الترفيه : الكتابه المزاج : حزين رساله : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : نقاط : 3690 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: الكبائر2 الأربعاء ديسمبر 02, 2009 12:47 pm | |
| (باب ذكر الرياء والسمعة)
وقول الله تعالى : " فمن يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً " عن جندب بن عبد الله رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به " أخرجاه قيل معنى من سمع سمع الله به أي فضحه يوم القيامة ومعنى من يرائي أي من أظهر العمل الصالح للناس ليعظم عندهم يرائي به الله قيل معناه إظهار سريرته للناس . ولهما عن عمر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى " . ولمسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعاً : " إن أول الناس يقضي عليهم يوم القيامة ثلاثة ـ : رجل استشهد في سبيل الله فأتي به فعرفه نعمة فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت في سبيلك حتى قتلت ، قال له كذبت ولكنك قاتلت ليقال هو جرئ ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمة فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن . قال كذبت ، ولكنك تعلمت ليقال هو عالم وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل وسع الله عليه فأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمة فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال الله كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ـ وللترمذي فيه أن معاوية رضى الله عنه لما سمعه بكى وتلا قوله تعالى : " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها " الآية .
)باب الفرح(
وقوله تعالى : " إنه كان في أهله مسروراً" وقوله : " إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين " وقوله : " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " الآية .
)باب ذكر اليأس من روح الله والأمن من مكر الله (
وقول الله تعالى : " إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " وقوله : " فلا يأمن مكر الله إلأ القوم الخاسرون " عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : أكبر الكبائر الإشراك بالله ، والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، واليأس من روح الله . رواه عبد الرزاق وأخرجه ابن أبي حاتم ابن عباس رضي الله تعالى عنه مرفوعاً ولفظه سئل : ما الكبائر ؟ فقال : " الإشراك بالله ، والأمن من مكر الله ، واليأس من روح الله " .
)باب ذكر سوء الظن بالله(
وقول الله تعالى : " يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية " وقول الله تعالى : " وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم " الآية وقوله : " الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء " الآية . وروي من حديث ابن عمر رضى الله عنهما : " أكبر الكبائر سوء الظن بالله " رواه ابن مردويه .
عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل وفاته بثلاث : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " أخرجاه وزاد ابن أبي الدنيا فإن قوماً أرداهم سوء ظنهم بالله فقال تبارك وتعالى : "وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم " الآية ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً قال الله تعالى : " أنا عند ظن عبدي بي زاد أحمد وابن حبان إن ظن بي خيراً فله وإن ظن بي شراً فله " .
(باب ذكر إرادة العلو والفساد)
وقول الله تعالى : " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً " الآية .
عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " أخرجاه وعن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به " . | |
|