من يجرؤ على الإجابة ؟؟

قرأت مؤخرا المقال التالي وأعجبني وأحببت أن أنقله لكم كما هو
وأطرح موضوع المقال للنقاش
فجهزوا أقلامكم...

من يجرؤ على الإجابة؟

نظرا لحساسية الموضوع الذي سأتطرق إليه سأكتفي فقط بطرح الأسئلة وكلي أمل أن تصلني إجابات ولا سيما من جهات مسؤولة..

ماذا تفعل سيدة أخبرها ابنها الذي يبلغ من العمر 13 سنة بأنه يتعرض لاعتداء جنسي بشكل متواصل من قبل زملائه؟ثم ماذا يفعل الأب لو تعرض
للموقف نفسه؟ وكيف يمكن أن تتعامل إدارة المدرسة مع حالة كهذه بين
طلابها؟

وأمام السؤال التقليدي للأبناء : كيف أتيت إلى العالم ؟ هل ستكون الإجابة بأن بابا نويل أحضره أم أنه وجد داخل كيس أمام باب المنزل أو انتزع من بطيخة؟

إذا رأت الطفلة أمها الحامل وسألتها كيف أصبحت حاملا , ولماذا جارتها العازبة لاتنجب الأطفال مثل أمها فبماذا ستجيب ؟

إذا دخلت إلى المنزل فجأة ووجدت أحد الأطفال يراقب مشاهد إباحية على التلفزيون أو الفيديو أو الأنترنيت بعد أن أصبح اكتشافها سهلا بل إنها لا تحتاج في هذه الأيام للاكتشاف فهي تغزونا مرارا وتكرارا خلال ساعات..

وكم عدد ساعات الدخول على شبكة الأنترنيت؟ وما هي نسبة الدخول على المواقع الاباحية من تلك الفئة العمرية؟..

وكم محل فيديو((سي دي)) في كل شارع وما هي نسبة الأفلام الخلاعية التي تؤجر دون رقيب أو حسيب وكم وكم ..؟

سلسلة من الأسئلة التي تتمحور حول التربية الجنسية تطول وتطول والسؤال الأخير في ظل واقع تربوي واجتماعي كهذا..

هل نجرؤ على الإجابة ؟!.

أعتقد بأنننا سنجرؤ على الإجابة عندما يكون لدينا الوعي الكافي لذلك

على للآباء أن يتحلوا بالشجاعة المطلوبة ويشرحوا للأبناء بشكل مبسط لأن

الابن إذا لم يأخذ المعلومات من الوالدين سيبحث عنها في المدرسة والشارع وعندها ستتسرب إليه معلومات أغلبها خاطئ والنتيجة غالباً ما تكون

الشذوذ

والعديد من المفاهيم الخاطئة التي قد تسبب له مشاكل نفسية عديدة

محدش جاوب يعنى؟؟؟؟؟؟؟؟