إعجاز القرآن والسنة في الــتـــمـــر

التمر..... غذاء وشفاء

قال صلي الله عليه وسلم[خير تمراتكم البرني يذهب الداء ولا داء فيه]رواه الحاكم

ومن هديه صلي الله عليه وسلم أنه كان يفطر علي رطبات قبل أن يصلي

حقيقة طبية

يعتمد الصائم علي مايوجد بجسمه من سكر وخاصة المخزون منه في الكبد , والسكر الموجود في طعام السحور يكفي لست ساعات , وبعد ذلك يبدأ بالأمداد من المخزون الموجود بالكبد, ومن هنا فإن الصائم إذا أفطر علي الرطب وهي تحتوي علي سكريات أحادية فإنها تصل سريعا ألي الكبد والدم, الذي يصل بدوره إلي الأعضاء وخاصة المخ.

أما الذي يملأ معدته بالطعام والشراب ,فيحتاج إلي ساعتين أو ثلاث لإمتصاص السكر الموجود في بالطعام.

التمر ...والولاده

قال تعالي [ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا]

بينت الأبحاث أن الرطب يحتوي علي نسبة عالية من السكريات البسيطة[الأحادية]

السهلة الهضم والامتصاص , مثل سكر الجلوكوز , ومن المعروف أن هذه السكريات هي مصدر الطاقة الاساسية, وهي الغذاء المفضل للعضلات , وعضلة الرحم من أضخم عضلات الجسم وتقوم بعمل خطير أثناء الولادة , مما يتطلب سكريات بسيطة بكمية جيدة ونوعية خاصة سهلة الهضم سريعة الامتصاص.

كما يحتوي الرطب علي مادة قابضة للرحم , تقوي عمل عضلات الرحم في الاشهر الاخيرة للحمل , فتساعد علي الولادة من جهة , وتقلل النزف الحادث بعد الولادة من جهة أخري

التمر ....والمولود

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها [أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة , قالت :خرجت فأتيت المدينة فنزلت بقباء , فولدت بقباء , ثم أتيت به رسول الله فوضعته في حجره , ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شئ دخل جوفه ريق رسول الله ,ثم حنكه بالتمر,................................]

مستوي السكر في الدم

مستوي الجلوكوز في دم الاطفال اليافعين والبالغين يتراوح ما بين 70 الي 120 ملجم /100 ملل من الدم في حالة الصيام أما بالنسبة للمواليد يكون منخفضا , وكلما كان وزن المولود أقل كان مستوي السكر منخفضا,وبالتالي فإن المواليد الذين وزنهم أقل من 2.5 كجم يكون مستوي الجلوكوز منخفض جدا بحيث يصل الي 20 ملجم /100 ملل , ويعتبر هذا هبوطا شديدا

, مما قد يؤدي الي

رفض المولود للرضاعة

ارتخاء العضلات

توقف متكرر لعملية التنفس

تأخر النمو

تخلف عقلي

شلل دماغي

إصابة السمع أو البصر أو كليهما

نوبات صرع

وإذا لم يتم العلاج في الحال قد تنتهي الحياة, رغم أن العلاج سهل يسير , وهو إعطاء السكر الجلوكوز مذابا في الماء أما بالفم أو الوريد

إعجاز نبوي

قرر العلم الحديث أن التمر يحتوي علي السكر [الجلوكوز ] بكميات وافرة وخاصة بعد أذابته بالريق الذي يحتوي علي إنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي [السكروز] إلي سكر أحادي [الجلوكوز] , كما أن الريق يسهل أذابة السكريات , وبالتالي يمكن للمولود أن يستفيد منها

صدق أو لا تصدق

أن مستشفيات الولادة والأطفال دأبت علي إعطاء المواليد محلول الجلوكوز بعد ولادته مباشرة[ وهو بديل عن التمر]

سبحان الله

مرسي محمود ع الموضوع بجد مفيد