هم يضحك و هم يبكى ... جملة أو عبارة مأثورة نتداولها أحياناً
الشعب المصرى ابن نكتة ... دائماً فى أى وقت و أى مكان تلاقى النكتة أو القفشة طلعت
حتى لو كان الموقف حزين و مش مفرح أو يجيب الغم و دى من أهم الصفات التى تميز الشخصية المصرية فى رأيى
فيتم الاستفادة من تلك الصفة فى التخفيف عن الهموم أو المشاكل و مواصلة رحلة الحياة
دعونا نضرب أمثلة على ذلك
كلنا فوجئنا بالحكم الغريب و العجيب الخاص بحادث العبارة السلام 98
و رغم احترامنا لقرارات القضاء المصرى و عدم تشكيكنا فى نزاهته
إلا
أنه من الواضح إن محامين المتهمين عملوا أحلى شغل و تم تبرئة ممدوح
اسماعيل و جميع المتهمين معه فى القضية و الحكم على قبطان العبارة بالحبس
6 شهور و تغريمه 10 آلاف جنيه فقط ... " طبعاً أموال التعويضات عملت أحلى
شغل برضه "
المهم برغم دهشة المواطن المصرى مما يرى و يسمع حول تلك القضية .. لقينا التريقة
و أحلى النكت اللى سمعتها و سمعتوها بنفسكم شخصياً ...
ممدوح
إسماعيل مالوش ذنب و قبطان العبارة مالوش ذنب و ووزارة النقل مالهاش علاقة
... الركاب هما الغلطانين لأنهم مش بيعرفوا يعوموا مسافات طويلة ....
ههههههههه
مثال تانى : استمراراً لمسلسل القرارات الفجائية و التى لا يشارك فيها الشعب الغلبان حتى فى ابداء الرأى
منذ أيام صدر قرار من وزارة الداخلية بأن تكون مدة سريان بطاقة الرقم القومى سبع سنوات من تاريخ استخراجها و أنه لابد من تجديدها
عقب ذلك خلال الأشهر الثلاثة التالية لتاريخ الانتهاء
و كانوا أوضحوا إن الهدف من ذلك هو مواكبة تغير هيئة المواطنين ،
وكذلك تغير محال إقامتهم ووظائفهم في بعض الأحيان .
طيب سؤال .. ليه كل الناس تجدد لما ممكن فيه ناس مش هاتتغير محال إقامتهم
أو عملهم ؟؟
... هوا بس ليه الالزام ؟؟؟ ما اللى يغير محل عمله أو سكنه بس هوا اللى يغير !!!
نيجيى بقى لبعض التعليقات من موقع احدى الصحف المستقلة
التى توضح كيف أن الشعب المصرى ابن نكتة
أسيبكم مع الحلاوة و الجمال
إقتباس
ما
زال الرأى العام مشغولا بالمثلث وشنطة الإسعاف وضرب المواطنين بالنار في
كماين المرور ، وانتفاضة الداخلية في تقشيط المواطنين بالغرامات الفورية
وسحب التراخيص وهرتلة المرور ، وفوجئنا بسبوبة وزارة الداخلية في شراء
بطاقات رقم قومي مزودة بشريحة إلكترونية يقال أنها تختزن بيانات البطاقة
لمنع تزويرها ، طيب ما رأيكم إن أي بطاقة إلكترونية ممكن تشويه بياناتها
الألكترونية بمجرد تقريبها من رنين تليفون محمول أو تعريضها لمغناطيس قوي
! ساعتها الداخلية تحبس المواطن اللي ماشي من غير فلاشة ؟ قصدي بطاقة واحد
جيجا ؟ طيب سيبونا من سبوبة البطاقات ، وقولولنا بصراحة عاوزين تورثوا مين
؟ وبلاش تعدلونا على القبلة عشان تعملوا اللي كلنا فاهمينه سوا من ورا
ظهرنا ! ومهما حاولتم أن تشغلوا الرأي العام فتأكدوا أن طوب الأرض فاهم ،
مش بس حملة بطاقات الرقم اللي بتقولوا عليه قومى ، وربنا يحرق لكم كل
مراكز المعلومات بتاعتكم عشان نرتاح من بلاويكم ، وترجعوا تشتغلوا بقلم
الكوبيا زي زمان ..!!! وبالمناسبة بقى ما دام الموضوع بزنس وسبوبة ، ما
تعملولنا نظام أحوال مدنية ببطاقات إلكترونية زى فودافون وموبينيل ،
نشحنها كل سنة بكارت ( شرطة ) فئة 20 جنيه ، ولما رصيد المواطن يخلص تدوله
فترة سماح 15 يوم ، يا إما يشحن بطاقته ، يا إما تسقط عنه الجنسية ،
ويتعالج زي السواح بالدولار
إقتباس
واضح ان الازمه العالميه مأثره علي الحكومه جدا وانها بتشحت من الموظفين الغلابه ..ولسه ياما هنشوف
إقتباس
أية
الغلب دة يارب افهم البطاقة تتغير عندما تحدث تغيرات مثل تغير الحالة
الاجتماعية محل السكن المواليد اما الشخص الذى لم تحدث لة اى تغيرات تذكر
لماذا وجع القلب والمشورة واقفل المحل واركب التاكسى لميدان السبورة الا
يكفى اننا على المعاش لا ننش ولا نهش من البيت الى القهوة والجامع ودمتم
ولا يمكن الحكومة اللاكترونية سوف تطلب من القهوجى لا ينزل المشاريب الا
بالبطاقة وتكون مجددة عجبت لك يا زمن العجايب فعلا من كمبيوتر بابا عبده
انبسطتم زيى من التعليقات ... طب نسيب تجديد الرقم القومى و نروح لحكاية
مشروع توسيع قاعدة الملكية للشعب لى نحو ٤١ مليون مصرى ممن تزيد أعمارهم على ٢١ عاماً من خلال صكوك ملكية ..
حكاية غريبة و جديدة من نوعها و ما اتعودناش عليها من حكومة رجال الأعمال و " حكومة بيع يا لطفى "
و أحدثت ربكة للبعض و البعض الآخر مش فاهم قوى و متشكك و أزعم إنى منهم
و برضه ده انعكس بروح على الناس و المواطن البسيط بتعليقات مسخرة
نسيبنا من مشروع توسيع قاعدة الملكية و نطلع على حكاية لذيذة و ظريفة
اسمها كادر المعلمين
اللى المدرسين افتكروا إنه هايكون بداية الاهتمام بالمدرس و رفع كاهل او
عبء الحياة عنه و الارتقاء بمرتبه لأنه هو من يخرج لنا كل المهن الأخرى و
لكن فؤجئنا بمسلسل بااااايخ اسمه امتحانات كادر المعلمين
و منذ عدة أيام كشف مصدر رفيع المستوى بوزارة التربية والتعليم
قال أيه خير اللهم اجعله خير
وزارة التربية و التعليم اتخذت قرار بعقد دور تانى للمعلمين الذين لم
يجتازوا دور أغسطس لاختبارات «الكادر» .. خلال النصف الثانى من شهر أبريل
المقبل .
نسيبكم بقى مع تعليقات بعض المواطنين ....
إقتباس
والله
يا إخوانى لو صرفوا فلوس الكادر على جميع العاملين فى التربية والتعليم
كان أهون وأقل بكتير من الفلوس اللى اتصرفت على امتحانات الكادر وطبع
الاسئلة والملاحظين والمراقبين والانتقالات ورؤساء اللجان ..... إلخ إلخ ،
و لكن أقول ايه حسبنا الله ونعم الوكيل
ما اللى كنا هناخده راح خلاص و ياما فى الجراب يا كادر
إقتباس
إلى
السيد وزير التعليم هل يجوز أن ينجح معلم بعد رسوبه هذا ماحدث فالسيد
الوزير قد فتح باب التظلمات للمعلمين الراسبين فى الكادر وتظلم المعلمين
لتكون المفاجئة أن المعلمين قد نجح بعضهم ورسب الاخر فهل هذا يعنى أن نكون
فخورين بأن الامتحان يصحح بالماسح الضوئى ولماذا يعطى الماسح الضوئى لنفس
الورقة راسب وبعد التظلم ينجحه هذا الماسح العبقرى ويعطى نتيجه اخرا لورقه
أخرى بالرسوب مرتيين أشكر السيد الوزير على القدرة الهائله على زرع الحقد
والكراهية بين المعلمين
إقتباس
والله الكادر ده لو اتعمل فيلم هيجيب أعلى الأيردات
و يبقى يصرفه علي المدرسين منه
بس يكون بطل الفيلم وزير التعليم.
إقتباس
الوزير فاكر الشعب المصري هندي عاوزين نعرف الوزير راكن فيله فين ؟
نسيبنا
من كادر المعلمين و المدرسين و اللى نابهم و نروح للفساد اللى ظهر و لعب
بطولة أفلام كثيرة مؤخراً ... برغم حالة الاستغراب مما نقرأ شبه يومياً
بالصحف عن حالات اختلاس أو سرقة أو تبديد مال عام ..... إلخ إلخ
نجد أن الشعب برضه مايبطلش يضحك على همومه و سلبياته عسى إن ربنا يصلح الحال
نسيبنا من الفساد و الحرامية و نروح للغلا اللى احنا عايشين فيه
أسعار البنزين و السولار زادت - أسعار مواد البناء و الشقق زادت أسعار المواد الغذائية زادت خلال عام 2008 زيادة لم يسبق لها مثيل
حتى رسوم الجامعات و تكاليف تعليم العيال فى المدارس برضه زادت
كل ده و الشعب المصرى صابر و مستحمل و يشتغل الكاريكاتير على الأوضاع دى و
يطلعنا من حالة الزعل و الهم و الغم إلى الابتسامة التى تزيل بعض همومنا
نطلع
من ارتفاع الأسعار على التقرير اللى صدر منذ أسابيع قليلة عن مركز
المعلومات ودعم اتخاذ القرار اللى بيقول إن 94 % و لا حتى 84 % من
المصريين يشعرون بالسعادة .. هذا أيضاً لم يسلم من تريقة المصريين عليه
حتى كارثة الدويقة و فى عز حزننا على الضحايا لقينا تريقة لأن فى الفترة دى كان إعلان فودافون بتاع رمضان شغال كل يوم بتاع " عيش أحلى مافى اللحظة " فاكرينه ؟
ده كان إستعراض لبعض أحداث حزينة أو غريبة أو كئيبة
حصلت و بتحصل فى مصر و إزاى المواطن المصرى بيتعامل معاها بكل خفة دم
مش عاوز يشيل فى نفسه علشان هوا مش ناقص أمراض تجيله سواء ضغط أو سكر أو
زيت أو سمنه حتى ... ههههههه ، لأنه مش هايلاقى معاه فى جيبه يكفى العلاج
و حتى بعض المواقف الجادة تلاقى القفشة طلعت علشان اليوم يعدى
روح الفكاهة التى يتحلى بها المصريون ترجع الى اعتق الازمنة و أقدمها
والفكاهة تحتاج إلى ذكاء ودقة فى الحس ورهافة فى الذوق والشعور
وكل ذلك لا ينقص المصرى .. كما لا ينقصه حضور البديهة وسرعة الجواب
وهو لا يبارى فى اللعب بالألفاظ و إستخراج ما فيها من معان ماكرة
و علشان كده الشعب المصرى ابن نكتة صحيح
مش كده و لا أيه ؟؟؟