بحث(1) : تربيه الشباب المسلم

مــــــــــقدمه

بــــسم الله الرحمن الرحيم:

الحمد لله وحده والصلاه والسلام على افضل وأشرف الخلق سيدنا محمدعليه الصلاه والسلام.

اللهم سبت أقدامنا..واعلو ايماننا...وأعز شأننا....وأهب لنا من الاعمال ماتحب يا أفضل الراحمين يا الله.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعريف عن معنى تربيه الشباب المسلم :

وهو توضيح الامور الدينيه والاسلاميه وأسس التربيه الصحيحه المبنيه على المنهج الاسلامى للشباب المسلم.

التى يعتمد على أساسها الآباء على تربيه أبنائهم من سن الطفوله المبكره وحتى بعد فتره سن المراهقه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى الأول هنبداء بخمسه عناصر وأهدافهم :

عناصر البحث:

1-منهج الأسلام فى تربيه الطفل من قبل الولاده.

أهداف العنصر(1):

أختيار الأباء على اساس الدين.

الأختيار على اساس الأصلاح.

2-اسس التربيه الأجتماعيه فى المنهج الأسلامى.

أهداف العنصر(2):

التقوى.

حسن الخلق.

مراعاه الحقوق الأجتماعيه للطفل .

3-وسائل المنهج الاسلامى فى التربيه:

أهداف العنصر(3):

التربيه على الاخلاق والقدوه الحسنه.

التربيه على الموعظه والحكمه.

4-أحتواء الطفل فى بدايه شبابه.

أهداف العنصر(4):

مشاركه الاباء لأفكار ابنائهم.

الاعتماد على التعاليم الاسلاميه فى فتره البلوغ الى ما بعدها.

5-تغيرات فتره المراهقه.

اهداف العنصر(5):

تأثير فتره المراهقه على عقول الشباب.

الاثار النفسيه والجسديه للشاب فى سن المراهقه.

مراحل البلوغ للشباب والفتيات وما تشمل هذه الفتره من احداث مؤثره على نفسيه الشباب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملحوظه:-

ان شاء الله الدخول فى عناصر البحث وأهدافه من بكره .

وهتكون على فصول كل يوم فصل يحتوى على عنصر وأهدافه.

والله المستعان..

جميل محمود
ربنا يعنيك

شكرآ يامنار وهستنى مشاركتك ان شاء الله

تسلم ايدك يا محمود ربنا يوفقك

شكرا لورنا
هستنى مشاركتك

السلام عليكم
جميل محمود انت مفروض تبدأ اليوم ولا ايه انا لسه جايه
ان شاء الله ابدا معاك بس ارتاح شويه ان شاء الله
جميل جدا

شكرا ليكى نوجا انا فعلا بدات بس للاسف الشديد النت فصل وانا برسل مساهمه البحث
فطبعا كل الى كتبته ضاااع
ان شاء الله هعيده تانى دلوقتى
اتمنى مشاركتك معايا ان شاء الله.
شكرا لمروروك

برافو عليك يا محممود
عايزه اعرف انت عايزنا نساعدك ازاى؟ ولا انت هتقوم بالبحث لوحدك علشان انت كنت بتقول عايز مشاركتنا معاك

اولا شكرا على مرورك لولا
ثانيا انا بدأت فى البحث
وكنت طلبت من الاعضاء انهم يساعدونى بأى أفكار جديده يحبو يضيفوها للبحث
او اى عناصر او اهداف اخرى يحبو يتكلمو فيها عن الموضوع
وتقدرى تشاركى بأى شئ من هذا القبيل .
شكرا على مرورك وهستنى مشاركتك .
ان شاء الله ربع ساعه والفصل الاول هيكون جاهز للقراء

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الاول:_
عنصر(1) منهج الاسلام فى تربيه الطفل من قبل ولادته:

تعريف العنصر:
وهو ماينص عليه الاسلام فى انشأء بيئه سليمه تعتمد على اسس التربيه الاسلاميه التى ينشأء بها الطفل والتى ستؤثر فيه.اختيار الاباء على أساس الدين:
اولآ يجب ان يكون اختيار الاباء صالح لتكوين أسره صالحه يكون أساسها على الدين .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(تنكح المرأه لأربع:لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ينبغى ان يتم الاختيار من اسره تعرف بلتقوى والالتزام بأصول الدين ومنهج الاسلام حتى يرث الأبناء هذه الصفه الحسنه.
يقول المولى تعالى عز وجل:
(الخبيثت للخبيثين والخبيثون للخبيثت والطيبت للطيبين والطيبون للطيبت)
صدق الله العظيم
قد اهتم المنهج الاسلامى بلتربيه على هذا النحو لعده أسباب :وهو
انشاء جيل صالح قادر على مواكبه كل تحديات العصر الحالى بلتربيه والنوايا الحسنه.
تربيه جيل قادم من الشباب متعلم ويفقه اصول دينه.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأختيار على اساس الأصلاح:
البيت المسلم هو أساس التعليم واساس التفكير للطفل ..فأذا انشأء الطفل على التربيه الصحيحه والسليمه حسب تعاليم الاسلام.

سيكون الطفل قادر على استيعاب ماسوف يمر به من ظروف او تغيرات فى فتره مابعد الطفوله الهادئه.
وسوف يبنى حياته بعد ذلك على كل ما أمر به الله .
من أهم اسس الاصلاح فى التربيه منذ الطفوله وهى..
أولها اختيار اسم المولود:
ويجب على الاباء اختيار الاسماء الحسنه والجميله للأبنائهم كما قال صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف:
(أنكم تدعون يوم القيامه بأسمائكم وبأسماء آبائكم ,فأحسنوا أسماءكم)
صدق عليه الصلاه والسلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تــــــــمت (2).....

بحث تربيه الشباب المسلم(2)
مستنى مشاركه الاعضاء

حقوق المولود قبل ولادته :

المطلب الاول : اختيار الزوجه الصالحه والزوج الصالح 6544

إن الأسرة هي الرابطة بين الرجل والمرأة والأولاد وهي أساس بناء المجتمع.
ولتكوين هذه الأسرة لا بد من زواج مبني على أساس ودعائم ايمانية لإنشاء جيل واع راشد مستخلف في الأرض.
" فالزواج فطرة إنسانية ومصلحة اجتماعية للمحافظة على النوع البشري وعلى الإنسان ولسلامة المجتمع من الإنحلال الخلقي والأمراض ، وهو سكن روحاني ونفساني ،

ويبدأ هذا الزواج باختيار الزوجة الصالحة

أسس اختيار الزوجة من أجل طفل أفضل :

" هذه هي أهم خطوة في طريق بناء الأسرة ، فزوجة الرجل هي رفيقة عمره وأمينة سره ، وأم ولده وألصق شيء بنفسه وحسه ، ولهذا كان على الزوج حين يريد ويعزم على اختيار شريكة حياته أن يتحرى عن الأسس التي تساعد على استقرار الحياة الزوجية ووقايتها من الإضطراب والإنحلال ، وتمكنه من حسن اختيار شريكة حياته لأن سعادة الإنسان وتعاسته يكون رهن هذا الإختيار، الذي ينبغي ان يخضع لمنطق العقل لا لحكم الهوى ، وأن يصدر عن حكمه ورويه، وذلك لأن من أكثر وأهم مشكلات الزواج يكون نتيجة التسرع في اختيار شريك أو شركة حياة دون معرفة وبحث دقيق ، فلهذا يجب بذل المزيد من الجهد في سبيل حسن اختيار الأم لما لها من أثر عميق ودور كبير في حياة الأسرة وتماسك بنيانها ، فالأم الصالحة تنشئ أطفالاً متكاملين في تكوينهم العقلي والخلقي والنفسي والجسمي "

والزواج عقد شراكه ،الأصل بقاؤه مستمراً حتى نهاية الحياة لذلك كان من حق الطرفين اختيار شريكه ، ولذا كان من حق الفتاه أن تختار الكفؤ المناسب لها ولا يجوز لأوليائها أن يكرهوها على من لا ترغب في مشاركته حياة زوجية ،أسها الأول أن يرضى الطرفان بإنشائها "

عن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثيب حتى تستأمر ) فقيل يا رسول الله : كيف اذنها ؟ قال : ( إذا سكتت )
الأسس التي يتم اختيار الزوجين بناءً عليها لقيام حياة زوجية وأسرية مستقرة

1) الدين والأخلاق الحسنة.

حدَّث الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن الركيزه الأولى في بناء الأسرة وهي اختيار

الزوج والزوجه ذوي الدين والخلق فقال – صلى الله عليه وسلم موضحاً ذلك :

(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ عريض)

وقد وضح الرسول – صلى الله عليه وسلم – أهمية الدين في انتقاء الزوجة فهي الدعامة الأرسخ والأقوى فعن أبي هريرة رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( تنكح المرأة لأربع لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك )
" ونقصد بالدين

الفهم الحقيقي للإسلام والتطبيق العلمي السلوكي لكل فضائله الساميه ، وآدابه الرفيعة ، ونقصد كذلك الإلتزام الكامل بمنهاج الشريعة ومبادئها الخالدة على مدى الزمان والأيام "
" ومما لاشك فيه أن المرأة المطيعة لزوجها ، المحبة له ، هي المرشحة أولاً وقبل غيرها للنجاح في تربية الجيل تربية صالحة فيها نفع للدين والأمة والوطن ، وهي المؤهلة لأداء الطاعة للزوج لأن ربها أمرها بذلك .

وكذلك الزوج الصالح التقي ، الوقّاف عند حدود الله هو المؤهل دون غيره ، لرعاية الزوجة المؤتمن عليها ، وهو القادر على إعطائها حقها غير منقوص مما يجعل مستقبل الأسرة زاهراً مضموناً.
وأما الجمال والنسب والحسب فهي خصال محموده شريطة أن تتوافق مع الخصلة الأساس الدين والأخلاق لأن الدين والأخلاق هو الخصلة التي تحيط تلك الخصال بسياج منيعه ودرع، وتمنع هذه الخصال من الإيقاع بالمرأة بمهاوي المهالك ، وبراثن المعاصي" (

2) المال :

إن المتتبع لإحكام الإسلام العامة يرى أنها جامعة لخاصتيّ العاطفية والمثالية ، فلم يجعل من العاطفة الشرط الوحيد لنجاح الحياة الزوجية مهما كانت جياشة قوية ، اذ خشي الإسلام ألا تصمد العواطف العارمة أمام قسوة الحياة المادية ، وشظف العيش الشديد ، لذا عالج الإسلام الواقع البشري معالجة ميدانية واقعية أولاً ، ثم ارتفع بها نحو المثالية شيئاً فشيئاً
عن فاطمة بنت قيس ذكرت للنبي –صلى الله عليه وسلم – أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباها فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – ( أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، انكحي أسامة بن زيد ) فكرهته ، ثم قال ( انكحي أسامه ) فنكحته فجعل الله فيه خيراً ، واغتبطت " (2)
قال النووي: " وأما إشارته – صلى الله عليه وسلم- بنكاح أسامه ، فَلِما علمه من دينه وفضله وحسن طرائقه وكرم شمائله فنصحها بذلك " ( 3)
إن كان الرجل تقي ذو خلق وميسور الحال فهذا جيد ، أما إذا كان كثير المال ، قليل التقوى ففي هذه الحاله يقدم التقي على كل من سواه، فميزان التقوى هو الإساس للزوج والزوجة.

3) الحسب والمكانة الاجتماعية:

قال تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } (4)
" الزواج كفعل اجتماعي يقوّي من إدراك أهمية التنوع المؤدي إلى التعاون والتعارف القائمين على أساس الوعي والفهم المتبادل بين الشعوب ،...، وإنَّ الشرائح الاجتماعية المتقاربة المستوى والعادات والأعراف قادرة على فهم بعضها أكثر من المستويات الأخرى المتباينة،

وبالتالي فإنَّ فرص نجاح الحياة الزوجية بين الشرائح المتقاربة اكبر من فرص النجاح بين الشرائح المتباينة، ومع كل ذلك فهذا لا يعني أنَّ الزوجين المنتميين إلى شريحتين اجتماعيتين مختلفتين فاشلان مخفقان في حياتهما الزوجية حتماً ، فقد تنجح الحياة الزوجية بينهما لأن حكمنا الغالب الأعم وليس على المطلق " (1)
" حث النبي – صلى الله عليه وسلم – كل راغب في الزواج أن يكون الإنتقاء على أساس الأصالة والشرف والصلاح والطيب"

4) الجمال

" حب الجمال فطرة في الإنسان ،...، لذا حث الإسلام الخاطب على رؤية مخطوبته لعله يجد ميلاً تجاهها ، أو يتعرف على عيوب جسدية أو معنوية وذلك حرصاً على استقرار الحياة المستقبلية لكليهما "
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رجلاً تزوج إمرأة من الأنصار فقال له –صلى الله عليه وسلم – ( أنظرت اليها ) : قال : لا، قال: ( فاذهب فانظر اليها فإن في أعين الأنصار شيئاً )
ولكن الرجل " في درامة الإعجاب بالفتاة الجميلة وتحت وطأة الحب الذي يعمى ويصم ، لا يرى الخاطب آثار الدماء في معارك الطلاق "
إن على رأس الأسس في اختيار الزوج والزجة التقوى والدين والأسس الأخرى مساعدة إن توفرت زاد فرصة النجاح وقل الفشل.
" إذن فتربية الأولاد في الإسلام يجب أن تبدأ أول ما تبدأ بزواج مثالي يقوم على مبادئ ثابتة لها في التربية أثر في إعداد الجيل تكوين وبناء.
[ إن من]أوجد في بيته حجر الأساس الذي يبني عليه ركائز التربية القوية ودعائم الإصلاح الإجتماعي و معالم المجتمع الفاضل ، ألا وهو المرأة الصالحة

* المصدر :موقع شذرات للدراسات والبحوث

شكرآليكى يانوجه
تسلم ايدك.
شكرا على المشاركه

محمود بعد اذنك لقد تم دمج الموضوعين معا حتى يصبح البحث مكتملا

يانوجه انا عامل كل فصل لوحده يعنى مثلا بحث ........1
...........2
..............3
وهكذا كل واحد لوحده لان اكيد محدش هيقرا البحث كله فى صفحه واحده مره واحده
وكمان متنسيش الرد او الاضافات ..هيبقى كله مع بعض ؟؟؟ازاى
او وضحيلى وجهه نظرك فى الموضوع ده اكتر

بعدين لو تلاحظى انى ببداء فى كل عنصر واهدافه لوحده فى فصل واحد.
يعنى بتكلم على كل عنصر لوحده هو واهدافه فى صفحه عشان الموضوع ميتلغبطش على بعضه .
وانا كنت قايل ان كل يوم هيكون فى فصل يحتوى على عنصر واحد بأهدافه .

تجارب في الاختيار وأثرها على الأبناء

كما أن لكل بناء دعائم ترتكز عليه كذلك فإن تكوين الأسرة له دعائم ترتكز عليها، فإذا صلحت الأعمدة والارتكازات صلحت الأسرة،

وهذا ما نسميه حسن الاختيار للزوجين، لأن لاختيار شريك الحياة آثاراً إيجابية وسلبية على الأسرة، وهناك شهادات عديدة تجعلنا نطرح باب الاختيار للشريك لا باعتبار المصلحة الخاصة المتعلقة بالزوج والزوجة فقط، ولكن باعتبار مصلحة الأبناء الذين سيكونون ثمرة هذا الاختيار ونتيجته الحتمية، من هنا كان تحقيق الفرحة لمعرفة هل هناك أسس لاختيار الزوج والزوجة؟ وهل هناك ربط ما بين حسن الاختيار للزوج والزوجة ( الأب والأم ) ومستقبل الأبناء؟

حسن الاختيار مثال حي وليس حلما:

بعد كلامنا وحديثنا عن حسن الاختيار كان لنا لقاء مع أسرة مثالية، حيث أحسن كل من الأب والأم الاختيار لطرفه الآخر، فكانت الثمرة أبناء ناجحين خلقا وخلقا.. البداية كانت مع الأم حسب طلب الأب، فهذا من أصول الإتيكيت، حيث تقول الصيدلانية عزيزة سلام: عندما تقدم لي زوجي قمت بصلاة استخارةقبل أي شيء ثم سألت كل من أثق برأيهم وتزوجت على رغم أنني كنت ما زلت في الجامعة، وكون زوجي مسافرا للعمل بالخارج لم يشغلني عن الدراسة، وأحمد الله على حسن اختياري له، فهو اجتماعي وعلى خلق وأعرفه ويعرفني، وإن كانت به بعض العيوب مثل العصبية، لكن المهم الأخلاق إلى جانب أن هناك تكافؤا اجتماعيا مناسبا جداً بيننا.

ونحن والحمد لله متفقان في أشياء كثيرة منها تربية الأبناء والحمد لله الأبناء ناجحون في صفوفهم الدراسية المختلفة.. وحسن الاختيار في رأيي هو السبب الرئيسي والمباشر لحسن تربية الأبناء، وله تأثير كبير على مستقبلهم ونظرتهم للحياة، وتوضح الصيدلانية عزيزة أن حسن الاختيار يكون أثره على مستقبل الأبناء، حسب رأيها، في نجاحهم في المدرسة والجامعة، وتفوقهم في حياتهم العلمية والعملية، وليس ضروريا أن كل متفوق من أسرة أحسنت الاختيار فقط، بل لابد من وجود عوامل في الشخص نفسه جعلته متفوقا وناجحا ومثاليا.

مسألة صعبة

أما الزوج جمال عبدالستار المدرس بشرطة دبي فيقول:

إن اختيار الزوجة مسألة صعبة، فأنت تبحث عمن تكون لك زوجة وأما لأبناء المستقبل، فلهذا يجب أن تحسن الاختيار، وهذا ما كان يشغلني عند اختياري لزوجتي، ولقد وفقت واخترتها أولا متدينة، لأن المتدينة ستكون خير عون لي في الدنيا، لذلك كان يجب أن أختار الزوجة الصبورة الصدوقة القليلة الكلام الشكورة، وكل هذه صفات وجدتها في زوجتي، وأكثر ما أعجبني أنها كثيرة الحياء والحمد لله على كل شيء.

ويعقب على كلام زوجته بشأن حسن الاختيار وأثره على مستقبل الأبناء قائلا: إنه بالفعل يشعر بذلك في أبنائه، فعندما أحسن اختيار أمهم كان له أكبر الأثر في مستقبل أبنائه الدراسي أولاً والاجتماعي ثانياً مثل نظرة أبنائه للحياة الزوجية وعلاقة الزوج بالزوجة والأبناء، ولكنه يوضح أنه قد تكون هناك ابتلاءات من الله سبحانه وتعالى لبعض الناس في أشياء أخرى، ولكنها ليست دليلا على إساءة الاختيار عند الزواج، فقد يكون هناك حسن اختيار في الزواج، ولكن بإرادة الله ينجبان أبناء ليسوا جيدي التربية... وهكذا قد يكون هناك سوء اختيار عند الزواج ولكن بقدرة الله يكون الطفل الذي أنجباه حسن الخلق في العمل والدراسة، فكل ذلك حسب مشيئة الله سبحانه وتعالى.. والله يحثنا دائماً على حسن الاختيار.

رأي الأبناء

وفي لقاء مع الابنة الكبرى دينا، حيث قالت: إنها والحمد لله ناجحة في حياتها الدراسية، وهي في السنة الثالثة بكلية الصيدلة في دبي، ومتفوقة، حيث حصلت على تقدير جيد جداً، وهي طالبة مثالية، لأنها منظمة لدروسها ووقتها، وهذا بفضل نصائح الأب والأم، فقد عوداها على المصارحة والمناقشة والحوار.

وقالت سارة ابنتهم الثانية: إنني حصلت على الثانوية العامة هذا العام بمجموع 92% ونحن نذاكر ونهتم بدروسنا بأنفسنا، ولكن مع متابعة أبي وأمي اللذان لا يدخران جهدا علينا، وأنا أرى أنهما متفقان في طريقة التعامل معنا، وهذا يرجع لتفاهمهما دائماً.

وتعقب الابنة الثالثة سمر، وهي في الثاني الثانوي، والأولى دوما في مدرستها، بأن إرضاء الله في إرضاء الأب والأم ونحن نحب أهلنا جدا، ولذلك نفعل كل ما يحبونه ولا نغضبهم أبدا، والحمد لله نحن متفاهمون معهم، وهم يسمعوننا ويحترمون رأينا.

كذلك الحال بالنسبة للصغيرة فاطمة، وهي في الصف السادس حاليا، ومن المتفوقات والناجحات.

محمود عمرو محمود كتب:: يانوجه انا عامل كل فصل لوحده يعنى مثلا بحث ........1
...........2
..............3
وهكذا كل واحد لوحده لان اكيد محدش هيقرا البحث كله فى صفحه واحده مره واحده
وكمان متنسيش الرد او الاضافات ..هيبقى كله مع بعض ؟؟؟ازاى
او وضحيلى وجهه نظرك فى الموضوع ده اكتر

راى محمود ان الموضوع يكون متكامل الاهداف الاول وبعدين العناصر عشان يبقى بحث الى يقرأ يفهم انا اصلا عشان اشارك اضطريت اتنقل كذا مره للاهداف عشان اقدر

وكمان عشان يكون فى تسلسل محمود للفكره ولا ايه ؟

معاكى فى الرأى بس انا كنت عايز اعمل ايه كنت عايز احط الاهداف والعناصر لوحدهم .

وبعدين امسك كل هدف وعناصره اتكلم عنهم لوحدهم .
يعنى كل هدف وعناصره يبقى ليه يوم لوحده نتكلم فى عنهم.
يعنى مثلا نبداء ب1 اهداف وعناصرنتكلم عنهم وبعدين2اهداف وعناصر نتكلم عنهم وهكذا.
كل يوم يكون فى هدف واحد بعناصره نتكلم فيه.
معلش انا اصلى كتبت الموضوع اكتر من مره وللاسف كان فى الاخر مش بيتسجل وبطر اعيده تانى.
بصى انا بادء ب5 اهداف وعناصرهم.
كل يوم هنتكلم عن حاجه فيهم لما نخلص ال5 دول هندخل على باقيه الاهداف.

وبعدين انا لسه برده مش واصلى فكرتك فى الموضوع ده .

يعنى انتى شايفه الاصح فين؟؟؟
وابداء فى ال3 دلوقتى ولا هتحبى اعدل فى الاماكن ؟

محمود عمرو محمود كتب:: وبعدين انا لسه برده مش واصلى فكرتك فى الموضوع ده .

يعنى انتى شايفه الاصح فين؟؟؟
وابداء فى ال3 دلوقتى ولا هتحبى اعدل فى الاماكن ؟

انا وجهة نظرى محمود ان دا بحث عى بعضه مش مجرد موضوعات يعنى القارئ يقرأ
البحث بشكل متكامل عشان تبقى فكره اساسيه ويبقى موجود فى صفحات
يعنى ميبقاش مجرد موضوعات

ااااااااااوك معاكى يانوجه.

ان شاء الله انا هكمل البحث بعد البرنامج.
شكرا لافادتك ليا.
شكرا لمرورك.
على فكره موضوعات الى انتى كتباها جميله جدا تسلم ايدك.
وخليكى بقى كده معايا خطوه خطوه فى هدف هدف نتكلم عنه ان شاء الله. بحث(1) : تربيه الشباب المسلم 582876