وابداء واوقول العقبات ياترى ايه اللى جيه فى ذهن كل شخص عندنا يسمع هذه الكلمه اكيد مش كلنا واحد فى منا يتشائم
وفى منا يفكر اذا ورائها والنادر جدا ما يتفائل بها العقبات تعنى عند البعض الفشل الا ان الحقيقه تعنى ان العقبات تعنى التحديات اى ان كل عقبه تعنى درس جديد فى الحياه وهذا لا يعنى ان نضع نفسنا بها ولكن ان نكون على اتم استعداد لما يطراء منها
راجع نفسك... أنت سلبي... كن ايجابي
[center]الإيجابي يقرّ بأن هناك عناصر سلبية في حياة كل شخص لكنّهُ يؤمن بأ أي مشكلة يمكن التغلّب عليها . والمفكر الإيجابي إنسان يقدّر الحياة ويرفض الهزيمة . والشخص الإيجابي يفهم أنه من أجل التغيير من حالة المفكر السلبي إلى الأداء الكامل بطريقة المفكر الإيجابي يجب على الإنسان أن يتحلّى برغبة جادّة في التغيير .
عيش حياتك كما ينبغى ان تعيشها يسمح فن الحياة للإنسان أن يعيش القيم الكاملة للحياة، كما يسمح له انجاز الحد الأقصى في العالم، وفي الوقت ذاته، يعيش حياة الحرية الأبدية في وعي الله. إن فن الحياة هو الفن الذي يسمح لجدول الحياة في التدفق بالأسلوب تكون فيه كل وجهة من أوجه الحياة مُكملة بالذكاء والقوة والإبداع وروعة الحياة الكاملة. كما هو فنّ ترتيب باقة الأزهار الذي به تتمجد كل زهرة بجمال ومجد كل زهرة أخرى، على هذا نحو، يسمح فن الحياة لكل وجهة في الحياة أن تكون مُكملة بأمجاد كل وجهة أخرى. بهذه الطريقة التي بها تُكمل الوجهة التجاوزية للحياة الأوجه الذاتية والموضوعية للوجود كي يتمتع المجال الكامل للذاتيّة والموضوعية بالقوة المطلقة والذكاء والغبطة والإبداع للكينونة الأبدية.
عندما تُكمل قوة المطلق كل أوجه الذاتية، ويكون الأنا كاملاً، والفكر عميق وثاقب وحاد، والعقل قوي ومركّز، وقوة الفكر عظيمة، والحواس يقظة بالكامل. عندما تكون كل من الأنا والفكر، والعقل، والحواس مكملة بالكامل بالكينونة المطلقة، والاختبار أكثر عمقاً، والنشاط قوي، وفي نفس الوقت، يكون كل من الفكر والأنا والعقل والحواس مفيدة في كل مجالات الحياة، وفي كل مجالات العمل والاختبار في الحياة الفرديةِ في المجتمع وفي كامل الكون
علينا أن نحلل أولاً ما هي الإمكانية الكاملة للإنسان، وبعد ذلك نرى كَيف يمكن لقوة الكينونة أن تتغلغل على المستويات المتنوعة والمختلفة للحياة لكي يستفيد الفرد من كل أوجه فن الحياة.
حدد وخطط لهدفك فى الحياه إن مشكلة تحديد الأهداف تواجه الكثيرون صغيرين وكبار .. ولكن قلة فقط من يتحركون بسرعة لمعالجة القصور الذي يجدونه في حياتهم .
المشكلة يمكن تلخيصها في التالي : أريد أن أصبح شخصا آخر منظما محددا لديه أهداف رائعة توصله لخدمة نفسه ومجتمعة ورضا الله سبحانه أولا وأخيرا . ولكن لا أعرف ماذا أريد بالضبط ومن أين أبدأ وهل فعلا أنا أهل لأفكاري المثالية الجميلة ؟
هنا لا بد أن : يكون بداخلك حافز قوي للتغير .. والهدف موجود في داخلنا جميعا وهو تنظيم حياتنا وإنتاج أعمال ترضينا عن نفسك وترضي الله عنا .. وأن نخلف ورائنا عملا صالحا يكن قربان لنا عند الله .. وأعظم هدف أن نكون أهلا لخلافة الله في الأرض . فلتستمع لهذه القصة :
أحد الأمريكان الزنوج , كان فقيرا وخلال سنوات بسيطة أصبح مليونيرا ،فتعجب الناس !!
فقالوا له : كيف أصبحت مليونيرا ؟
قال : قمت بأمرين إذا قام بهما أي شخص فسوف يصبح مليونيراً .
قالوا : ما هما الأمران ؟
قال : الأمر الأول أنا قررت أن أصير مليونيرا " فهناك فرق بين أرغب وأتمنى وبين أقرر"
الأمر الثاني : بعدما قررت كان القرار جاداً فحاولت محاولة جادة نحو القرار الجاد فأصبحت مليونيراً .
إذا شيئيان يحتاجهما الإنسان لعملية التغيير :
" القرار الجاد + المحاولة الجادة "
قرر أن تتغير فعلا .. مهما تطلب الأمر .
• اجلس مع نفسك وناقش قناعاتك السلبية عن ذاتك ، مثلا أنت تفكر أنك لست أهلا لخلافة الأرض .. وأنك ربما تفشل في خططك .. وأنك تتكلم أكثر مما تفعل << فكر في هذه القناعات السلبية واستبدلها بأخرى إيجابية .. فأنت لا تفشل في خططك ولكن لديك معلومات قليلة حول عمل الخطة الجيدة وفور توفر المعلومات الجيدة ستنتج خطة جيدة وتنفذها بنجاح , وأنت أهل لخلافة الله في الأرض لأنك تحاول أن تنظم أمورك لتكون أفضل , ولست راضي عن وضعك الحالي .. وكلامك الكثير دون فعل هو الوسيلة الوحيدة التي تستطيع عملها بسهولة فهي لا تتطلب جهدا ولا وقتا ولا بذلا .
•فكر ما هي هواياتك .. ما الذي تبرع فيه ؟ أو ما الذي تحس بميل له من الأنشطة المختلفة ؟ ..
•تخيل نفسك في الصورة التي تريدها .. مثلا كأنك تحفظ القرآن كله .. ملم بالعلم الفلاني .. تعمل كمدير لمشروع ناجح في النشاط الذي تحبه .. ناشط في مجال الدعوة إلى الله . هذا مثال .
•قم بكتابة كل ما يخطر ببالك من أهداف وأحلام .. فتدوين ما يخطر ببالك هام جدا .
•الآن ما قمت بكتابته هو أهدافك النهائية التي تريد أن تصل إليها .. فكر كيف ستصل لهذه الأهداف ؟؟
لابد من تجزئتها من أبسط الأمور حتى تصل للهدف النهائي .
قوم بتجزئة أهدافك ... مثلا قلنا أنك تريد أن تكون ناشطا في مجال الدعوة إلى الله .. ولهذا لا بد أن تكون أكثر علما في الناحية الدينية .. ولهذا ربما تلتحق بمعهد ديني لمدة سنة أو سنتين لدراسة العلوم الشرعية .. وربما عندما تسأل عن إجراءات القبول في المعهد تجد أنهم يشترطون حفظ 3 أجزاء في القرآن .. إذن ما ستقوم به في الفترة الحالية هو البدء في حفظ الجزء الأول في القرآن سواء بمفردك أو في المسجد القريب من منزلك .
الهدف الثاني :
هو أن تكوني مديرة مشروع ناجح في النشاط الذي تحبه .. فلنفرض أنك سيدة تحبين التفصيل والخياطة والأعمال الفنية ولكنك لا تجيدينها بشكل رائع ومتقن .... إذن تجزئة هذا الهدف النهائي لأهداف مرحلية .. تجعلك تفكرين في الخطوة الأولى تجاه هذا الهدف وهو أن تلتحقي بدورة لتعلم الخياطة .. وتقومي بشراء كتب وتقرئيها عن المشغولات الفنية .. الخطوة الثانية هي أن تقومي بإنتاج أزياء بسيطة للنساء أو الأطفال وتقومي بعمل مشغولات فنية وتسويقها بالاتفاق مع شركة أو محل ملابس ... إلخ .
•لا بد من تحديد الأهداف بمنتهى الوضوح والدقة ؛ فشرط الهدف الجيد أن يكون : واضحا ومحددا وقابلا للقياس ومرنا وواقعيا ولكل هدف وقت معين لإنجازه .
•قم بعمل خطة لها محاور متعددة على حسب أهدافك : فلو قلنا أنك تعانين مشاكل صحية أو وزن زائد أو بشرة متعبة أو شعر مجهد فلابد أن يدخل في خطتك المحور الصحي .. ولو قلنا أنك تحتاجين زيادة ثقافتك في نواحي معينة وقراءة كتب في تلك المجالات فلابد من إدخال المحور الثقافي .. ولو قلنا أنك تحتاجين توثيق علاقتك بأسرتك وأقاربك وصديقاتك فلابد من إدخال المحور الاجتماعي .. وهكذا .
•ابدئي في تنفيذ خطتك على الفور .. وابدئي من أصغر شيء يمكنك القيام به . فمثلا لو وضعت هدف أن تخسري 5 كيلوجرامات في خلال السنة .. أول شيء يمكنك القيام به هو تقليل كمية طعامك .. واستبدال الوحدات الدسمة بوحدات أقل في السعر الحراري ... أو إذا كان هدفك حفظ جزء من القرآن خلال هذا الشهر .. أبدئي على الفور في الاستماع للصفحة التي ستحفظينها اليوم أو غدا .
•كافئ نفسك على كل هدف صغير تنجح في إتمامه إذا أحسست بالتقاعس وبدأت تؤجل أعمالك .. اتبع سياسة ال 15 دقيقة .. بمعنى .. أنك في الخمسة عشر دقيقة المقبلة ستقوم بعمل ما من الأعمال التي وضعتها في خطتك لهذا اليوم .. وكلما تمضي 15 دقيقة .. حاول إنجاز عمل آخر صغير في 15 دقيقة المقبلة .. وهكذا . وتذكر دائما بأنك : إذا مارست نفس الفعل فإنك ستحصل على نفس النتائج .
وتذكر أنك إذا أردت النجاح ستنجح .. وبداية الطريق تتطلب خطوة واحده .. فلا تفكر في أهداف كبيرة وبعيدة وتطلبها في الحال .. بل فكر في ما تستطيع إنجازه الآن وحالا وقم وأنجزه وتذكر أيضا .. أنه ليس مهما أن تنجز الأمور على أكمل وجه .. فقط أنجزها بأي شكل من الأشكال ولا تؤجلها .
اخيرا يارب مضوعى ينال اعجبكم وتعم الفائده على الجميع
مع تحياتى
KOOR