الحضري: لن أعود للقاهرة وسأحصل على بطاقة دولية مؤقتة من الفيفا
نفى عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر المتعاقد مع نادي سيون السويسري صحة الشائعات التي ترددت طيلة الساعات الماضية والتي أشارت إلى انه سيعود إلى القاهرة الاثنين.
وأكد الحضري في اتصال هاتفي مع يللاكورة انه يشعر براحة كبيرة في ناديه الجديد ولا يوجد مبرر واحد يجعله يعود مرة أخرى.
وأضاف انه شعر بسعادة كبيرة عندما قامت جماهير نادي سيون برفع صورة كبيرة له خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام نادي يانج بويز، مشيرا إلى أن هذا يعنى أن جماهير النادي ترحب به وتعرف إمكاناته جيدا باعتباره أفضل حارس مرمى في بطولة كاس الأمم الإفريقية مرتين متتاليتين كما إنها تتطلع إلى انضمامه إلى صفوف الفريق لتحسين موقفه في جدول ترتيب الفرق بالدوري السويسري.
ويحتل سيون حاليا المركز الثامن في الدوري برصيد 23 نقطة وبفارق 5 نقاط عن ثون متذيل الترتيب.
وأضاف الحضري انه بدأ يتعود على الوضع الجديد وحياته الجديدة في سويسرا خاصة مع تذليل أهم عقبة كانت أمامه وهى اللغة، حيث تعاقد النادي مع مترجم خاص يرافقه معظم الوقت، وبالتالي تراجع إحساسه بالغربة كثيرا.
وقال: أنا لم أخطيء في حق أحد ولم أهرب كما تردد وتعجب قائلا: يقال أنني قد منعت من دخول النادي الأهلي وأرد علي من يردد هذا الكلام بأنه لا يوجد شخص علي الإطلاق يمكنه منعي من دخول الأهلي فهو بيتي الأول والأخير وهناك أشخاص يزايدون علي ويضعونني في قفص الاتهام في حين أنني لم أظلم أحدا بل أنا الذي تم ظلمه فقد كان النادي السويسري يخاطب الأهلي بعدة فاكسات لاحترافي والتفاوض من أجل ذلك وللأسف كان يتم الزج بها في درج المكتب الخاص بأحد مسئوليه الذي كان سببا رئيسيا فيما يحدث حاليا سامحه الله وهو نفسه من يردد أنني سافرت سعيا وراء الماديات.
واضاف: أتمني خوض تجربتي الأخيرة مع الاحتراف فأنا لدي طموحاتي التي لم أحققها من قبل وهي الاحتراف والمشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا2010.
وعمن يزايدون علي تاريخه وحبه للنادي الأهلي أضاف عصام الحضري قائلا: لقد قضيت سنوات داخل النادي الأهلي أكثر مما قضيت مع أسرتي ولم يحدث أن تقاعست عن عملي معه وكنت أتحامل علي نفسي في حالة الإصابة من أجل سمعة الأهلي وسأظل عاشقا للأهلي وجماهيره التي هتفت ووقفت بجانبي كثيرا كما أكن كل الاحترام لمسئوليه وعلي رأسهم الكابتن حسن حمدي ـ رئيس النادي ـ الذي لن أنسي مواقفه في مساندته لي طوال فترة وجودي مع الفريق.
وأكد أن الخطوة التي اتخذها كانت صحيحة ومدروسة وليس نادما عليها، فبعد عامين على الأكثر، سيطلب منه الأهلي الذهاب إلى بيته بسبب السن، وحينها لن يجد أحدا يذكره.
وفي حوار مع العربية. نت قال إنه لم يتصل بأي مسؤول في الأهلي طالبا وساطته للعودة إلى ناديه، وذلك على خلاف ما نشر في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية على لسان هذا المسؤول الذي رفض ذكر اسمه.
وأضاف أن لديه الكثير من الحقائق التي سيفصح عنها بعد عشرة أيام، معبرا عن أمله في حصوله على بطاقة مؤقتة من الاتحاد الدولي، قائلا أعتقد إنه سيعطينى البطاقة مع صرف تعويض للأهلى حوالي 200 ألف يورو، وهذا المبلغ يعتبر نصف ما عرضه نادى سيون على الأهلي".
ونفى الحضرى اتهامه بالهروب قائلا لم أكن تاجر مخدرات ولا لصا ولا نصابا كى يتهمونني بذلك، وإذا كان الأهلى متمسكا بي فهذا شيء يشرفني، ولكن للأسف ما حدث معي ليس مفهوما على الإطلاق.
وأضاف المسألة بصراحة شديدة لم تكن بنية التمسك بي، فقد حيروني معهم بموقفهم غير الواضح، لدرجة إني جلست مع نفسي وحاولت أن أفهم ما يريدونه، هل يريدون بيعي أم لا، وهل موافقون على أن أرحل أم لا، وكيف يحسبون الأمور.. كلها تساؤلات لم أجد لها رد أو تفسيرا منطقيا.
وأضاف الحضري أي إنسان في العالم من حقه أن يحلم ويطمح بفرصة أفضل في حياته العملية، وبالنسبة لي كان الاحتراف في ناد كبير أقصى أحلامي وأمنياتي، فلماذا اعتبروا السعي لتحقي هذه الأمنية جريمة؟.
وتابع أعلنت على الملأ وفي كل أحاديثي أن فضل النادى الأهلي فوق رأسي ولن أنسى جميله ولن أنكره، وسأظل مديونا له بالولاء وأحب ترابه وناسه؛ لأنه في الأول وفي الآخر بيتي الذي أعشقه وتربيت فيه.
وواصل عصام الحضري قائلا لكن لا أحد ينكر أيضا أنني قدمت للأهلي أقصى ما عندى طوال 12 سنة، ويعرف الجميع أننى لم أضع يوما أي شرط جزائي فى عقودي معهم، وبعد كل هذا يعاقبونني لأنني تمنيت الاحتراف وجاءت لي الفرصة وقررت ألا أتركها.
الجدير بالذكر أن خبر انضمام الحضري لسيون جعل الأخير يعلن عن وجود أعطال كثيرة بموقع النادي الرسمي بسبب تدافق الزوار عليه لمشاهدة مؤتمر اللاعب الرسمي
رساله
