مازال قلبي خائفا
ومازالت هاهى النبضة تلو الاخرى
من هناك.؟..؟.
لا يوجد أحد انه اصداء لصوت المكان
لماذا هذا الخوف
ولماذا هذه الكراهية الى الدنيا
تجاهلت ذلك وبحثت عن احضانها
.
.
تفقدت المكان
.
ثم انهرت باكيا فى احضانها
ماالوقت الآن .؟.؟.
..
وكم من الوقت مر وانا فى أحضانها ؟.؟.؟
لم اهتم بذلك فقد فقدت هذا الحضن من سنين
قد فقدت هذا الحضن منذ ان تطرقت لسن الشباب
وبدأت الدنيا تنادينى
مازلت فى احضانها افكر فيما مضى من حياتى
وكلما تذكرت الماضي الذى جعلنى رهنا للعذاب انهرت فى البكاء وصرخت قائلا
:
:
يارب يارب
نعم انه أفضل حضن وأحن حضن الى قلبى
أنه حضن الارض الدافئ
عندما تضمنى اليها بشدة فى سجود لله الواحد القهار
حينها لا أتذكر ماهو الوقت .؟.؟.
ولا أتذكر من انا الآن الا عبدا ضعيفا قد اراد من ربه وسيده الغفران
فبالله عليك أخى وبالله عليكي أختى
أما اشتقت لهذا الحضن !!!!
أما اشتقتى لحضن من الارض تضمكى اليها فى سجود !!!!!