LAMSA رئيس مجلس الاداره
عدد الرسائل : 5751 العمر : 35 الموقع : حياه المزاج : الحمد لله تمام رساله : الاوسمه : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : احترامك لقوانين المنتدى : نقاط : 9990 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: الشرطة في عيد الشرطة "غدا" ....... 25 _ يناير الأحد يناير 24, 2010 8:39 am | |
| إن مهمة الشرطة هي المحافظة على الأخلاق وتقاليد الشعوب وضبط المجرمين والمحافظة على الأمن واستقرار الأوضاع الموجودة بالدول وتنفيذ القانون وتطبيق النظام على الجميع00 والشرطة رمز لوحدة مصر والمصريين، ولذلك اتخذت شعارات تعبر عن هذه الوحدة.. فالشرطةفى خدمة سيادة القانون.. والشعار الحالي (( الشرطة والشعب في خدمة الوطن)).. وهى رمز يلتف حوله كل المصريين
الشرطة في مصر القديمة
كانت مصر من أوائل الدول التي أخذت بنظام الشرطة، فكانت هناك شرطة محلية للحراسة، وهناك حراسة للملك وللكهنة، وهناك شرطة للمعابد والمباني.. وهناك شرطة لحراسة المقابر وما بها من ثروات كانت تدفن مع الميت، وهناك شرطة للمناجم والمحاجر.. وكانت هناك شرطة أمن دولة عليا، كما أن الشرطة كانت تجمع الضرائب وتراقب التجار والموازين ومنع الغش.. وتطورت الشرطة بدخول الاسكندر الأكبر وتأسيسه مدينة الإسكندرية، فكون جهاز الشرطة بالمدينة، وكان الضباط من الإغريق والمصريين، وتم توسيع نطاق عمل الشرطة لحراسة الأرض الزراعية وإنشاء شرطة للمهام الخاصة وشرطة تنفيذ الأحكام.. وفى العصر الروماني جاء وا برجال الشرطة من الأهالي ليحرسوا المناطق التي يعيشون فيها، وكان عليهم أداء قسم للقيام بواجبهم بأمانة ونزاهة ، التجارية. وجاء العصر البيزنطي الذى نشر رجال الشرطة في القرى وتقديم الجناة في الحوادث للقاضي، وكانت هناك سجون خاصة في الإقطاعيات، وكذلك حراسة الصحراء لحماية القوافل التجارية
الشرطة في العصر الإسلامي
ادخل عمر بن الخطاب نظام العسس وهو طوفان رجال الشرطة بالليل للاطمئنان على راحة الناس والنظام، وكان صاحب الشرطة يتم اختياره من كبار القوم، وكان أقوى رجل بعد الخليفة. فكان يؤم الناس في الصلاة عند مرض الحاكم، ويحل محله في كافة أعباء الحكم.. وفى العصر الاموى نظم تسجيل المشبوهين لمراقبتهم، وكذلك نظام السجل الشخصي الذى يتشابه مع البطاقة الشخصية، ومن المهام الجديدة إخماد الفتن والثورات وإطفاء الحرائق وحراسة الخليفة والوالي وإقامة الحدود التي ذكرت في القرآن والتصدي للفتن والاضطرابات والفتن.. واستمر ذلك في عهد الدولة العباسية.. أما في عهد ابن طولون فلقد تم تشكيل الشرطة السرية، وكذلك استحداث جواز السفر للتنقل من مكان لآخر.. وفى العصر الفاطمي أضيفت الشرطة السياسيةالتى تتعقب الأخبار للسيطرة على الأمور،وكذلك شرطة محاربة الخمور ومعاقبة السكارى، وشرطة مصادرة الأموال الخاصة بالمتهمين في القضايا المختلفة.. واستمر الحال في الدولة الأيوبية ، وعهد المماليك الذين استحدثوا الخفر لحراسة الدروب والشوارع، وتطورت الشرطة في عهد الدولة العثمانية التي استحدثت الدوريات في الشوارع الشرطة المصرية في العصر الحديث ويبدأ العصر الحديث بمحمد على الذى بدأ تنظيم الشرطة المصرية من دوريات ليلية ونهارية وإطفاء الحرائق،وأضاف قسما لحماية الآداب العامة، وكذلك استحداث نظام رجال المباحث الذين كانوا يتنكرون في زى الباعة لمعرفة أسرار الجرائم، والشرطة السياسيةالتى كان هدفها تامين الحاكم ومعرفة المكائد، وأنشأ محمد على الشرطة المتخصصة في أمور محددة منها شرطة الجمارك في ميناء الإسكندرية وشرطة البلدية.. كما استعان محمد على بالتنظيمات الأوروبية لبناء شرطة عصرية بتنظيم حديث، وأنشأ شرطة خاصة بالأجانب سميت (( الإدارة الأوروبية)) وكان البوليس بمصر يضم جنسيات إيطالية وسويسرية ثم الإنجليزية فيما بعد، كما أنشئت قوات الجندرمة التي تشبه قوات الأمن المركزي وكان نوبار باشا أول وزير داخلية في مصر،وأنشئت أول مدرسة للبوليس في المنطقة عام1896 وكانت تابعة لوزارة الداخلية.. وبدا الأخذ بنظام بصمات الأصابع عام 1902، وكانت تحفظ سوابق وصور المتهمين بالبوليس السري، وصدرت أول لائحة مرورية في مصر عام1903 وبلغ عدد نقاط المرور 24 نقطة ، ثم وصلت عام1920إلى47 نقطة، وتطورت أجهزة مكافحة المخدرات التي بدأت عام 1929 ومكافحة التزييف التي بدأت عملها عام 1937 ، وبوليس الآداب الذى أنشئ باسم حماية الآداب العامة ثم تغير اسمه عام 1944
25 يناير يوم مشهود في تاريخ الشرطة كان رجال الشرطة بمديرية أمن الاسماعيليبة، في مديريتهم ، ولكنهم واجهوا جحافل من قوات الاحتلال البريطاني في شجاعة نادرة وبسالة أذهلت العدو وجعلته يحترمهم ويقف إجلالا لهم، ولقد تسابق رجال الشرطة للدفاع عن الكرامة وعن الوطن وعن ترابه غير مهتمين بكثرة جنود الانجليز وقلة عدد رجال الشرطة ، وعدم وجود أسلحة مع جنود الشرطة سوى بنادق ، بينما يتسلح الانجليز بالعربيات المدرعة والدبابات والمدافع الثقيلة، إلا أن رجال الشرطة قاوموا في بسالة وشجاعة فائقة، ولم يستسلموا أبدا، وسقط منهم في ساحة الشرف نحو ثمانين شهيدا، ولم يستسلم الجميع، وعرف جنود الاحتلال الانجليزي أنهم يواجهون رجال الشرطة المصريين الذين يمتلئون بالعزة والكرامة، والذين لديهم القدرة على الصمود والفداء، لأنهم أبناء مصرالابرارولأنهم من نسيج الشعب المصري الذى يعتز بكرامته وحريته، واستمر الاعتداء عليهم ولكنهم لم يضعفوا ولم يخافوا ، حتى أصبحوا اكبر الأمثلة في التضحية والفداء وفى النهاية يمكن القول بان الشرطة المصرية هي رمز مصر في حربها وسلمها، وفى عزتها وكرامتها.. رمز حب مصر وحب المصريين.. رمز الخلود والصمود والإباء والشمم.. رمز الحياة على ارض الوادي المتدفق بالخير والنماء.. رمز السهر على راحة المواطنين.. رمز تنفيذ القانون على كل المصريين..رمز حماية أموال وممتلكات المواطنين.. رمزا لكل مصر.. ولكل المصريين
| |
|