مازلت اصحح اسلامى ادارى متميز
عدد الرسائل : 2831 العمر : 42 العمل/الترفيه : مدرسة رياضيات المزاج : فوق العاده رساله : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : نقاط : 3984 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 02/11/2008
| موضوع: خطوات التغيييييير العشر .............. الأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:19 am | |
| خطوات التغيير العشرة
قبل أن نخوض في بحر التغيير ، ما رأيك أولاً في أن نتعرف على الخطوات التى تؤهلنا للتعبير ، من تغيير الحالة النفسية ، فكما قالوا : التخلية قبل التحلية ، وإزالة الرواسب هى الخطوة التى تسبق الغرس ، فالأرض تمهد لتستقبل البذرة ، التى تنمو بعون الله ورعايته , ثم جهد الإنسان ومهارته وتغلبه على الصعوبات , ومقدرته على صناعة بيئة صالحة . وما خطوات التغيير العشرة إلا ممارسة هذه الأشياء ، فما هى خطوات التهيئة الأولى؟ والتى نطلق عليها : في ( مشروع التغيير ) : تهيئة الحالة النفسية ، التى ستحمل أمانة التغيير ، وتنفذ أكبر مشروع في حياة الإنسان . ما قبل الخطوات : تغيير الحالة النفسية
أولاً : اعترف كم هم هؤلاء الذين يظنون أنهم لا يخطئون وإن كان الخطأ ظاهراًً ، تراهم يرمون بالمسئولية على غيرهم ، حتى يقنعوا أنفسهم بأنهم بعيدون عن الخطأ ، وبالتالى تتراكم أخطاؤهم دون أن يدروا ليصبحوا وجهاً لوجه أمام كارثة نفسية ، لا يعلم مداها إلا الله تعالى . إن لحظة الاعتراف بالخطأ تحمى صاحبها ، وتبصره بطريق العلاج ، وتوطد صلته بالناس ، وتجعله في راحة نفسية لم تكن يتوقعها ، ليس العيب في الخطأ فكل ابن آدم خطاء ، ولكن العيب في عدم رؤية الخطأ والاعتراف به ، ولنا قدوة في أول خطأ لأبينا آدم عليه السلام وأمنا حواء عليها السلام :
{ قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الأعراف / 23 .
فالاعتراف بالخطأ لابد أن يصحبه الألم والندم ، الذي يدفع الإنسان نحو الطاعة , وليس الألم والندم الذي يدفع إلى المعصية أو المزيد منها , أو الإحباط واليأس , والانعزال النفسى ، فقد بدأت حياة جديدة على الأرض لزوجين ، بدأت منهما أول أسرة على كوكبنا ، بفضل الاعتراف بالخطأ , وإظهار مرارة الألم ،
يقول تعالى : { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } البقرة / 37 .
وهكذا انطلقت أول حياة عى أرضنا .
ثانيا : تحمّل ما سر قوة الإنسان ؟ هل تنبع من أسباب خارج ذاته ، أم أنها تنبع من عميق كيانه ؟ ليس الأمر محير ، بل هو واضح جداً ، القوة الحقيقية تنبع من داخل أنفسنا ، وليس بعون من البشر ، وإنما بعون من الله الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه ، ولذلك فحينما نستعين بقوة من الله ، فنحن الأقوياء بالله ، ولكن بإصرارنا وعزمنا وهمتنا . وخطوات هذا الإصرار واضحة لاستعادة عافيتنا وقوتنا وهى : 1- أنت الذي تتحمل المسئولية كاملة عما يعتريك من ضيق وألم . 2- أنت الذي تكتشف سر ما أنت فيه من ألم فأنت سبب الداء . 3- أنت الذي عنده الدواء مع كل ما تشعر به من ضيق وتبرم . ووفق هذه الخطوات فأنت مَنْ يقوى على تصريف أمورك ... فلماذا التبريرات ؟ ولماذا تستعين بأسباب خارج نفسك ؟
ثالثاً : تحرّر فمن التبريرات تصنع أنت تعاستك ، فماذا بعد أن اقتنعنا بأن كل واحد منا مسئول عن تصرفاته وسلوكه ؟ وهذا هو سر القوة ، وكل ما عدا ذلك فهو ضعف يعترى الإنسان ، مثل : دعنى أنا غارق في التفكير ، حالتى ضعيفة نفسياً وهذا حقى في أن أشعر بذلك ، حالتى خطيرة ولا يهتم بي أحد ، لا يفهم أحد مقدار مشاكلى التى لا تعد ولا تحصي . لماذا لا تتحرر من هذه الأوهام ؟ بماذا ؟ بشيء واحد : واجه التحديات والمشكلات ، ولا تلجأ إلى هذه الأوهام فإنها تدمرك عش الواقع ، حلل ما أنت فيه ، ثم قم بتجميع أفكارك وتريث واهدأ وقدّم العقل في ترتيب التنفيذ بالله عليك ماذا خسرت ؟!!
رابعاً : لا تشكو من أسهل ما يمكن في حياتنا ، أن نقول لمن أمامنا : ( أنت السبب ) ، سواء كان ذلك في أعمالنا أومع زوجاتنا أو مع أولادنا ، ونحسب بذلك أننا قد حصلنا على حكم بالبراءة من جريمتنا !، إن إلقاء اللوم على الآخرين ، هو إدانة لنا وليس نجاحاً ، فالتفكير بايجابية ، هو ما يجعلنا نطرح عن تفكيرنا كل يسىء إلى أنفسنا وذواتنا ، لتكون نقطة انطلاق ،إننا إن لم نكن نملك هذه النظرة الإيجابية ضيعنا أوقاتنا في الشكوى ، نشكو أنفسنا ودنيانا وأعمالنا وبيوتنا إلى الناس ، حتى ندمن ذلك ، ونظن أننا قمنا بحل المشكلات ، وأن الشكوى قد أزالت الصعاب . وبعد :
سرْ على بركة الله انظر بعمق بعيداً اتجه إلى الله بالدعاء اتخذ قرارك بالتغيير التغيير نحو الأفضل ولا تيأس من رحمة الله خطوات التغيير العشرة
1- أنت مَنْ تستطيع التغيير { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } الأحزاب / 21 .
فهذا فرد غيرّ وجه العالم بمفرده ، لنا فيه أسوة ، والذي يأمرنا هو الله تعالى ، لحكمة يعلمها الله ، وهى أن في استطاعة كل منا التغيير ، فأنت مَنْ يستطيع التغيير ، وفي قدرتك أن تغير ، يقول تعالى : { ....... إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ ........ } الرعد / 11 . وهذه سنة التغيير ، قائمة علينا ، والخبير بنا تعالى هوالذي خلق ذلك في استطاعتنا ، فلماذا التوانى ؟
2- أنت قادر على صنع التغيير يقول تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } الذاريات / 56 .
فالله سهّل لنا العمل في الحياة ، وكيف ننطلق فيها ، بتعرفنا على الهدف والغاية ، فالعاقل له في كل خطوة هدف محدد ، وبرنامجنا في الحياة هو السعى وعمارتها ، واكتشاف الجمال في مخلوقات الله ، وهذا هو الإيمان العميق الذي يدفع الإنسان إلى صناعة التغيير .
3- أنت محاسب على كل قول أو فعل يقول تعالى : { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ } الصافات / 24 .
فلا مسئولية بدون حساب ، وأنت مكلف ، وكل تكليف ، يعقبه حساب ، والسائل هو الأعلى تعالى ، الذي لم يخلقنا هملاً ، يقول تعالى : { أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى }القيامة / 36 .
فكل قول أو فـعـل أو حـركة ، هى مـسئوليتـك أنت ، يقـول تـعالى : { وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى .............. } فاطر / 18
فلا يتحمل أحد مسئولية غيره ، فكل خطوة ، وكل كلمة ، وكل جملة ، وكل شيء ، له قدر ومكان في هذا الوجود ، هذا ما يجب أن نفهمه , ونحن في مشروع التغيير .
4- أن تؤمن بالتغيير والالتزام به لو كان التغيير كلاماً وخطباً ومطالبات لكان الأمر هيناً وسهلاً ، ولكن التغيير هو التزام وسلوك ، لا يتحقق في الواقع إلا إذا كان الإيمان به عميقاً في داخلنا ، والقناعة به كاملة ، حتى يكون هو أعصابنا التى تلتهب ، وأنفاسنا التى تؤكد على وجودنا في الحياة ، والالتزام به يعنى : ـ تقوية الصلة بالله واستمداد عونه ـ الاطلاع الدائم والتدريب المستمر ـ الفاعلية المنضبطة الحكيمة العملية ـ الثقة بالنفس ومحاسبتها ـ الاستفادة بالوقت وفرص الأقدار
5- الذاتية والمسئولية الفردية : كل جهد نابع من النفس دون إجبار أو متابعة ؛ هو ما يعرف بالذاتية ، وأولى المسئوليات في الذاتية ، مسئوليتك عن نفسك ، سواء في أعمال فردية أو في أعمال جماعية ، فإيمانك بالتغيير هو التزام وعهد مع نفسك ، وإن تخلى عنه الآخرون ، وإن حاصرتك الضغوط فكل ذلك لا يعفيك عن المسئولية الذاتية ، فمن يعلم ما فى داخلك مثلك ؟ عيوبها ومداخلها وقصورها وضعفها ، هو أنت ، وأنت القادر على التعامل معها ، فمن العيب أن تقول : ماذا أفعل ، لا أستطيع بمفردى ، أريد مساعدة ، إننى منتظر التكليف من الإدارة ، اعطونى تصريحاً وانظروا ماذا أفعل ؟ .
6- لا تشغل بالك بفرعيات التنفيذ : التغيير هو معرفتك بالهدف : لماذا تغير ، وما الذي تغيره ؟ فإن كان هذا الأمر واضحاً ، فاطمئن تماماً أن وسائل وطرق التغيير ، ستأتى بين يديك ، وليس معنى ذلك ألا تفكر فيها وتستعد لها ، وإنما هى من المتغيرات وفق الأحوال المتقلبة والمتغيرة , حتلى لا تنشغل بطريقة أو وسيلة عن الهدف ، ولا تنشغل بفرع عن الأصل ، هذا التداخل هو الذي يؤخر قرارنا أحياناً ، وإن ضاعت الكليات سبحنا في فرعيات , تؤخر ما نصبو إليه ، فيجب الانتباه إلى هذا القيد الخفى .
7- ابدأ بالمتاح ولا تكن مثالياً : البعض ينتظر حتى تتوفر الإمكانات ، ثم يقول : الآن انطلق ، اللحظة أغير ومن يضمن توفر الإمكانات ؟ ومن يضمن الانتظار ؟ احسب المتوفر لديك ، ورتب المتاح الآن ، وابدأ واجتهد ، فالمثالية قد تؤخر التغيير بلا داعى ، وليس معنى ذلك أننا لا نسعى لتحقيق الأمور المتميزة المثالية في حياتنا ، ولكن لن نصل إليها ، إلا بالعمل , والحركة إليها , والاجتهاد في الوصول لها ، لأنها عزيزة تنتظر من يأتى إليها . ولذلك لا تقل : ـ ما زلت مبتدئاً ـ الأمر الآن فوضي ـ الأحوال على مالا يرام
8- امتلك الوعى والكياسة : هل في استطاعة أحد أن يغير شيئاً لا يعرفه ؟ هل في استطاعة أحد أن يغير شيئاً لا علم له به ؟ إن أصل التغيير هو المعرفة ، هو العلم به ، هو الوعى به ، هو الإدراك لمعانيه ، بشيء من الفهم والكياسة ووالذكاء ، وهذا هو طريق التغيير . لقد اشترط بعضهم الوعى والكياسة قبل البدء في عملية التغيير ، فإنها أولى خطوات التنفيذ ، وبداية طريق الممارسة .
9- احلم وتخيل ومارس : بعد الوعى وبعد المعرفة ، وبعد الانطلاق في طريق التغيير ، أنت بحاجة إلى طاقة وزاد مستمر ، احلم وتخيل وتأمل واترك العنان لعقلك ، ثم حول الأحلام إلى واقع ، والأفكار إلى تطبيق . بالممارسة والعمل والانشغال ، وهى دائرة لا تنتهى ، أنت مشغول بالأمر في عاطفتك وبدنك ووقتك وأحوالك وأعصابك ، فستأتيك الأفكار تترى عليك ، وستجد الأحلام تتساقط على عقلك ، فبادر وأسرع بإحيائها في الواقع ، وامنحها روح الحياة ، هنالك تشعر بنشوة المولود الجديد ، وحركة الجسد الذي كان بالأمس جماداً لا حراك فيه .
10ـ تغير أنت أولاً لضمان النجاح في مشروع التغيير ، في أى جانب من جوانب حياتك اليومية ، هو أنت ، لقد بدأت الخطوات من حيث أنت ، وكذلك تنتهى من حيث أنت ، لاتطلب من الآخرين أن يتغيروا ، تغيّر أنت أولاً فسرعان ما يتغيرون .
التزم ، اصدق ، اجتهد ، حاول , اصعد ، ارتق ، تفاعل ، شارك ، اقتحم ، غامر ، بادر ، ابتسم ، ... ، ... ، ... حتما سترى الوجود متغيراً كما تشاء | |
|
enzo_2017 VIP
عدد الرسائل : 1668 العمر : 36 رساله : الاوسمه : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : احترامك لقوانين المنتدى : نقاط : 2089 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 22/10/2008
| موضوع: رد: خطوات التغيييييير العشر .............. الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:06 am | |
| تسلمى نوجة جميل
نوجة هو الشات اتلغى ولا لسة موجود لان مش بيظهر عندى؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
مازلت اصحح اسلامى ادارى متميز
عدد الرسائل : 2831 العمر : 42 العمل/الترفيه : مدرسة رياضيات المزاج : فوق العاده رساله : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : نقاط : 3984 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 02/11/2008
| موضوع: رد: خطوات التغيييييير العشر .............. الأربعاء ديسمبر 02, 2009 4:22 am | |
| تسلم انزو على المرور بس اعتقد لسه موجود ما بدخل انا | |
|
enzo_2017 VIP
عدد الرسائل : 1668 العمر : 36 رساله : الاوسمه : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : احترامك لقوانين المنتدى : نقاط : 2089 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 22/10/2008
| موضوع: رد: خطوات التغيييييير العشر .............. الأربعاء ديسمبر 02, 2009 5:34 am | |
| اصلة مش بظهر عندى او يمكن انا ممنوع من الدخول الشات
| |
|
مازلت اصحح اسلامى ادارى متميز
عدد الرسائل : 2831 العمر : 42 العمل/الترفيه : مدرسة رياضيات المزاج : فوق العاده رساله : do3a2 : عرفت المنتدى ازاى؟ : لا اله الا الله : المزاج : نقاط : 3984 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 02/11/2008
| موضوع: رد: خطوات التغيييييير العشر .............. الأربعاء ديسمبر 02, 2009 11:24 am | |
| مش عارفه والله انزو بس حكاية ممنوع دى معرفهاش اعتقد لااااااااا | |
|