شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مازلت اصحح اسلامى
ادارى متميز
ادارى متميز
مازلت اصحح اسلامى


انثى
عدد الرسائل : 2831
العمر : 42
العمل/الترفيه : مدرسة رياضيات
المزاج : فوق العاده
رساله رساله : ان تعذبنى فانى لك محب وان ترحمنى فانى لك محب
do3a2 : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى Untitl72
لا اله الا الله : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى 01_15710
المزاج : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى 6810
نقاط : 3984
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 02/11/2008

فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى Empty
مُساهمةموضوع: فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى   فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى Emptyالأحد أغسطس 16, 2009 7:42 am


33333333

المشكله
السلام عليكم..
أرسل هذه التجربة لـ"كل فتاة عازبة" وفي ظل ارتفاع نسب العنوسة لتحذر من سوء الاختيار..

تزوجنا منذ أربع سنوات، ولدينا ابنة عمرها 3 سنوات، وهي التي كانت تمنحني الصبر، والتردد في اتخاذ أي قرار.
تزوجته وكان عمري 23، وهو أكبر مني ب 5 سنوات، تعارفنا كان عن طريق النت، وسرعان ما جاء بأهله لخطبتي دون أي لقاءات محرمة أو تعارف مطول، وعموما في مجتمعنا إيجاد زوج ليس بالأمر الهين، وهذا ما كان يذكرني به زوجي دائما.
لقد كانت وظيفته جيدة، لكن ليس لديه أي أثاث وقبلت، فقد كنت أريد بناء حياتنا من الصفر، وكان الأساس عندي التدين الذي لمسته من حديثه معي، كمحافظته على الصلاة في المسجد، ورغبته في حفظ القرآن.
صليت الاستخارة وتزوجنا، وتركت عملي لأذهب للعيش معه، وأبدأ باكتشاف عصبيته المفرطة التي جعلته يمد يده إلي بالضرب بدون سبب، لكن سرعان ما كان يعود ليعتذر، ويعود لضربي ويعود ليعتذر.
إنه يغار علي (لا يغار ولكن بشكل أوضح يخاف أن أخونه)، وهو يعلم أني لست بالتي تخون زوجها، وفي مرة وقع خلاف بيني وبين والدته، ثم سافرنا إلى أهلي فحاول جاهدا الشجار معهم لكي يثبت لي أنهم يعاملونه كما تعاملني أمه، ثم طلب أن نقطع الزيارة ونعود لبيتنا وهناك لم يضيع فرصة لضربي، حتى هددته بالهروب إلى أهلي فأصبح يأخذ ابنته معه في كل مكان حتى في المسجد.. فقررت أن أقطع الكلام معه.
وجاءت صبيحة أغرب وأصعب يوم.. حدثني ولم أرد عليه وكان قصدي جعله يندم على ضربي، فاتجه نحوي وفي عينيه شر لم أر مثله..
وبعدها انهال علي بالضرب.. واستفقت وجارتي جانبي والطبيب.. وانتفاخ في رأسي قطره 10 ملم، ونسيت تفاصيل ما حدث حتى ضربه لا أذكره الآن.. وأتى أهلي وأخذوا شهادة من الطبيب الذي عاينني وفيها عجز لمدة شهر، وذهبت معهم وأبلغنا الشرطة..
واتصل أهله يطلبون أن أتنازل وتنازلت بعد أن كتب تعهدا بعدم ضربي ومعاملتي كما تقتضي الشريعة، وعدت إليه فقط لأجل ابنتي ولأن المجتمع لا يرحم المطلقة.
المهم الآن أنه لا يضربني ولكن يهينني ويسبني.. وأنا لم أعد أطيق عصبيته التي بدأت تمتد إلى ابنته التي لا أراها تتعلق به تعلق البنت بأبيها.
الآن أحدثك عنه أنه نشأ في أسرة مشتتة.. أمه قاسية القلب متسلطة حتى على زوجها الحالي.. تدخن وتخفي هي وهو الأمر عني، سافرة ولا يهمها سوى نفسها في حين أن أمي أنا عكسها وهذا يؤلم زوجي، والداه تطلقا وعمره ربما 11 سنة، سبب الطلاق الذي لا يعلم زوجي أني أعرفه هو خيانة أمه لأبيه.. وقد كنت أشك بالأمر؛ لأن زوجي دائما يحذرني من الخيانة.. وعلمت من إحدى أقاربه أن أمه خانت أباه وتنازلت عن ابنيها كتابة وعاشا هو أخته في بيت جدتهم مدة ثم تزوج والده، فذاقوا مرارة من زوجة الأب فأخذتهم أمهم التي كانت ميسورة للعيش معها لتستعيد زوجها، وبعد أن يئست من استعادته طردتهم، والتجئوا إلى الجدة.
بعدها عادت أخته لبيت أبيها وهو عاش وحيدا غارقا في كل أنواع الانحرافات، وهذه التفاصيل لم أعرفها إلا بعد الزواج، هو دائم التشكك والخوف من أن أخونه.. علاقتنا الحميمة سيئة فهو يطلبني أكثر مما أطيق.
ولكي لا أطيل عليكم بذكر التفاصيل.. فقد بدأ بإجراءات الطلاق ولكنه تراجع لأنه لا يريد أن ينفق والقانون يجبره على النفقة على ابنته وتوفير السكن لي ولها.
وهو يحاول برفقة والدته البحث عن ثغرة لكي يطلق بدون إنفاق، كان هناك كمحاولة أولى وهي التلميح بأخذ ابنتي وتهريبها للخارج برفقة والدته، وكمحاولة أخرى دخل البيت فأقفلت علي باب حجرتي فغضب وطرق الباب بعنف فرفضت فتحه فخرج وأتى بصاحب البيت وقال له لقد سمعت صوت رجل معها في الحجرة، ففتحت الباب فرأى الرجل أنه ليس معي أحد، وأظن أنه فعل هذا لكي يثبت أني غير كفؤ بالحضانة؛ وبالتالي يأخذ ابنتي ويتخلص من النفقة.
ومؤخرا جاءت والدته إلى مدينتي وأنا لدى أهلي، حيث اتصلت بها لتأتي ونجد حلا معا فوافقت وقالت سنلتقي يوم الأحد، وإذا بي أفاجأ بالشرطة تتصل بي لأن زوجي يطلبني في بيت الطاعة مع أنه خرج من البيت منذ شهر.. كان فخا نصباه معا هو ووالدته.
الآن أنا أخشى خططهم كما أني لا أستطيع توكيل محامٍ في مدينتي؛ لأن أختي تعمل وزوجها في القضاء ولا تريد أن يعلم زوجها بأمر طلاقي، وبالتالي أنا مضطرة لتوكيل محامٍ في المدينة حيث كنا نسكن وحيث أعمل الآن.
أخشى أن يعقد الطلاق ابنتي وأخشى أن يزرع فيها أبوها عقدا، كيف أتصرف مع ابنتي لكي لا يؤثر الطلاق عليها.. وماذا أقول لها إن كبرت ولامتني على عدم الصبر، وماذا أقول لها عن أبيها علما أنه غالبا سيحدثها عني بالسوء.
وأين أستقر علما أنني الآن في مدينة بعيدة، وابنتي مع أهلي ولا أستطيع إحضارها لأنني أخشى أن يختطفها أبوها، فأنا أنتظر حكم الطلاق، فماذا أفعل حين يصدر الحكم.. هل أعود لأسرتي؟ علما أن الأمر قد يسبب لي عقدا قبل أن يسببها لابنتي، كما أني أريد تربيتها بنفسي.. هل هذه المدة التي قضتها مع أسرتي ستؤثر على سلوكها وعاداتها؟؟
وفي نفس اليوم أرسلت نفس السائلة تكملة لسؤالها السابق وتقول:
أردت إطلاعكم على ما حدث بعد ذلك، لقد توصلت باستدعاء من المحكمة لأجل الطلاق، وأمام المحكمة طعن زوجي السابق في شرفي واتهمني بكل التهم التي تخطر على البال اتهمني بالسحر بالخيانة بالتزوير وبأني أحرضه على السرقة والاتجار بالمخدرات، بل ووصل به الأمر إلى القول للمحكمة أنه رآني في أوضاع مشبوهة مع جارتي الأم لثلاثة أبناء، هذه الجملة التي فكرت في معناها ولم أجد فيها سوى اتهام لي بالشذوذ.
وكل هذا لتحكم له المحكمة بالحضانة من أجل أن يتهرب من النفقة، ولقد بقيت صابرة طيلة الجلسة، وأخبرت القاضية بأن سبب عقدته هي خيانة أمه له، وأنه لا يصدق أن توجد امرأة عفيفة، ولكن بمجرد خروجي انهرت بالبكاء والصراخ بالدعاء على أمه بأن ينتقم الله منها، وأصبت بنزيف في أنفي، وتركت العمل والآن أنا بانتظار الجلسة القادمة.
أنا لا أكاد أصدق ما حصل خصوصًا أنه سرق جميع ملابسي وأشيائي حتى لعب ابنتي.. ولم يتردد في تقديم مذكرة لي كنت أكدت فيها عن معاناتي معه وعن رغبتي في الطلاق.
وتصوري أنني اكتشفت أنه يعد لكل هذا منذ مدة طويلة، خلال هذه المدة كان يشاركني جسدي أمر أجده في منتهى الخبث، هذا الشخص الذي اخترته فقط وفقط لأنه متدين، المستقبل أمامي مجهول، خصوصا أنه تربطني بهذا الشخص طفلة، لا أعلم لمن ستحكم المحكمة بالحضانة ويحزنني أن أفكر بالأمر، وإن حكمت لي فإنه سيراها؛ وبالتالي يراني مرة في أسبوع.
أطلب من كل من يقرأ هذه الرسالة الدعاء لي بالثبات أمام المحكمة وبحصولي على الحضانة وجميع حقوق ابنتي.. وأن يعينني في تربيتها أفضل تربية على أسس ديننا الحنيف وهدي نبينا الكريم عليه الصلاة.
جزاكم الله خيرا.. والسلام عليكم..


الاجابه

أوجعتني مشكلتك كثيرا، ودعوت لك من كل قلبي بالخروج منها بأقل قدر من الألم وبتحويل خسائرك إلى مكاسب بعد اكتساب الخبرات منها.
وأشكرك كثيرا على تحذيرك للفتيات من سوء الاختيار عند الزواج.
وأتمنى أن تضيفي إليه التحذير من التعارف عبر الإنترنت، حيث لا يعطي الفرصة للحكم الصحيح عند الاختيار، كما نوصي أيضا بعدم التسرع بالزواج ولا بد من التعارف الجيد -عبر الأسرة بالطبع- قبل الموافقة على الخطبة.
ولا شك أن العصبية المفرطة من العيوب التي يصعب التعامل معها، إذ تحتاج إلى مهارات خاصة من الزوجة لاحتواء غضب زوجها وتجنب الرد عليه أثناء صراخه والحرص على تفادي استفزازه بالحديث معه أثناء عصبيته، أو قول بعض الجمل مثل: توقف عن الصراخ، أو أنا لا أسمح لك بهذا الحديث، أو هذا لا يليق..
وكل هذه الجمل تقولها الزوجة -بحسن نية- لاعتقادها بأنها تمنع زوجها من التمادي في عصبيته ولكنها في الواقع تزيد اشتعالها.
وبالطبع أرفض استسلام الزوج للعصبية المفرطة وأكره قيامه بالضرب أو بالإهانات فهذا أمر لا يمكن تبريره أو الموافقة عليه، ولكني فقط أتمنى إغلاق الأبواب التي تسهل للزوج اختيار التمادي في العصبية لحسم الصراع لصالحه..
وألتمس لك الأعذار بالطبع لصغر سنك، ولانتقالك للعيش بعيدا عن أسرتك وتركك للعمل، ولقبولك للزواج دون توافر الأثاث، أي أنك اخترت التفرغ للزواج، ولا شك أنك تعرضت لكم هائل من الإحباط بعد زواجك، مما جعلني أتمنى لو قابلتك وقمت بالتربيت عليك لتهدئتك ولأذكرك بضرورة التوقف عن الاستغراق في التألم من مشكلتك لتحمي نفسك من الاضطرابات النفسية والصحية، حماك ربي وأسعدك وأبدل همومك فرجا وحزنك أفراحا.
واسمحي لي أن أصارحك بأن خصام الزوج وعدم الرد عليه يزيد من حدة غضبه ولا يجعله يندم على الضرب الذي أكرر كراهيتي له بل وعدم احترامي للزوج الذي يختاره، وأرى أن قوة الشخصية تكمن من حسن التصرف وليس في الاستقواء على الزوجة.
وقد تألمت كثيرا لأنك عدت إليه بعد ذلك؛ لأن المجتمع لا يرحم المطلقة وتمنيت لو طردت نظرة المجتمع من عقلك وقلبك ووزعت بدلا منهما الرغبة في إنجاح زواجك من أجلك ومن أجل ابنتك أيضا، فما زلت في بدايات الشباب الجميل..
وأحييك لذكرك تفاصيل حياة زوجك الأسرية والتي تركت بعض الآثار السلبية عليه، وتتطلب قدرا متميزا من الحكمة والمرونة للتعامل معه دون مساس بالاحترام المتبادل بينكما بالطبع.
وفي الوقت نفسه لم أرحب بسوء العلاقة الحميمية بينكما وبرفضك لها، فلا شك أنها فرصة لتذويب الخلافات وزرع أفضل قدر ممكن من التقارب بينكما..
كما أن رفضك لهذا اللقاء الحميم يشعره أنك لا تحبينه كرجل مما يوغر صدره ضدك ويجعله أقل رغبة في ضبط النفس عند احتدام الخلافات بينكما والعكس صحيح أيضا.
أقول هذا بكل الود والاحترام بكامل تعاطفي معك وحتى تتعلمي الخبرات من هذه التجربة المؤلمة.
وكنت أود ألا تثقي بحماتك لسابق خلافاتك معها، ولا بد من اختيار محام أمين وذي خبرة جيدة..
أما عن خوفك من أن تصاب ابنتك باضطرابات نفسية بعد الطلاق فأبشرك بأنها ستكون بخير حال إذا ما حرصت على الاستعانة بالخالق عز وجل أولا..
ثم تذكري أن أبناء الطلاق يمكن أن يكونوا أسعد حالا من أبناء المتزوجين الذين يعيشون وسط الصراعات المشتعلة بشرط أن يتحلى أحد الوالدين بالحكمة والتوقف عن التحريض ضد الطرف الآخر.
وإذا أخبرتك أن والدها يتكلم عنك بالسوء فأخبريها بهدوء أنه لا يقصد ذلك، ولا تردي بذكر مساوئه حرصا على مصلحة ابنتك، واتركيها تعرف سوء طباعه وحدها عندما تكبر.
وصدقيني ستفوزين كثيرا إذا حرصت على ذلك..
وقد توقفت طويلا عند قولك: ماذا ستقولين لها إذا عاتبتك على عدم الصبر، مما يجعلني أسألك: هل ترين أنه كان بإمكانك الصبر؟ أو بصورة أدق، تعلم مهارات احتواء العصبية المفرطة لزوجك وتحاشي الأمور التي تثير عصبيته..
وهل هناك فرصة لاستئناف الزواج وتحسين العلاقة بينكما؟
اجلسي مع نفسك بهدوء تام قبل الإجابة عن هذه الأسئلة، وإذا لمست وجود فرصة فلا تترددي بشرط الاقتناع بضرورة تغير كافة تصرفاتك مع زوجك حتى يمكنك الفوز بحياة كزوجة أفضل؛ ولتنعم ابنتك بحياة طبيعية مع والدين متحابين ولا يتنازعان طوال الوقت.
أما إذا اخترت الطلاق، وهذا حقك بالطبع، فلا بد من العيش مع أسرتك فهذا أفضل لك أو على الأقل بالقرب منها، ولا تخافي من إصابتك بالعقد النفسية ولا يوجد تعارض بين تربيتك لابنتك وبين معيشتك مع أسرتك، وبالتأكيد لن تؤثر الفترة التي قضتها ابنتك مع أسرتك على سلوكها وعاداتها، فهي فترة قصيرة، وأود المسارعة بالعودة إليها، وأن تكوني وسطا، فلا تبالغي في توهم إصابتها بالاضطرابات النفسية بسبب هذه المشاكل، وأيضا لا تهمليها، وعليك منحها الاهتمام والحنان.
واحرصي على حسن التعامل مع زوجك وأسرته بعد الطلاق لتقليل مشاكل ما بعد الطلاق ولا تتكلمي عنه بالسوء بعد الطلاق، لتفوزي دينيا ودنيويا، والأولى معروفة بالطبع، والثانية حتى لا تكوني حكاية تتناقلها الألسن، واكتفى بالقول بوجود اختلافات واهتمي بتحسين كافة جوانب حياتك وتابعينا بأخبارك لنطمئن عليك –إن أردت بالطبع- وتقبلي صادق دعائنا بكل الخير والسعادة لك ولابنتك وصلي ركعتي الحاجة ليرزقك ربي أفضل وسيلة للتعامل مع مشكلتك وكرري ذلك كثيرا.
وفقك ربي وحماك ويسر لك الأفضل دائما.

ويقول أ.محمد جمال عرفة، المستشار الاجتماعي بصفحة مشاكل وحلول الشباب:
الأخت الفاضلة..
أعانك الله على ما عانيت من أهوال وحسنا فعلت عندما أهديت هذه الرسالة لكل عانس تبحث عن زوج سريع بدون اختيار موفق ولو على حساب حياتها وأسرتها وهي لا تدري أن هذا قد يكلفها مشاكل كانت عنوستها أهون منها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
لو تحدثنا عنك وعن تجربتك العجيبة فيجب أن تعلمي أنك لست استثناء في هذه الحالة وهناك حالات عنف جسدي بالملايين بين الأزواج حتى في أوروبا وأمريكا وبعضها يصل لإصابات عضال نجاك الله منها، ولكن العبرة هي ما يجب أن نستخلصه الآن من التجربة..
بلا شك ما تبقى من التجربة هو ابنتك التي يجب أن تحافظي عليها بكل قوتك.. عليها احترام أبيها قبل أي شيء ولا تقولي لها شيئا سيئا عنه وبلغيه علانية أن البنت ليس لها ذنب ويجب عليكما أن ترضيا الله بتربيتها تربية جيدة وقولي له إنك ستحرصين على أن تقولي لها كل خير عن أبيها، وأن الانفصال -عندما تكبر وتعلم- جاء لاختلاف الطباع بينكما كأي اثنين من البشر يصعب أن يعيشا معا في مكان واحد وطباعهما وأخلاقهما مختلفة.. وعلمي ابنتك هذا الدرس مبكرا كي لا تتعجل هي الزواج عندما تكبر وتدرك تجربتك.
ولو تحدثنا عن محاولات زوجك التنصل من الإنفاق عليك وعلى ابنته بعد الطلاق ولو على حساب تشويه سمعتك أنت، فقولي له أيضا صراحة إن ما يفعله لن يضرك، ولكن سيضر ابنته التي أنت وصية عليها وتربينها نيابة عنه بأمواله فيجب ألاّ يبخل عليها.. قولي له هذا صراحة بهدوء وبدون عصبية فقد انتهى ما بينكما، بعدما تحكمت فيه بلا شك عقدة خيانة أمه لأبيه فسيطرت عليه وجعلته يشك فيك ويحيل حياتك لجحيم، وهو مرض نفسي لا شك يجعله يسعى للانتقام.
أما ابنتك فلا تلقي بالا لما مضى بقدر ما تهتمين بالحاضر والمستقبل.. أخرجيها تماما من هذه الأجواء ولا تظهري أمامها أي مشكلات، وأعلمي أهلك أيضا ألا يذموا أباها أمامها أو يقولوا أي كلمة سيئة في حقه أمامها؛ كي تنشأ سوية بلا ضغائن ولا عقد نفسية كأبيها.. علميها أنت التسامح وقبول الآخر، وأن تغفر ولا تقف عن الصغائر وعندما تكبر بهذه الأخلاق الحميدة وتدرك حقيقة ما حدث سوف تزن هي بميزان العدل ما فعله أبوها، وتقدر لكل منكما دوره في حياتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
No LoVe
المدير العام
المدير العام
No LoVe


ذكر
عدد الرسائل : 9021
العمر : 39
الموقع : cairo
العمل/الترفيه : المحاماه
المزاج : الحمد لله ربنا يثبتنا
رساله رساله : ِانا بحب حياه
الاوسمه : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى 110
do3a2 : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى Untitl72
لا اله الا الله : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى 01_15710
المزاج : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى Glg10
احترامك لقوانين المنتدى : فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى 21010
نقاط : 12707
السٌّمعَة : 77
تاريخ التسجيل : 23/09/2007

فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى   فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى Emptyالأحد أغسطس 16, 2009 8:46 am

54645
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.7aya.yoo7.com
 
فى انتظار الطلاق وأخاف المجهول ولوم إبنتى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: المنتدى العام :: قسم سؤال وجواب (لمن يجروء)-
انتقل الى: