شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 تابع اسماء اللة الحسنى والشرح المبسط لها3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



تابع اسماء اللة الحسنى والشرح المبسط لها3 Empty
مُساهمةموضوع: تابع اسماء اللة الحسنى والشرح المبسط لها3   تابع اسماء اللة الحسنى والشرح المبسط لها3 Emptyالإثنين فبراير 18, 2008 10:03 am

العلى - الكبير - الحفيظ - المقيت

العـلــــي
العلو هو ارتفاع المنزلة، والعلى من أسماء التنزيه، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله، والفرق بين العلى.. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شئ فى المرتبة أو الحكم، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل.

وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء، والملائكة، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور.

الكبيــــر
الكبير هو العظيم، والله تعالى هو الكبير فى كل شئ على الإطلاق وهو الذى مبر وعلا فى (ذاته) و (صفاته) و (افعاله) عن مشابهة مخلوقاته، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين:
الأول: دوامه أزلا وأبدا.
الثانى: أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات. أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى).

والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق، الصالح ليكون قدوة للناس، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات.

الحفيــــظ
الحفيظ فى اللغة هى صون الشئ من الزوال، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى:
أولا: أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال.
ثانيا: هو حراسة ذات الشئ وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى، لا يزال عليك الله حارس).

وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل.

المقـــيت
القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى: الأطعمة والى القلوب وهى: المعرفة، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشئ بالقدرة والعلم.

ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم: الآدميون والحيوانات، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح.

وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شئ حتى شراك نعلك وملح طعامك
الحسيب - الجليل - الكريم - الرقيب - المجيب

الحســـيب
الحسيب فى اللغة هو المكافئ. والاكتفاء. والمحاسب. والشريف الذى له صفات الكمال، والله الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على أعمالهم، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد، وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال.

ومن كان له الله حسيبا كفاه الله، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب.

الجليــــــل
الجليل هو الله، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة، إن صفات الحق أقسام صفات جلال: وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع إلى الجليل

وصفات جمال
وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع إلى الجميل، وصفات كمال: وهى الأوصاف التى لا تصل إليها العقول والأرواح مثل القدوس، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى.

وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار، والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطن أما جمال الظاهر فأقل قدرا.

الكريــــم
الكريم فى اللغة هو الشئ الحسن النفيس، وهو أيضا السخى النفاح، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب، والسخى هو المعطى عند السؤال، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال.

ولا يبالى من أعطى، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافئ بالثواب الجزيل العمل القليل.

وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه، فيقال عملت يوم كذا..كذا وكذا، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب قد عملت أشياء ما أراها هنا) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه.

الرقـــــيب
الرقيب فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد (رقيب)، وقال تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}.

الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم، ويحصى أعمالهم، يحيط بمكنونات سرائرهم، والحديث النبوى يقول (الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة.

المجـــــيب
المجيب فى اللغة لها معنيان، الأول الإجابة، والثانى أعطاء السائل مطلوبه، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة، وضرورة المضطرين بالكفاية، المنعم قبل النداء، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم فى السراء والضراء.

والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أدع الله وأنتم موقنون من الأجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء، لأن الله يبغض سماع صوته، وتوقف عن حاجة فلان لأنى أحب أن أسمع صوته.
الواسع - الحكيم - الودود - المجيد - الباعث

الواســــع
الواسع مشتق من السعة، تضاف مرة الى العلم اذا اتسع، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط النعم، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى اذا نظرنا الى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته، واذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته، وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم.

ونعمة الله الوتسع نوعان: نعمة نفع وهى التى نراها من نعمته علينا، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من أنواع البلاء، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله فى جميع الأحوال.

الحكيم
الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة، والحكيم فى حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال الذى يضع الأشياء فى مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم، والحكمة فى حق العباد هى الصواب فى القول والعمل بقدر طاقة البشر.

الــــودود
الود والوداد بمعنى الحب والصداقة، والله تعالى ودود.. أى يحب عباده ويحبونه، والودود بثلاث معان:
الأول: أن الله مودود فى قلوب اوليائه.
الثانى: بمعنى الوادّ وبهذا يكون قريب من الرحمة، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف.
الثالث: أن يحب الله اوليائه ويرضى عنهم.

وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق، فيحب للعاصى التوبة وللصالح الثبات، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء اليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة اهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباغيته وأدمى وحهه فقال: {اللهم أهد قومى فإنهم لا يعلمون} فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم.

المجيد
اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله، الشريف ذاته، الجميل أفعاله، الجزيل عطاؤه، البالغ المنتهى فى الكرم، وقال تعالى: {ق والقرآن المجيد} أى الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا.

واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما فى جميع الأحوال مع ملازمة الأدب.

الباعث
الباعث فى اللغة هو أثارة أو أرسله أو الأنهاض، والباعث فى حق الله تعالى لها عدة معان:
الأول: أنه باعث الخلق يوم القيامة.
الثانى: أنه باعث الرسل الى الخلق.
الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للأرادة والدواعى فى قلوبهم.
الرابع: أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال.
الشهيد – الحق – الوكيل - القوى المتين - الولى

الشهيــــــد
شهد في اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذى لا يغيب عنه شئ في ملكه في الأمور الظاهرة المشاهدة، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم، وإذا أضيف إلى الأمور الباطنة فهو الخبير، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد، والشهيد في حق العبد هي صفة لمن باع نفسه لربه، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد، ومن مات في سبيل الله شهيد.

اللهم امنحنا الشهادة في سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى بالقدر، واجعلنا شهداء لأنوارك في سائر اللحظات

الحــــــق
الحق هو الله، هو الموجود حقيقة، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير، والكل منه واليه، فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله، لا بذات العبد، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له، ولا وجود للوجود إلا به.

وكل شئ هالك إلا وجه الله الكريم، الله الثابت الذى لا يزول، المتحقق وجوده أزلا وأبدا وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن.. والعدل.. والإسلام.. والصدق، ووصف الحق لا يتحلى به أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده.

الوكيـــــــل
تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول إليه أمور ومصالح غيره، الحق من أسماء الله تعإلى تفيض بالأنوار، فهو الكافي لكل من توكل عليه، القائم بشئون عباده، فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.

والدين كله على أمرين، أن يكون العبد على الحق في قوله وعمله ونيته، وأن يكون متوكلا على الله واثقا به، فالدين كله في هذين المقامين، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهداية وإما من عدم التوكل، فإذا جمع الهداية إلى التوكل فقد جمع الإيمان كله.

القوي - المتين
هذان الاسمان بينهما مشاركة في أصل المعنى، القوة تدل على القدرة التامة، والمتانة تدل على شدة القوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال، والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره واللائق بالإنسان أن لا يغتر بقوته.

بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه، كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول: (اللهم كبرت سنى وضعفت قوتى) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله، هو ذو القوة أى صاحبها وواهبها، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق.

الولــــــي
الولى في اللغة هو الحليف والقيم بالأمر، والقريب و الناصر والمحب، والولى:
أولا: بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم.
ثانيا: بمعنى الناصر، والناصر للخلق في الحقيقة هو الله تبارك وتعالى.
ثالثا: بمعنى المحب وقال تعالى: {الله ولى الذين آمنوا} أى يحبهم.
رابعا: بمعنى الوالى أى المجالس، وموالاة الله للعبد محبته له، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير، ينصر أولياءه، ويقهر أعدائه، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته، ويحفظه برعايته، ويختصه برحمته.

وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد في تحقيق الولاية من جانبه، وذلك لا يتم إلا بالإعراض عن غير الله تعالى، والإقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى.
الحميد – المحصى – المبدئ – المعيد - المحي

الحميــــــد
الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء، والله تعالى هو الحميد، بحمده نفسه أزلا، وبحمده عباده له أبدا، الذى يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها، ويمحو عنك السيئات، ولا يخجلك لذكرها، وان الناس منازل فى حمد الله تعالى.

فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شئ غيره، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه: (إلهى كيف أشكرك، وشكرى لك نعمة منك علىّ؟) فقال الأن شكرتنى.

والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المحصــــي
المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد، الله المحصى الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة، هو العليم بدقائق الأمور، وأسرار المقدور، هو بالمظاهر بصير، وبالباطن خبير، هو المحصى للطاعات، والمحيط لجميع الحالات.

واسم المحصى لم يرد بالاسم فى القرآن الكريم، ولكن وردت مادته فى مواضع، ففى سورة النبأ {وكل شئ أحصيناه كتابا}.

وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه، وأن يراقب ربه فى أقواله وأفعاله، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه، {وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها}.

المبــــــدئ
المبدئ لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والآيات القرآنية التى فيها ذكر لاسم المبدئ والمعيد قد جمعت بينهما، والله المبدئ هو المظهر الأكوان على غير مثال، الخالق للعوالم على نسق الكمال.

وأدب الإنسان مع الله المبدئ يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور.

المعيـــــــد
المعيد لغويا هو الرجوع إلى الشئ بعد الانصراف عنه، وفى سورة القصص {إن الذى فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد}، أى يردك إلى وطنك وبلدك، والميعاد هو الآخرة.

والله المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات، ثم يعيدهم بعد الموت إلى الحياة، ومن يتذكر العودة إلى مولاه صفا قلبه، ونال مناه، والله بدأ خلق الناس، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود.

المحـــــيي
الله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء، ويحيى الأرواح بالمعارف، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع اسماء اللة الحسنى والشرح المبسط لها3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: المنتدى الاسلامى :: قسم الرسول(ص)والصحابه والائمه-
انتقل الى: