الســـلام عليكم ورحمــة الله وبركــــاته
هحكيلكـــم موقف صغير حصلي كذا مـــرة لما كنــا بنصلي تراويــح .. ربنـــا يتقبل منا ومنكـــم يا رب ومش تخافــو مش هطول في الموضوع عشان مش تزهــأوا
لما الامــام بيحب يسجـــد سجود التـــلاوة ..
نلاقـــي اغلب الناس مـــش عارفة تتصــرف .. ولو بيقولهـــا قبل صلاتـــه
تسمـــع من حد جمبك يعنـــي ايه سجــود التـــلاوة ( خصوصـــا بالنسبـــة للنساء عشــان مش موجودين مع الامام وكمـــان عشان رغايين كتير فمش بيسمعوا اغلب كلام الامام )
لو حصلـــك نفس الموقـــف تعال نعـــرف بايه ممكـــن نرد بس رد يكــون على اســـاس ونعرف احنـــا كمان ايه المطلـــوب منا بالضبـــط حتى لو كنـــا لوحدينـــا
أولا سجـــود التلاوة هو عبـــارة عن سجـــدة واحدة مش اتنيـــن زي الصلاة وبنسجـــدها لما نوصـــل لقراءة اية من ايـــات السجــــود في القرآن الكريـــم وهما بالضبــط 15 آية يعنـــي مش لازم في صـــلاة التراويح .. بل حتـــى لما بنكون نقـــرا قرآن عـــادي
فضل السجـــود ده للي عايز يكسبه هختصـــره بحديث الرســـول عليه الصلاة والســـلام .. بيقـــول :
"إِذا
قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويله وفي رِواية
أَبي كريْب يا ويلِي أُمر ابْن أدم بالسجود فسجد فله الجنة ، وأُمِرْت
بالسجود فأبيت فلِي النار ، حدثنِي زهير بن حرب حدثنا وكيع حدثنا الأعمَش
بهذا الاسناد مثله غير أنه قال: فعصيْت فلي النار" (حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الإيمان).
لكن هل يا تــرى لازم نقـــوم بالسجود ده يعنـــي هو فريضـــة ولا سنـــة ؟؟؟
الجواب هنلاقيـــه في الحديــث ده عن رواية البخـــاري عن عمر بنِ الخطاب - رضي اللَّه عنه - "قرأَ
يوم الجمعة على المنبرِ بسورة النحلِ حتى إِذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد
الناس ، حتّى إِذا كانت الْجمعة القابلة قرأ بها حتى إِذا جاء السجدة قال
يا أيها الناس إنا نمُر بالسجود فمن سجد فقد أصاب ومن لم يسجد فلا إِثم
عليه ، ولم يسجد عمر رضي اللَّه عنهم وزاد نافع عن ابن عمر رضي اللَّهم
عنْهما إِن اللَّه لم يفرِضِ السجُود إِلا أَن نشاء "( حديث صحيح – أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب الجمعة ).
وده معنــاه انه سنـــة بس ..
زمان
برضــه لما فهمت يعنــي ايه سجــود تلاوة كنت بســال نفسي طيــب اسلم ولا
اقــوم عادي .. اكـــبر في الخفــض قبل ما اسجــد ولا في الرفــع ولا اقول
ايــه وانا ساجــدة
اولا سجـــود التلاوة لا تسليـــم فيها .. ثانيــــا بالنسبة للتكبيــر ففيه تكبيـــر لما رواه أبو داود في سننـــه عن ابن عمر رضي الله عنهمـــا قـــال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا )
لكن لازم نخلـــي بالنا من حالتيـــن
* لو سجود التـــلاوة عن قراءة قـــرآن وليس صـــلاة .. في الحالـــة دي نقوم بالتكبيـــر في الخفض ولـــيس في الرفع وعلى فكـــرة حتى المستمـــع للقــراءة يقوم بالسجـــدة ايضـــا بس بشرط ان القـــارىء يكون برضـــه بيقوم بيهـــا
* اما لو كانـــت السجـــدة في صلاة ففـــي الحالة دي يكـــون التكبير في الخفـــض والرفـــع ولما بنخلـــص مش بنسلــم ولا بنشهـــد
خلال سجـــود التلاوة بنقـــول نفس الكـــلام اللي بنقوله فـــي اي سجـــود .. "سبحان ربي الاعلى" ويستحب الدعـــاء بما يسر الله من الادعيـــة طبقا لقولـــه عليه الصلاة والســـلام
" أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" . فقمن أي : جدير
واللي
عايـــز يتبع نفس كـــلام حبيبنـــا المصطفــى ودعاءه في سجـــوده يقرأ
الحديث ده عن عائشة وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( حديث طويل ) إلى أن قال
( وإذا سجد قال : اللهم لك سجدت وبك أمنت ولك أسلمت سجد وجهِي للذي خلقه وصوره وشق سمعه و بصره تبارك الله أحسن الخالقين ) ( حديث صحيح - أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب صلاة المسافرين ) .
حاجـة أخيرة واسمحولـــي لو طولت عليكــم .. سجود التـــلاوة لا شرط عليـــه من شروط الصلاة المعروفــة .. كالطهـــارة مثلا او لبس الحجاب بالنسبـــة للمرأة
فصلى الله عليه وسلم لما كان يقرأ القرآن في مجلسه بين أصحابه لو مر بآية
السجـــدة سجد وسجدوا معه ، ولم يقل لهم لا يسجد إلا من كان على طهارة .
الموضوع شكلـــه طول غصب عنـــي .. بس اتمنى يكون مفيـــد
للعلـــم الموضـــوع مطروح للافـــادة فقط ومش مستنيــة من وراءه اي شكــر ..
بس اللي الكريم منكم يتكرم بدعــوة لوالدتـــي بالرحمــة
تقبـــل الله منكـــم كل صــلاة وصيـــام وقيـــام
مصــــادر محتــوى الموضـــوع
موقع ابن باز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
موقع الإسلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
----------------------------------------
اعطنــى القـــدرة حتى ابتســـم ..!!
عندمـــا ينغرس الخنجـــر فى صدر المــــرح
ويـــدب المــوت ، كالقنفذ ، فى ظــل الجـــدار
حامـــلا مبخرة الرعــب لأحداق الصغـــار
اعطنـــى القدرة .. حتـى ابتســم !!
| 
رساله
