شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 تابع الحلقة السادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MiDoOo
رئيس مجلس الاداره
رئيس مجلس الاداره
MiDoOo


ذكر
عدد الرسائل : 4830
العمر : 38
الموقع : بيتنا شوية والشغل شويتين
العمل/الترفيه : الكتابة والتصميمات والنت والموسيقى
المزاج : هادى هادى هادى
رساله رساله : ِانا بحب حياه
الاوسمه : تابع الحلقة السادة Tamauz
do3a2 : تابع الحلقة السادة 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : تابع الحلقة السادة 16051611
لا اله الا الله : تابع الحلقة السادة 01_15710
المزاج : تابع الحلقة السادة 9710
احترامك لقوانين المنتدى : تابع الحلقة السادة 21010
نقاط : 4486
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 10/07/2008

تابع الحلقة السادة Empty
مُساهمةموضوع: تابع الحلقة السادة   تابع الحلقة السادة Emptyالثلاثاء أكتوبر 21, 2008 8:56 am

ما الذي جعل إبليس يتمرد كل هذا التمرد ويرد الأمر على الآمر مع أنه كانه منعّماً؟

و
جِبِلّته هكذا جعلته يفسق (كان من الجن ففسق) كونه فسق لأنه من الجن غلبت
عليه الجبلة. كان إسمه إبليس في وقتها لأن القرآن حدد (إلا إبليس أبى
وإستكبر) والشيطان من شطن وهذا وقع آخر للكلمة. الكلام لما تكلم على ذرية
الشيطان هي تقوم بمهمته ولا يتخالفه.


يقول بعض المستشرقين في قوله
تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القرى) أن الله تعالى يكره
الرذائل ويجب ما يحصل في الكون يوافق مشئيته فلماذا سمح إبليس بهذا الحديث
السافر والجمح وهو القادر على أن يمحقه؟


السؤال يدل على جهل
المستشرقين باللغة والقرآن. أولاً الله تعالى لا يُسأل عما يفعل ولو أن
الله تعالى لم يسمح بذلك لا يكون هناك كون. الكون قائم على مراد الله
تعالى والمولى أراد هذا السيناريو كما حصل مع آدم في الجنة. آدم لما أخطأ
لم يعرف أن يتوب فتلقى من ربه كلمات يعني على مراد الله تعالى وتاب الله
تعالى عليه لما قال هذه الكلمات ولم يقل له أنا أعطيتك الكلمات فلن أتوب
عليك. وقلنا أن حجة آدم أبلغ من حجة موسى فيما ذكرناه سابقاً عن حديث موسى
وآدم. ما كتبه الله تعالى يتم على مراد الله ولا يقول أحد لو كان ولو.
المهم إستخلاص العبرة من القصة.


هناك نعرة إسرائيلية أن أي مسلم
سيعاقب يوم القيامة بذنب آدم والعكس وهذا كلام غير منضبط لأن القاعدة
القرآنية (ألا تزر وازرة وزر أخرى) ومن الحديث " من سنّ في الإسلام سنة
حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن في الإسلام سنة
سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها" لا يُعفى من إتّبع السنة السيئة ويحاسب
من سنّها فقط لأن كلٌ يحاسب لوحده. القرآن كتاب هداية للجميع لليهود
والنصارى وعليه أن يراجعوا أنفسهم ويقفوا وقفة حق ونذكر الحديث الذي
ذكرناه سابقاً عن اليهودي الذي قال لإبنه المحتضر أطع أبا القاسم وكان
عليه أن يسلم هو أيضاً (من قبل أن يأتي يوم ) فالقاعدة القرآنية واحدة.


هل شهد آدم الحوار بين الله تعالى وإبليس؟

نعم رأة المشهد ورأى العداوة وقال له المولى تعالى (إن هذا عدو لك ولزوجك) وكان ينبغي أن يأخذ عداوة إبليس.

صدر
أمر إلهي (يا آدم اسكن أنت وزوجك) الأمر واضح من الله تعالى والأمر ليس
بعد الأكل ولكن عدم القُرب (لا تقربا) وفي كل الحدود تأتي الآيات (لا
تقربوا) الرسول r يقول من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيها. لا تقرب أي لا
تذهب قربها.


ألم يفطن آدم أن هذا إختبار إلهي؟

كلا.
نحن نقع في المعصية لأننا ننسى العقوبة. العقوبة عندي أنا إبن آدم
والعقوبة عند آدم أنه خالف أوامر الله تعالى ما كان يجب أن يخالفه. كلمة
قال في القرآن تدل على أن الكلام ليس من عند محمد r وإنما ينقل عن رب
العالمين. لما حرّم الرسول r الحرير على رجال الأمة هذا وحي من الله تعالى
(وأطيعوا الرسول) له أن يحلل ويحرّم بوحي من الله تعالى (إن هو إلا وحي
يوحى).


كيف خلاّ الله تعالى بين آدم وإبليس ليوسوس له؟ وهل كان يجري مجرى الدم في آدم؟

هي
كانت وسوسة عن بعد والوسوسة ليست بحاجة إلى أن يدخل إبليس في الإنسان.
الوسوسة عن بعد وهذه قدرة أعطاها الله تعالى لإبليس. لما قال r في الحديث
أن إبليس يجري من إبن آدم مجرى الدم فهذا تعبير مجازي, ما هو مجرى الدم؟
الدم سماه العلماء سائل الحياة وكأن الرسول r يريد أن يقول طالما أنت على
قيد الحياة فالوسوسة تشتغل وإبليس سيحاول. كلام الرسول r مجازي والكلام
الذي نسمعه الآن عن اللبس والمس كلام فارغ. ولهذا إشتهاء آدم للطعام التي
حصلت في أول خلقه عالجها الإسلام بالصيام حتى تتمكن من السيطرة على الشهوة.


ألم يرغب آدم شيئاً أول ما بُعِث؟

إشتهى
الطعام وكانت الروح لم تصل بعد لجسمه كله وأراد أن يمد يده ليأكل. إبن آدم
مبني على شهوات والإسلام عالجها بالصيام. قارن بين الإنسان الصائم وغير
الصائم: في غير رمضان أنا صائم وتأتيني وسوسة أوقل لا ينفع أن آكل وأكذب
وأعصي لأني صائم " يا معشر الشباب من إستطاع منكم الباءة فليزوج ومن لم
يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء" وجاء أي وقاية تقيه من كل شيء يقع فيه.


أكل
آدم بإذن الله وتعالى (وكلا منها رغدا) والروح تدب في آدم إشتهى الطعام
وهذه طبيعته. الرسول r عالج هذا الموضوع فكان عندما يعود إلى بيته ويسأل
ماذا سنفطر فيقولون ليس عندنا طعام فيقول إني صائم.


أول أمر تلقاه آدم (إسكن) ثم قال تعالى (وكُلا) لم الأكل؟


الله
تعالى أعطاه الكثير ومنعه من واحدة ولو كان بالعكس كان سيكون هناك برر إن
أكل آدم. وقوعنا في المعاصي غير مبرر. لله المثل الأعلى وسأفترض أن الجنة
فيها ألف شجرة والله تعالى نهى آدم عن 999 وسمح له بالأكا من واحدة فقط لو
أكل آدم من الشجر المنهي عنه قد يكون هناك عذر مع أنه ما كان يجب أن يفعل
هذا فما بالك بالإله الحق يقول له كل من كل الشجر إلا واحدة! كلن ينبغي أن
يفهم أن هذا إبتلاء وهذا لكل لبني آدم: إذا جاءتك الوسوسة بعكسها فقل هذا
إبتلاء ما دام إفعل ولا تفعل.


قبل أن يُحرِم الله تعالى وقبل أن
يمنع (ولا تقربا هذه الشجرة) قال (فكلا من حيث شئتما رغداً ) لأن المنع في
مقابل عطاءات الله تعالى لا شيء. لو تلقيت عن الله تعالى على مراد الله
تعالى بالفطرة يكون المنع في عين العطاء: الكفيف في الدنيا مثلاً جزاؤه
الجنة بحديث الرسول r فكم تستغرق الدنيا وكم تستغرق الآخرة؟ فهل هناك أجمل
من هذا المنع؟ هذا عين العطاء.


آدم تلقى الأمر وحاول تنفيذه داخل الجنة وإبليس أبى إلا أن يُنفذ فكيف دخل إبليس إلى آدم؟

مدخل
الوسوسة مفتوح بمعنى أنه يدرس كل واحد فينا ويعرف مداخله فقال لآدم وحواء
(ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين)
وهذه أشياء يريدها الإنسان: السلطة والبقاء، الخلود والملك، هذه هي
الدنيا. بعض قصص القرآن قلنا لا يرد فيها أسماء الأشخاص ففرعون مثلاً هو
إسم لكل ظالم وقارون وهكذا لأنه لا يهم ما اسمهم ولكن يهم أخذ العبرة.


مدخل
الشيطان كان الشيء الذي يتمناه من هو غير فاهم. المسلم الحق لا يتقدم حتى
للإمامة في الصلاة لأنه يعلم أنها أمانة عظيمة والحكم كذلك أمانة عظيمة
وتكليف ومسؤولية وعبء على الحاكم والحاكم الذي يرضى عنه الله تعالى تسمع
من رعيته كلاماً طيباً. لذا ندعو لهذا الحاكم أن يثبته الله تعالى على هذا
ويعينه ونحن نفرح عندما نسمع بهكذا حكام ونسأل الله تعالى أن يثبت حكام
المسلمين على الإيمان.


هل هناك فترة زمنية قضاها آدم قبل الوسوسة؟

لا دليل على هذا في القرآن. وإبليس يأخذك من معصية إلى معصية حتى تبقى في دوامة المعاصي.

ما
الذي جعل إبليس يوسوس لآدم مع أنه كان في الجنة منعماً؟ إبليس طُرِد لأنه
رفض السجود. وهذا كله على مراد الله تعالى . آدم كان طائعاً ولم يسأل ربه
لماذا لا آكل من هذه الشجرة؟ وهو لم يكن يقصد المعصية. ولا يهمنا ما نوع
الشجرة لكن يكفي أن الله تعالى نهاه عنها وآدم أطاع بفطرته السليمة لكن
إبليس وسوس له.


وهل إستمرت الوسوسة كثيراً؟ كلا لأن القصة في
القرآن جاءت: فوسوس، فأزلهما، فدلاّهما بغرور. الفاء هنا تفيد الترتيب
والتعقيب. لم يترك لآدم فرصة التشاور مع حواء. الأكل كان سريعاً والنتيجة
صعبة. لا بد أن نتريث عند الإقدام على معصية وعند الوسوسة سواء كانت من
النفس أو من الشيطان. آدم كان يعرف أن الشيطان عدوه والله تعالى حذره منه
إلا أن هذا قضاء الله سبحانه وتعالى فأكلا من الشجرة.


أين كان ذهن أبينا آدم حين صدر الأمر الإلهي (إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى )؟

أعطاه إبليس مبرراً عكس هذا لأنه لو أكل من الشجرة سيكون ملكاً. (يتبع في الحلقة القادمة)








----------------------------------------



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع الحلقة السادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: المنتدى الاسلامى :: قسم القرأن الكريم-
انتقل الى: