شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 الحلة الخامسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MiDoOo
رئيس مجلس الاداره
رئيس مجلس الاداره
MiDoOo


ذكر
عدد الرسائل : 4830
العمر : 38
الموقع : بيتنا شوية والشغل شويتين
العمل/الترفيه : الكتابة والتصميمات والنت والموسيقى
المزاج : هادى هادى هادى
رساله رساله : ِانا بحب حياه
الاوسمه : الحلة الخامسة Tamauz
do3a2 : الحلة الخامسة 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : الحلة الخامسة 16051611
لا اله الا الله : الحلة الخامسة 01_15710
المزاج : الحلة الخامسة 9710
احترامك لقوانين المنتدى : الحلة الخامسة 21010
نقاط : 4486
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 10/07/2008

الحلة الخامسة Empty
مُساهمةموضوع: الحلة الخامسة   الحلة الخامسة Emptyالثلاثاء أكتوبر 21, 2008 8:53 am

الحلقة الخامسة:

الفائدة
من القصص والهدف الأسمى أن نستعد ونأخذ طريقاً واضحاً لمعاداة إبليس لنا
وكيف نرد عليه. وكيف يسلم الواحد منا من محاولاته المستمرة لإيقاعنا في
المعاصي. عندما أنزل الله تعالى هذا الكتاب وهذا المنهج، في عرض المولى عز
وجل (قصة آدم وقعت في أكثر من سورة (7 سور)) كانت ترتيب نزول السور في
القرآن عندما كان قرآناً غير ترتيب الكتاب وقصة آدم بدأت في سورة ص حسب
ترتيب التنزيل لكن لا تفيد أن تكون الأولى في ترتيب الكتاب. وآخر قصة وردت
في قصة آدم u جاءت في سورة البقرة بحسب ترتيب التنزيل ولكنها أهم سورة في
عرض الهدف. في سورة البقرة يخبرنا الله تعالى الهدف من القصة ومن الواقعة
التي حصلت، من خلق آدم u وفي طريقة سجود الملائكة ورفض إبليس للسجود وسماع
آدم لكلام إبليس. يحدد المولى تعالى لنا في سورة البقرة (قلنا اهبطوا منها
جميعاً) هنا الطريقة التي سنحاسب فيها والتي تنفاعل مع بعض نحن البشر ومع
الإله الحق في التلقّي عنه (قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) البقرة) من ساعة ومن لحظة الخروج
من الجنة إلى الدنيا أنت خارج على توجيه إلهي واضح (فمن تبع هداي) وفي
سورة طه (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا
يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)) . نحن للأسف نأخذ الكلمة في القرآن دون أن
نعلم توصيفها وتوقيعها. ما هو الضنك؟ الضنط هو الشدة وإن بدا حالك على ما
يرام فأثرى الأثرياء يعيش في ضنك وإن كان لديه كل متاع الدنيا. الضنك هو
الشِدّة المعنوية وليس الفقر إنما مع كل أسباب السعادة لا يشعر بها
الإنسان فهو في ضنك.


أعمى: أعمى هنا هل هي أعمى بصر أو بصيرة؟ لما
يسأل المولى عز وجل يوم القيامة (قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى
وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)) يجب أن نفهم الكلمة. قال تعالى (قَالَ
كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى
(126)) نسيه الله تعالى؟ سمعت البعض يسأل كيف ينساه الله تعالى؟ المولى لا
ينسى حاشاه. لما يحشر الله تعالى الإنسان أعمى وقد كان بصيراً هذا يدل على
قمة التذكّر لكنه تعالى نسيه من رحمته. فكلمة تُنسى تعني تُنسى من رحمة
الله تبارك وتعالى. كل الألفاظ في الآيات تحتاج إلى شرح لأنها تتصف بكُنه
الواقعة.


إبليس لما قال (رب بما أغويتني) الكثيرين يدافعون عن
هذه القضية أن إبليس كان مجبراً على التصرف لكنها قدرة الخالق. هل الله
تعالى يغوي الكل؟ الغواية هي جِبِلّة لكنها ليست إطلاقاً وليست فرضاً
بدليل قوله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) تخيّل إلهاً يقول هذا
الكلام. نحن لا نفهم ولا نتلقى القرآن كما يجب وعلى مراد الله تعالى. هناك
ألفاظ في القرآن الكريم تبيّن أن هذا الكتاب لا يمكن لأي أحد أن
يتناوله!!. البعض يسأل هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن؟ والبعض يردّ
مندفعاً: أنه ليس ضرورياً. صحيح أنه يجوز قراءة القرآن بلا وضوء لكن هل
سأفهمه كالمتوضيء؟ يجب الإستعداد للتلقي عند القراءة. الرسول r يعلّمنا
أنه يا ليتنا نكون على وضوء دائماً. عندما نقرأ قوله تعالى (فألهمها
فجورها وتقواها) يقولون الله تعالى ألهم النفوس الفجور فنسأله ما هو
الإلهام؟ إلهام الفجور لو أخذنا اللفظ على ظاهره هل ألهم الله تعالى
الفجور أو بيّنه؟ هو سبحانه وتعالى بيّن الفجور لنجتنبه وبيّن التقوى
لنتّبعها. ألهمها: الإلهام يجب أن يُشرح والفجور يجب أن يُشرح. هل ألهم
الإله الحق بالفجور بالمعنى الذي يقوله البعض؟ كلا. ألهمها أي بيّن لها.
وقوله تعالى (وهديناه النجدين فلا اقتحم العقبة) أعطاه سبحانه وتعالى
الطريقين والإنسان هو الذي اقتحم العقبة.


سؤال: ما الفرق بين هوى النفس والنفس الأمارة بالسوء ووسوسة الشيطان؟

النفس
على الإطلاق أمارة بدليل قوله تعالى (إن النفس لأمارة بالسوء) فالنفس
بإطلاقها أمارة لكن الذي يرحمه الله تعالى هو الذي ينتبه ألى تصنيف النفس
وليس لتقسيم النفس كما يقولون (نفس أمارة بالسوء، نفس لوامة ونفس مطمئنة)
وهذا تقسيم أرفضه تماماً لأن النفس المطمئنة لو اطمأنت في الدنيا لضاعت.
النفس المطمئنة هي نتيجة النفس اللوامة بدليل قوله تعالى (يا أيها النفس
المطمئنة إرجعي إلى ربك) إرجعي تدل على أن الكلام ساعة الموت تطمئن
لأعمالها. يأني ساعة الموت فريقان من الملائكة كما في الحديث الصحيح
الأوحد في هذا الباب أجمع أهل الجرح والتعديل على صحته


عن البراء
بن عازب خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار،
فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛
وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع
رأسه فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر، مرتين أو ثلاثا، (وفي رواية
أعوذ بالله من عذاب القبر، ثلاث مرات) ثم قال : إن العبد المؤمن إذا كان
في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة؛ نزل إليه ملائكة من السماء، بيض
الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة،
حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت – عليه السلام – ؛ حتى يجلس
عند رأسه، فيقول : أيتها النفس الطيبة وفي رواية : المطمئنة! اخرجي إلى
مغفرة من الله ورضوان، قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء،
فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين، حتى يأخذوها فيجعلوها في
ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض،
قال : فيصعدون بها، فلا يمرون – يعني – بها على ملأ من الملائكة؛ – إلا
قالوا : ما هذا الروح الطيب؟! فيقولون : فلان بن فلان – بأحسن أسمائه التي
كانوا يسمونه بها في الدنيا -، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا،
فيستفتحون له، فيفتح لهم، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي
تليها، حتى ينتهي به إلى المساء السابعة، فيقول الله – عز وجل : اكتبوا
كتاب عبدي في عليين، وأعيدوه إلى الأرض؛ فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم،
ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال : فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان،
فيجلسانه، فيقولان له : من ربك؟! فيقول : ربي الله، فيقولان له : ما
دينك؟! فيقول : ديني الإسلام، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟!
فيقول : هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيقولان له : وما علمك؟!
فيقول : قرأت كتاب الله؛ فآمنت به وصدقت، فينادي مناد من السماء : أن قد
صدق عبدي؛ فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى
الجنة، قال : فيأتيه من روحها وطيبها، فيفسح له في قبره مد بصره، قال :
ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول : أبشر بالذي يسرك،
هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له : من أنت؟! فوجهك الوجه يجيء بالخير!
فيقول : أنا عملك الصالح، فيقول : رب! أقم الساعة، رب! أقم الساعة؛ حتى
أرجع إلى أهلي ومالي.قال : وإن العبد الكافر وفي رواية : الفاجر إذا كان
في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة؛ نزل إليه من السماء ملائكة سود
الوجوه، معهم المسوح، فيجلسون منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس
عند رأسه، فيقول : أيتها النفس الخبيثة! اخرجي إلى سخط من الله، قال :
فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا
أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين، حتى يجعلوها في تلك المسوح، وتخرج منها
كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها، فلا يمرون بها على ملإ
من الملائكة؛ إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث؟! فيقولون : فلان بن فلان –
بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا -، حتى ينتهي به إلى السماء
الدنيا، فيستفتح له، فلا يفتح له – ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- : {لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم
الخياط} -، فيقول الله – عز وجل- : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى،
فتطرح روحه طرحا-ثم قرأ : {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه
الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق}-، فتعاد روحه في جسده، ويأتيه
ملكان، فيجلسانه، فيقولان له : من ربك؟! فيقول : هاه هاه، لا أدري!
فيقولان له : ما دينك؟! فيقول : هاه هاه، لا أدري! فيقولان له : ما هذا
الرجل الذي بعث فيكم؟! فيقول : هاه هاه لا أدري! فينادي مناد من السماء :
أن كذب، فأفرشوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار، فيأتيه من حرها
وسمومها، ويضيق عليه قبره؛ حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه،
قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول : أبشر بالذي يسؤوك، هذا يومك الذي كنت
توعد، فيقول : من أنت؟! فوجهك الوجه يجيء بالشر! فيقول : أنا عملك الخبيث،
فيقول : رب! لا تقم الساعة (إسناد الرواية الأولى صحيح وأما الأخرى ففيها
يونس بن خباب وهو ضعيف) المحدّث: الألباني ، المصدر: مشكاة المصابيح رقم
1573


ساعة ما ينظر ملك الموت إلى المتوفي إما يطمئن الإنسان إذا
كان من الصالحين في الدنيا الذي كانت نفسه لوامة في الدنيا أو لا يطمئن
إذا كانت تفسه أمارة بالسوء في الدنيا. فالنفس الأمارة تأمرك بشيء لأنها
تابعة لشهوة تقول لك إسرق مثلاً فإذا ترددت تبرر لك السرقة أو المعصية
فإذا أصرّت الوسوسة على معصية بعينها فهي من النفس. لكن إذا لم تصر
الوسوسة على معصية معينة فتكون من الشيطان لأن الشيطان لا يهمه نوع
المعصية وإنما يتمنى أن يقع العبد في أي معصية ويتمنى أيضاً أن تكون
الأخيرة على أمل أن يُقبض العبد على المعصية فالمهم عند الشيطان أن يعصي
إبن آدم. أما إصرار الوسوسة على معصية بعينها فهي من النفس ودائماً غالباً
ما تكون في شهوة.


مسالك الشيطان في غواية بني آدم تختلف صورها في القرآن فما هي هذه المسالك والطرق التي ينفذ بها إلى الإنسان؟

قضية
المسالك تختلف عن قضية الطُرُق. هو يعمل شيئاً على رأس كل هذه الأمور وهي
أنه يُنسي الإنسان إستحضار العقوبة على المعصية التي يوسوس بها لأنه لو
إستحضر الإنسان العقوبة ساعة المعصية لا يعصي. لو إستحضرت عقوبة الزنا لا
تزني لأنك ستستحضر الجلد والرجم والفضيحة أمام الناس وغيرها فتتوقف. لو
إستحضرت معيّة الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار وعرفت أن الله تعالى
يراك في كل شيء لا تعصي. نحن لا نستحضر معيّة الله تعالى ولا نعيش في واقع
أن الله تعالى مطّلع علينا. إذا عصيت فأنت تستتر من الناس كلهم لكنك لا
تستتر من الله تعالى. يقول تعالى يوم القيامة لمن إرتكب المعاصي أسأل الله
تعالى أن لا نكون منهم: (عبدي لم جعلتني أهون الناظرين إليك؟ إستحييت من
الناس جميعاً ولم تستح مني؟). إمرأة العزيز غلّقت الأبواب (غلّقت وليس
أغلقت وقالت الأبواب وليس الباب) وحسبت حساب الناس واطمأنت بهذا الترتيب
من تغليق الأبواب فقالت (هيت لك) لكنها لم تستحضر معيّة الله تعالى أما
يوسف u فقال: (معاذ الله). كأني بيوسف u يقول: إذا كنت قد عملت حساب كل من
يرى فلماذا جهلت أن الله تعالى يرى؟

.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلة الخامسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: المنتدى الاسلامى :: قسم القرأن الكريم-
انتقل الى: