كتب: وائل منتصر – يدخل فريق النادي الأهلي اختبارا جديدا في أدغال إفريقيا حينما يواجه فريق اسيك ميموزا بطل كوت ديفوار في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولي لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، وسيقام اللقاء بين جماهير الفريق الايفواري وعلي ملعب من العشب الصناعي لا يتسع لأكثر من أربعة آلاف مشاهد فقط.
ويدخل الفريقان بطموحات مختلفة وبتوجهات معينة تحسبا لأي تقلبات قد تحدث فجأة في ترتيب المجموعة، حيث يلعب الأهلي وهو علي قمة المجموعة برصيد 3 نقاط من الفوز في أولي مبارياته علي غريمه الزمالك في ديربي القاهرة الشهير.
فيما يخوض اسيك هذا اللقاء بإرادة مداواة جراحه التي صدرها له فريق ديناموز هراري بطل زيمبابوي بعد خسارته أولي مواجهاته 2-1، ويريد اسيك ان يعوض خسارة تلك النقاط الثلاث علي حساب الأهلي حيث تضعف أي نتيجة أخري بآماله في المنافسة علي الصعود للدور قبل النهائي للبطولة.
ويلعب الأهلي هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد ان حصل علي أول ثلاث نقاط والتي تعد بمثابة ست نقاط بعد فوزه علي احدي الفرق المرشحة لحجز احدي مقاعد الدور قبل النهائي وهو الزمالك، وقد قام الجهاز الفني للأهلي بقيادة أول تدريب للفريق يوم الثلاثاء ولم يكن تدريبا عنيفا نظرا لحالة الإرهاق التي تعرض لها لاعبو الفريق.
وأشاد المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه بالملعب الذي ستقام عليه المباراة في أبيدجان بعد أن أدى الأهلي مرانه الأساسي عليه، ورغم انه من العشب الصناعي إلا ان لاعبي الفريق قد اعتادوا عليه سريعا ولن يعوق الفريق في تقديم مباراة قوية.
وقد شملت قائمة الأهلي التي ستخوض اللقاء عددا من الأسماء التي سيعتمد عليها جوزيه في مواجهة لاعبي اسيك، والتي سيكون لها الكلمة العلية في المجموعة اذا ما تمكن الأحمر من الفوز بنقاط المباراة الثلاث، وبات من المؤكد أن يلعب الأهلي بأداء متوازن يضمن به اذا لم يحقق الفوز فعلي الأقل لا يخسر اللقاء.
وغادر إلي كوت ديفوار 18 لاعبا هم: أمير عبد الحميد وأحمد عادل عبد المنعم وشادى محمد وأحمد السيد ورامى عادل ووائل جمعه ومحمد سمير ومحمد بركات وأحمد صديق وجيلبرتو وسيد معوض وحسام عاشور وأنيس بوجلبان ومعتز إينو وأحمد حسن وأسامة حسنى وفلافيو وأحمد بلال، و تخلف عن السفر عماد متعب لشعوره بشد فى الخلفية.
اما الفريق الايفواري فانه سيلعب علي الهجوم من أول ثانية في المباراة لوضع لاعبي الأهلي تحت ضغط من البداية، ويساعدهم الجمهور الذي اقبل علي شراء التذاكر بأعداد كبيرة لمؤازرة الفريق خلال تلك المباراة التي وصفتها الصحف الايفوارية بالصعبة.
ويتمني المدير الفني لاسيك الفرنسي باتريك لويج ان يقف التوفيق مع لاعبيه خلال المباراة، فهو يعتمد بشكل كبير علي لاعبين يملكون ميزة السرعة مثل لاعب الوسط ياو كواسي والمهاجمين بامبا سينالي وماناجوا كاسي.
وسيعتمد الفريق الايفواري علي غلق منطقة الوسط وهي السلاح الذي يميز فريق الأهلي بوجود القائد الكبير احمد حسن، ويتخوف الجميع في ابيدجان من تواضع خط الدفاع الذي يلعب علي خط واحد ولا يجيد ألعاب الهواء وهو ما تسبب في هدفي ديناموز.
وسيقوم بإدارة المباراة طاقم حكام من السنغال بقيادة بدارا دياتا ويساعده موسي دكاتي ومامادو ثري حاملي راية وعثمان فال حكما رابعا.
رساله
