كرم : ( يضحك ) ماشى يا عم وائل …. المهم أخبارك إيه فى الجامعة
الأب : فاشل … و ساقط و غشاش …. تصدق الواد يضحك على سنة كاملة مفهمنى إنه نجح و هو ساقط
كرم : لا حولو لا قوة إلا بالله .... إيه اللى جرالك يا وائل ... ما انت كنت كويس
يطرق وائل فى خجل و لا يرد ، فيلتفت إلى طارق
كرم : و انت يا روقة ... إيه أخبارك ... فى سنة كام السنادى
طارق : ( فى حرج ) لسة فى سنة تانية
كرم : سبحان الله .... انتم إيه اللى جرالكم يا أولاد ؟ شدو حيلكم شوية ... الدنيا مبتستناش حد
الأم : أيوة .... قولهم يا ( كرم)
كرم : ربنا يهديكم .... انتم بتصلوا و لا لأ؟
الأب : و لا بيركعوها .... حتى صلاة الجمعة ... باغلب على ما أصحيهم عشان ينزلوا يصلوا
كرم : ( و قد بان عليه الحزن ) معقول ؟ ..... مبتصلوش ؟ فيه مسلمما بيصليش ؟ ..... مش عارف أقولكم إيه بصراحة
يظهر الخجل على وجه وائل و طارق
الأم : ادعيلهم يا ( كرم) ربنا يهيدهم و يعقلهم
كرم : ازاي يا شباب مش بتصلوا ... هو انتم مبتحبوش ربنا ؟
وائل و طارق ينظران لخالهم كرم ...
طارق : ليه بس يا خالو تقول كده ... أكيد بنحب ربنا ..
وائل : يا خاالو هو في حد مبيحبش ربنا كل الناس بتحب ربنا
كرم : طيب كويس يا وائل انك قلت كده .. فعلا كل الناس بتقول احنا بنحب ربنا وعشان الناس كلها قالت كده ...
ربنا سبحانه وتعالى حط علامات عشان يظهر مين الي بيقول بجد ومين الي بيقول بلسانه .. ومن العلامات دي يا طارق انت
ووائل ان ربنا امرنا نصلي .. وجعل المؤذن كل صلاة ينادي على المسلمين ..
وكأن المؤذن بيقول ليهم تعالوا ده في ميعاد مع ربنا دلوقتي .. فكل واحد بيروح ويقوم يصلي لما يسمع الاذان يبقي
ده كده اثبت لربنا انه بيحبه بجد مش مجرد كلام لكن الي بيكبر دماغه ومش فارق معاه ربنا يرضى ولا ميرضاش يبقي
حبه لربنا مجرد كلام ..
ويكمل كرم : انا هضرب ليكم مثل قريب
اي ولد مصاحب بنت .. ويقول ليه انا بحبك .. لكنه في نفس الوقت مش بيسمع كلامها ولا بيسأل عليها وكل لما يديها
معاد ميروحش .. وكل لما يتفقوا علي شيء يكبر دماغه ولا فارق معاه يعمل شيء يزعلها منه .. هل البنت دي هتقتنع
ان ده بيحبها ولا كان بيكذب عليها وحبه ليها مجرد كلام وتضيع وقت ؟
طيب يا جماعه لله المثل الاعلي .. حب ربنا مش بالكلام لازم افعال ومن اهمها الصلاة ..
وائل و طارق ( قد أحمر وجههما )
كرم : ربنا يهديهم .... وإن شاء الله قبل ما أسافر يكون موضوع الصلاة ده خلص .... مفيش حاجة اسمها ما يصلوش ...
اتفقنا يا رجالة
يومئان برأسيهما موافقين ، و يبتسم (كرم) ليخفف من حدة الحوار