بسم الله الرحمن الرحيم
((ممنوع تحت ال18 ))، الاسم الارجح في عالم السينما اليوم والحائز على الجوائز المالية المربحة ،
فهذا
العنوان يصنع للجمهور عالما اخر يذكر بان من يعلو هذا العمر سنا هو الارجح
عقلا ومن لم يتعداة فليس له الخبرة الكافية لاجتياز الفيلم الحاصل على
تذاكر مالية اقوى اما لانه الاعلى ممثلا او لانة خالي من القيم !!!،
ولكن
ماذا امن كان في واقعنا هذا (( ممنوع تحت ال18 ))!!!!، فقد تم منع الفئة
ماتحت هذا العمر من من مشاهدة ما لا يليق بالخلق باعتبار ان تجاوز هذا
العمر لهم الاحقية في رؤية ذلك ، ولكن لماذ لا يوضع للقتل ممنوع تحت ل18 ،
لماذا يقتل الاطفال في فلسطين وهم (( تحت ال18 ))، لماذا تكسر العظام
للطفل وهو (( تحت ال18 ))!!، لماذا نمنع من ابداء الرأي او قول الحق بدون
مانشيت فوق وتحت 18 ، لماذا يتحول المعلم الى سفاح من الدرجة الاولى وهو
يربي اجيال ما تحت ال18 !!،
ولماذا يحول الآباء والامهات الى شركات
ومناصب وعدم اخلاص وهم يربوا فئة ما تحت ال18 ، ولماذا تهدم البيوت ويلقى
بلاطفال والفتيات في الشوارعه (( تحت ال18 )).ولماذا ولماذا ولماذا ، ولكن
.......................
يظل السؤال الفيصل (( هل ال18 هو عمر
الحرية لذلك وضع كتنوية رئيسي على افلام السينما كشرط للتجاوز ؟؟؟؟؟؟))،
ام هل ال18 هو عمر مسموح لالقاء القيم
او بمعنى اوضح (( مشاهدة ما لا
يحترم مشاهدة ))؟، وان كان ذلك فاين ال18 من الحرية القيودية كما حرروها
في الافيشات من الحرية الدينية او الاخلاق ،
ان اعطوها الحق في ذلك
فاين حقها من تصريح ارائها وانا اشاهد كل يوم شباب في هذة الاعمار تصرخ
استغاثة ، واخرون يدلون برايهم في الظلم فيصبحوا الظالمون ،
واخرون يفقدون الامل فلا يصبح لديهم سبيل الا الانحراف !!.
فلماذا
اعطوا الحرية كمشهد فيلم لممنوع تحت ال18 هي حرية تحرر حيائهاوتتحرر من
الاخلاق بسبب مشهد غير صالح في كل عبرة في ظل ان الحرية الاولى مفقودة
لفوق وتحت ال18 وهي حرية الراي والفكر ،
في صالح من هذة الحرية ياترى ان كانت مجردة من الخلق ! لا اعتقد الشباب ولا المجتمع والدين ولكن اعتقد انها في صالح الضد !!.
ممنوع تحت ال18 لحرية غير متاحة دينية وحتى ان كانت لتحت ال18 او فوقها
ولكن اين الحرية في فكرنا وعالمنا ايها العالم
رساله
