شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
مرحبا بك فى منتديات حياه بشكلها الجديد نتمنى ان تستفيد من دخولك المنتدى ولسهولة تصفح المنتدى والتمتع بخدماته بادر بتسجيل الدخول كعضو او مستخدم جديد
شبكة حياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام - اغانى - برامج - اسلاميات - صور - دردشه وحورات - عالم الاسره والطفل - عالم المرءاه- حب ورومنسيات - فديوهات وصوتيان مش هتقدر تبطل داونلود....
 
الرئيسيةحافقظوا على مصرأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى الوظائف جديد منتديات حياه

 

 كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مازلت اصحح اسلامى
ادارى متميز
ادارى متميز
مازلت اصحح اسلامى


انثى
عدد الرسائل : 2831
العمر : 42
العمل/الترفيه : مدرسة رياضيات
المزاج : فوق العاده
رساله رساله : ان تعذبنى فانى لك محب وان ترحمنى فانى لك محب
do3a2 : كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء" 15781612
عرفت المنتدى ازاى؟ : كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء" Untitl72
لا اله الا الله : كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء" 01_15710
المزاج : كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء" 6810
نقاط : 3984
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 02/11/2008

كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء" Empty
مُساهمةموضوع: كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء"   كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء" Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2009 12:00 pm


كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء" 707796

بدأت معاناتي منذ أن كان عمري 8 سنوات فقد اعتاد جارنا الذي يكبرني سنا على الاعتداء علي جنسيا وكنت أجهل معنى الاعتداء آنذاك، ولكن بعد ذلك شعرت بالألم النفسي بسبب تلك التحرشات، وبعد ذلك كنت بيني وبين نفسي ألقي اللوم على والدتي التي لم تكن ترشدني لكي أتجنب هذه التحرشات فقد كنت صغيرا جاهلا، علما أنني الأخ الأكبر.
في سن المراهقة 13، 14 سنة عانيت من الاضطهاد الجسدي والنفسي من والدتي فقد كانت متسلطة وعنيفة جدا معي، فقد كنت عندما أرجع من الحارة وقد تقاتلت مع أحد أولاد الحارة وقام بضربي كانت تضربني بدلا من أن تجبر بخاطري لا أدري ما سبب هذا التصرف معي؟. فقد كنت مشاغبا وكنت أسب وأعتدي على والدتي، وقد كانت تضربني بعنف وتهينني وتقلل من قيمتي.
عانيت من الحرمان العاطفي والمادي والفقر. وقد كان والدي مريضا عقليا وكانت أمي تعامله بطريقة سيئة وكانت تسبه وتهينه أمام أعيننا.. وهذا أدى إلى عدم احترام الأب فلم يكن له تأثير علينا، وكان تأثير والدتي سيئا فقد كانت عنيفة مع الجميع وكانت تسب أخواتي وتنعتهن بأوصاف فيها الكثير من البذاءة والفحش.
في سن 15 بدأ التحسن إلى أن حدثت واقعة لن أنساها فقد رأيت والدتي في وضع جنسي فموي مشين مع جارنا، هما لم يرياني فقد كنت مختبئا وقد تألمت جدا لهذا المنظر، وفي نفس اللحظة قمت بممارسة العادة السرية أربع مرات محاولا نسيان هذا الموقف، وبعد ذلك لاحظت وجود إشارات تفيد أن والدتي كانت تخون والدي مع جارنا، وقد كنت أتألم كثيرا بسبب ذلك.
في سن 16 و17 و18 عانيت من الانطوائية، ولا أدري ما هو السبب وقد سببت لي معاناة نفسية كبيرة، عانيت من التربية المتسلطة والحرمان العاطفي والمادي، شخصية مهزوزة.. خجل واضطراب في الشخصية.. عدم القدرة على التصرف في المواقف الحياتية بسبب التربية المتسلطة من والدتي.. عقدة الجنس.. عقدة الفقر.. الكآبة.. الوقوع في الحب.
بسبب الحرمان العاطفي كنت أتذكر الاعتداء الجنسي علي وأنا صغير بشكل مستمر وكنت أتألم جدا، وكنت أسمع إشاعات من بعض الشباب أنني لوطي (أي يفعل به).
علما أنني طبيعي من هذه الناحية، وكنت أتذكر منظر خيانة والدتي وكنت أتألم لهذا المنظر وكنت أتلذذ بالألم.
في سن 19، 20 طردت عقدة الجنس الانطوائية، وأصبحت اجتماعيا وفرحت كثيرا، ولكني لم أكن أعرف طبيعة الناس وأن أميز الطيب من السيئ ولم أكن أعرف التصرف في المواقف الحياتية.
تزوجت وسافرت إلى الخليج فورا بعد الزواج، وتركت زوجتي في بلدي، وكانت حالتي النفسية سيئة جدا، فقد كنت أبكي من لوعة الحرمان والفراق والبعد عن الزوجة، وبعد ثلاث سنوات رجعت واستقررت في بلدي.
بعد عودتي من الخليج رجعت بنفسية جيدة وكنت متحمسا ومليئا بالنشاط وكان عندي طموح كبير، ولم أكن أعامل زملائي بطريقة حسنة فقد كنت عنيفا معهم، وتحملت ضغوطا كبيرة من مديري في العمل، فقد كان يعمل المؤامرات ضدي وكنت أتألم منه، ولكني كنت أستمتع بهذا الألم ولم أحاول أن أتفادى هذا الألم.
وكانت قدرتي على مواجهة المشاكل تتسم بالضعف وكنت أشعر بالرعب والقصور تجاه كل ما يرمز للسلطة بسبب التربية المتسلطة من والدتي، وكنت دائما أتذكر منظر خيانتها وكنت أتألم، وأيضا كنت أتلذذ بالألم، وتغيرت حالتي النفسية وأصبحت قلقا ومتوترا وعصبيا إلى أن أصبت بمرض الشيزوفرينيا ودخلت مستشفى الأمراض العقلية، علما بأن والدي كان مريضا عقليا وكان يعاني من مرض اضطراب الوجدان ثنائي القطب، وكان يرفض العلاج وقد مات منتحرا.
والحمد لله شفيت من مرض الشيزوفرينيا بسبب التزامي بالعلاج، وبسبب وقوف زوجتي معي، ولكني دائما أتذكر الماضي، وأتذكر العنف الذي عانيت منه من والدتي والعقد النفسية التي أعاني منها.
أرجوكم هل يمكن أن أعيش حياة عادية مثل بقية الناس، بالرغم من المعاناة النفسية والعقد التي عانيت منها؟. وما هي الطريقة حتى أتخلص من هذه العقد النفسية؟





الاجابه


هل قرأت قصة ساحر الصحراء؟ فهي قصة تحكي عنك، أقصد تحكي عن رجل يشبهك، فقد كان على حالك في فترة من حياته؛ عاش اليأس والإحباط وتجمعت عليه من المحن العضال الكثير، لكنه صار على عكسك تماما في لحظة "فرقان".

فقد كان شابا لأب بسيط يرعى الأغنام في مكان قريب من المغرب على ما أذكر، وفي يوم من الأيام بعد أن انتهى من عمل اليوم والليلة نام وجاءه "حلم"، هذا الحلم كان فيه حصوله على كنوز وثروات طائلة في مكان ما به أهرامات!، ولم يكن يدري بمصر ولا بالأهرامات، ولكنه حين حلم هذا الحلم دبّ في قلبه الأمل -ما أغلاه- فقرر أن يذهب لهذا المكان رغم أن كل ما يملكه "حلم وأمل".
وبدأ في السير نحو الأمل بعد أن خاض معركة مريرة مع والده الذي كان يرى أن مستقبل ولده في رعي الغنم؛ فترك عمله، وباع رأس ماله -الغنم- وسار على طريق الأمل رغم ما يحمله من غصة لترك والده، وباع كل رأس ماله، وكذلك رغم وحدته وقلقه! ومرّ بالكثير والكثير من الأحداث -التي لا مجال لها الآن- حتى وصل لمصر، وحين وصل لمصر -كالمعتاد- نصب عليه شخص وأخذ كل ماله! فأصبح وحيدا بائسا معدما هشا لا تعرف السعادة أي طريق لقلبه؛ فقد خسر بالفعل كل شيء، وصار كالغريق الذي يتنفس فقط لأن لديه جهازا تنفسيا، وقرر في لحظة إحباط: العودة لمكانه الأصلي مرة أخرى وهو محطم تماما.
ولكن حدث ما جدد له الأمل في قلبه!، فلقد رأى شخصا -لا يعرفه- تصرف أمامه تصرفا جعله يفيق وينتبه من يأسه وما كان سيجره عليه من ضياع وتيه لا يعلم مداه إلا الله سبحانه، ففي قصته كان الشخص صاحب محل صغير، أما في قصتك فهذا الشخص هو "طبيبك النفسي وإرادتك"، فلقد اجتمعت عليك -على حد قولك- كل أسباب الضياع والخلل النفسي الرئيسية؛ التربية القاسية، الأب المريض الذي مات موتا مأساويا مروّعا، اكتشاف خيانة الأم رمز العفة بأسوأ الطرق، الوراثة المرضية النفسية...إلخ.
فوقوعك في الانطواء، والعدوان السلبي والموجه للذات -التلذذ بالألم- والفصام كان طبيعيا ومتوقعا جدا، ولكن يبدو أن بداخلك ساحر الصحراء الذي يأبى أن يكون ملخصه في الحياة مجرد "ضحية"!.. فلقد بهرتني بقدرتك على التبصر والتعبير عن مشكلاتك، وبهرتني بقدرتك على التخلص من انطوائيتك، وبهرتني بقدرتك على قهر عقدة الفقر، وبهرتني بقدرتك على أن تحِب وتحب وتتزوج وتستقر، فكل ذلك يصرخ بقوة ليقول: إنك حتما لن تترك نفسك فريسة الماضي والمرض النفسي؛ لأنك تملك أقوى سلاحين لدى الإنسان؛ الإرادة والأمل؛ فأنت الآن على المحك، وكأنك في لحظة إحباط ساحر الصحراء الذي وقف ليفكر في العودة للماضي ليبتلعه.. ترى ماذا ستفعل؟
عليك أن تختار ما الذي ترضاه لنفسك ولمستقبلك، وأمامك طريقان واضحان، الأول: أن تكون من الفئة "المستكينة" التي لا ترى أبعد من ذكريات الماضي المؤلم، فتترك اليوم والمستقبل لها لتهدره وتكبله بقيودها فتكرر على مسامعها أنها ضحية البيئة والظروف والأم والتربية وليس بيديها شيء، أو أن تكون من فئة "أولوا العزم" فتأخذ كل السبل التي تنجيك من الوقوع في يد الماضي، وتقرر أن تقوى وتصمد لتخلق لنفسها قوة نفسية من العدم!، وتعتمد في ذلك على الله سبحانه وتعالى والرجاء فيه، ثم على الطبيب الماهر الذي يعينك ويساندك، وعلى حديثك مع نفسك كلما مرّ عليك شبح الماضي؛ فتتدرب على الحديث الإيجابي معها مثل: إنك قوي بدليل قهرك لظروفك وقهرك للانطواء وقهرك للفقر وزواجك، وإنك تتحسن، وإنك تفهم الآن أفضل...إلخ، يبقى أن أشير عليك بعدة نقاط غاية في الأهمية:
* ربما لا تقبل مني أبدا أي عذر لأمك، ولكن الحقيقة أنها كانت شخصية ضعيفة، وجدت نفسها زوجة لمريض نفسي يثور في أوقات ويهدأ في أوقات؛ فتعيش معه حالات اكتئابه الدورية بمرّها وحالات انبساطه بجنونها، فلم تشعر أنها أنثى ولا زوجة، ووجدت نفسها مسئولة عن أبناء وحدها، ينهشها الخوف والقلق وإن لم تتحدث عنه أبدا أو لم يظهر عليها، وينهشها صوت الأنثى التي تحتاج لمن تعتمد عليه كرجل وكزوج وكأب، وكأي امرأة في وقتها، فلم تفكر بالطلاق بصدق لتحفظ عفتها ونفسيتها وعاشت تتخبط بين أدوراها ورغباتها بلا معين وبلا شخص حكيم وبلا سند وبلا وازع ديني يوقفها عن الخطأ، فكانت القسوة والإهانة والخيانة و"عيشة وخلاص"، فلم يفكر أحد أبدا في آلامها وخوفها وصدمتها في زواجها الفاشل، ولا تتصور أو يتصور أي أحد أنني أدافع عنها؛ فالأمهات اللاتي قررن أن يكن أقوى من ظروفهن التعسة وحرمانهن من الحقوق كثيرات، أنا فقط أحببت أن أوضح لك جانبا قد يخفى عليك، وربما لا يثير في قلبك مسامحتها ولكن فقط أردت أن تعرفه لترى مشاعرها ونفسيتها.
* جزء من مرضك وراثي وعضوي، فالفصام اضطراب نفسي شديد، ولقد أثبتت الدراسات الحديثة كلها تقريبا أن له علاقة بخلل عضوي في المخ أو اضطراب في تركيبة المخ أو في كيميائية المخ أو جميعها، بالإضافة للدراسات السابقة التي تحدثت عن أن بعض أعراض الفصام تعود لأخطاء في البرمجة السلوكية في تفكير أو وجدان ومشاعر أحد الأبوين أو كلاهما، ولقد أثبتت الحياة العملية معه أنه مرض يحتاج لعلاج طويل الأمد ودأب في المتابعة، إن لم يكن طول العمر لكي يحتفظ الشخص بالحد الأدنى أو بما وصل له من درجة تماسك حتى لا يتدهور -كل حسب نوع الفصام وشدته- فلا تستهن بالمتابعة المستمرة.
* أتمنى أن تتواصل مع طبيب نفسي ماهر ويعرف عنه أنه يقوم بالعلاج المعرفي السلوكي، فلا تختزل علاجك في الجزء الدوائي فقط، فالعلاج السلوكي يضيف تعديل الأفكار وتصحيح المعلومات الخاطئة وكذلك الجزء السلوكي الذي يقوي الإرادة.
* أرجو ألا يكون فصامك من النوع الذي يختلط بالأوهام والتصورات، فلم تحدثنا عن نوعه ولا تفاصيله، ولكنني أجد من سطورك أنك تستطيع أن تتحدث عن أفكارك بشكل جيد جدا، وتعبر عن مشاعرك كذلك بشكل جيد جدا، وبترتيب منطقي فاستبعدت أن يكون فصامك في التفكير على الأقل.
* تذكر أنك استطعت من قبل أن تحول مرارة الماضي لحلاوة اليوم، فلتحافظ على مستقبلك؛ فمرارة الفقر والقسوة تحولا لعمل تنجح فيه، ومرارة فقد الحنان والأمان تحول لزوجة تعينك وتقف بجانبك فلا تنسى أو تتناسى ذلك.
ترى هل رددت على سؤالك؟ هل تستطيع فعلا أن تحيا حياة الشخص الطبيعي؟ وكيف يكون ذلك؟، فلقد أوضحت لك كيف، وبقي بإرادتك ومتابعتك للطبيب أن تكون شخصا طبيعيا بإذن الله تعالى.. هيا لا تتأخر.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل أسباب الضياع والخلل النفسي.. اقرأ "ساحر الصحراء"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حياه  :: المنتدى العام :: قسم سؤال وجواب (لمن يجروء)-
انتقل الى: